أحزاب اللقاء المشترك تدين العدوان الصهيوني على إيران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
واعتبرت أحزاب اللقاء المشترك هذا العدوان انتهاكا سافرا لسيادة ايران ويزيد من التوتر في المنطقة.
واشار البيان إلى ان العدوان على إيران يأتي بسبب موقفها الداعم والمساند لعملية طوفان الأقصى ورفضها المطلق لجرائم العدو الصهيوني في غزة ولبنان، ووقوفها الموقف الصحيح في محور الجهاد والمقاومة في مواجهة دول الاستكبار العالمي المتمثلة في أمريكا والغرب الكافر.
وأكدت احزاب اللقاء المشترك تضامنها الكامل مع ايران وأن لها الحق المشروع في الرد على هذه الاعتداءات الصهيونية السافرة المدعومة أمريكيا، كما لها الحق إسلاميا وإنسانيا في الانتقال من مرحلة الرد إلى مرحلة المواجهة المستمرة لوقف العربدة الصهيونية في المنطقة ووضع حد للمجازر المتواصلة في غزة ولبنان.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
قمة أردنية ـ سعودية في نيوم.. التطورات في غزة على رأس أولوياتها
غادر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بلاده اليوم الاثنين، في زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية، حيث التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، في قصر نيوم بمدينة نيوم. رافق الملك في الزيارة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره عدد من كبار المسؤولين من الجانبين، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والحرص على تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للقضيتين العربية والإسلامية. كما تناول اللقاء أبرز المستجدات في المنطقة، وعلى رأسها التطورات الراهنة في قطاع غزة والضفة الغربية، في ظل التصعيد المتواصل والتحديات الإقليمية المتشابكة.
وحضر اللقاء عن الجانب الأردني رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك المهندس علاء البطاينة. فيما شارك عن الجانب السعودي عدد من كبار المسؤولين، منهم الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك، والأمير عبدالعزيز بن تركي وزير الرياضة، والأمير عبدالعزيز بن سعود وزير الداخلية، والأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع.
تأتي زيارة الملك عبدالله الثاني إلى السعودية في ظل ظروف إقليمية متوترة، حيث تعاني المنطقة من أزمات سياسية وأمنية متعددة أبرزها الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي المتجدد، فضلاً عن التحديات الاقتصادية التي تواجه الأردن داخلياً. وتعكس هذه الزيارة سعي عمان لتعزيز تحالفاتها الاستراتيجية مع الرياض، التي تعد لاعباً محورياً في الساحة الإقليمية، خصوصاً في ظل حاجة الأردن الماسة إلى دعم سياسي واقتصادي لمواجهة الضغوط المتزايدة.
كما تشير الزيارة إلى حرص الأردن على لعب دور فاعل في مواجهة التطورات الخطيرة في قطاع غزة والضفة الغربية، مما يتطلب تعاوناً وثيقاً مع السعودية ودول عربية أخرى لإيجاد حلول للأزمات المستمرة التي تؤثر على استقرار المنطقة.
ويأتي هذا اللقاء في وقت يشهد النظام الملكي الأردني تعزيزاً لاستقراره السياسي عبر أداء الأمير فيصل بن الحسين اليمين الدستورية نائباً للملك، في خطوة ترسخ مكانة العائلة المالكة في مواجهة التحديات الداخلية والإقليمية.
وينظر أردنيا إلى زيارة الملك عبدالله الثاني إلى السعودية بأنها محطة استراتيجية لتعزيز الشراكة العربية المشتركة، ولتأكيد موقف الأردن الرافض للانتهاكات في المنطقة، خاصةً في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، مع سعي مستمر لتحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية داخل الأردن.