نقابة الصحفيين تدعو لتأسيس هيئة وطنية ترصد جرائم شرق الجزيرة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
طالبت النقابة بوقف فوري وحاسم لهذه الأعمال الإجرامية. كما دعت البعثة الدولية لتقصي الحقائق إلى إدراج هذه الجرائم ضمن تحقيقاتها المتعلقة بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المستمرة في السودان
التغيير: كمبالا
قالت نقابة الصحفيين السودانيين إن قوات الدعم السريع ترتكب انتهاكات جسيمة ومجازر مروعة بحق المدنيين العزل في مناطق شرق الجزيرة مما يجعلها في دائرة الاتهام المباشر أمام ضمير العالم.
وأضافت النقابة في بيان اليوم، تلقت “التغيير” نسخة منه، إن هذه الجرائم تمثل تعديًا صارخًا على كافة المبادئ الإنسانية والقوانين الدولية، وتشكل انتهاكًا صريحًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.
وطالبت النقابة بوقف فوري وحاسم لهذه الأعمال الإجرامية. كما دعت البعثة الدولية لتقصي الحقائق إلى إدراج هذه الجرائم ضمن تحقيقاتها المتعلقة بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المستمرة في السودان.
وأكدت على ضرورة عدم الإفلات من العقاب، داعية إلى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لمحاسبة المسؤولين والمتورطين، حتى تظل العدالة هي الكلمة العليا.
وتابعت بالقول: إن هذه الأعمال الوحشية لا تؤدي فقط إلى قتل الأبرياء، بل تتسبب في نزوح آلاف الأسر وخلق أزمة إنسانية متفاقمة تستدعي تحركًا عاجلاً لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة والدعم للنازحين والمتضررين.
وأعلنت نقابة الصحفيين السودانيين عن وجود عدد من أعضائها في مناطق شرق الجزيرة، مبدية خشياتها على حياتهم في ظل الجرائم الوحشية التي تُرتكب هناك.
وأبدت القلق الشديد على سلامتهم مطالبة بتوفير الحماية لهم ولكل المدنيين في هذه المناطق.
وأدانت النقابة بشدة الانتهاكات، معلنة التضامن الكامل مع ضحايا هذه الجرائم وأسرهم. كما دعت الحقوقيين والقانونيين السودانيين إلى تأسيس هيئة وطنية مستقلة تتولى رصد وتوثيق هذه الجرائم، والعمل على ملاحقة مرتكبيها داخليًا وإقليميًا ودوليًا. وناشدت النقابة المنظمات الدولية الحقوقية الوقوف بجانب ضحايا هذه الحرب، خاصةً المتضررين من أحداث الجزيرة الأخيرة، وتقديم الدعم اللازم لهم.
كما دعت الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان إلى التحرك الفوري وإرسال فرق مراقبة ميدانية لتوثيق هذه الانتهاكات، والضغط على الجهات المعنية للالتزام بالقانون الدولي.
وناشدت وسائل الإعلام الدولية لتسليط الضوء على الجرائم التي يتعرض لها المدنيون في السودان، حتى لا تمر هذه الانتهاكات دون أن يسمع بها العالم.
كما دعت إلى وقف استخدام منصات التواصل الاجتماعي كأدوات لنشر الكراهية والتحريض على العنف، مشيرة إلى أن الواجب أن تكون هذه المنصات مساحة لتعزيز السلم والتواصل البناء بين جميع الأطياف.
ودعت كافة الصحفيين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى الالتزام بخطاب الوحدة والسلام، ورفض كل ما يعزز الانقسام ويشجع على الكراهية، حرصًا على حماية النسيج الاجتماعي من محاولات تمزيق وحدة البلاد وتحويل النزاع إلى صراع قبلي وإثني مما يقضي على آخر أمل في التعافي.
الوسومانتهاكات الدعم السريع شرق الجزيرة نقابة الصحفيين
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: انتهاكات الدعم السريع شرق الجزيرة نقابة الصحفيين
إقرأ أيضاً:
بيان من حلمي عبد الباقي: اتخذت الإجراءات القانونية ضد نقابة الموسيقيين
أصدر الفنان حلمي عبد الباقي، بيانا صحفيا بشأن أزمته في نقابة المهن الموسيقية وإحالته للتحقيق مؤخرا.
وجاء في البيان: «بناء على قرار النقابة والسيد النقيب، بإحالتي للتحقيق حيث تم تداول ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي. وعليه اتخذت إجراء قانوني يخوله لي القانون:
أولا: الطعن على القرار الاداري الخاص باحالتي للتحقيق ومقدم مستند يفيد بذلك.
ثانيًا: قيامي برفع دعوى مخاصمة للسيد مستشار التحقيق وعليه أطالب النقابة تطبيق القانون لاننا في دولة سيادة القانون.
واختتم البيان: «وسأكشف لاحقا كافة التفاصيل. .وخالص تقديري واحترامي للسادة اعضاء الجمعية العمومية»
حلمي عبد الباقيوقبل أيام، أصدر الفنان حلمي عبد الباقي، وكيل أول نقابة المهن الموسيقية، تصريحات عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، تناول فيه تفاصيل إحالته للتحقيق داخل النقابة، مؤكّدًا أنه فوجئ بالقرار رغم تواجده في مقر النقابة يومي الأحد والاثنين الماضيين.
وقال عبد الباقي إن كل ما جاء في الفيديو السابق الذي نشره كان "صادقًا"، مشيرًا إلى امتلاكه مستندات تثبت صحة أقواله، مضيفًا: “طلبت من النقيب يحلف على المصحف ويقول إني بكذّب.”
وأضاف أنه ظهر في الفيديو المُسرّب دفاعًا عن نفسه وكرامته، مؤكدًا أن الإجراءات المتخذة بحقه، من تحقيق أو شطب، تُعد بحسب وصفه "ظلمًا لن يصمت عنه"، معلنًا أنه سيعقد مؤتمرًا صحفيًا قريبًا لتوضيح كل الحقائق.
وأوضح عبد الباقي أن القانون ينص على أن عزل أي عضو يتم من خلال جمعية عمومية غير عادية، مشيرًا إلى أن التحقيق معه لا يستند وفق تعبيره إلى الإجراءات القانونية السليمة.
واستشهد بحالة النقيب الأسبق الفنان إيمان البحر درويش، قائلاً إن القضاء الإداري كان قد أصدر حكمًا ببطلان التحقيقات التي أجريت معه وإعادته لمنصبه، إلا أن الحكم لم يُنفذ وربنا يشفيه ويعافيه.
وأكد الفنان حلمي عبد الباقي أنه يمتلك الأدلة على صحة كل ما يصرّح به، مضيفًا: “أنتم فقط أعضاء الجمعية أصحاب القرار إذا كنت أستمر أو أمشي، وأنا متمسّك بحقي ومكمل للآخر، وربنا هيجيبلي حقي وحق أي مظلوم.”
وختم حديثه بتأكيده أن ما وصفه بـ"المخالفات" التي ظهرت بعد عام ونصف تشير بحسب رأيه إلى أن هناك نية مسبقة للإطاحة به من النقابة، مشددًا على ثقته في أن الحق سيظهر في النهاية.