قالت عضو مجلس النواب سلطنة المسماري، إن مجلس الدولة بات منقسما ولا يوجد من يترأسه.

وأضافت المسماري، في تصريحات لـ”قناة المسار”، إن مجلسي النواب والدولة شهدا توافقا خلال رئاسة خالد المشري.
ولفت إلى أن أزمة مجلس الدولة أثرت على التوافق بين المجلسين، مؤكدة أن أحكام المحاكم بشأن ملف مجلس الدولة مسيسة.
وأشار إلى أن مجلس النواب متجه إلى إيجاد حكومة مصغرة موحدة، فالمشهد يتطلب دفعًا محليًا ودوليًا لإنجاح تشكيل حكومة جديدة.

الوسومالمسماري مجلس الدولة منقسم

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: المسماري مجلس الدولة منقسم مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

نبوءة الشيوخ

على ما أعتقد أن عودة مجلس الشيوخ مرة أخرى على أنقاض مجلس الشورى الذى استمر حوالى 39 عاماً غرفة برلمانية ثانية مع مجلس الشعب، حقق رغبة فكرى مكرم عبيد، الذى كان يحلو له وهو يدخل قاعة مجلس الشورى الذى كان عضواً فيه أن يخاطب زملاءه من الأعضاء بحضرات الشيوخ المحترمين، نسبة إلى أول مجلس شيوخ فى عهد مجلس النواب قبل إلغائه والتحول إلى المجلس الواحد، ثم عودة المجلس باسم الشورى عام 80، وتحويل مجلس الأمة إلى مجلس الشعب ثم عودتهما مرة أخرى أدراجهما الأولى مجلس النواب ومجلس الشيوخ.

منذ نشأة مجلس الشورى الذى حافظ على منح عضويته لعدد كبير من المقربين من السادات الذين استمرت عضويتهم تقريباً طول مدة بقائه على الساحة إلا من توفى، وهو يحافظ على الكثير من التقاليد، فى مقدمتها عدم التصفيق داخل القاعة نهائياً مهما كان الأمر يستدعى، وحافظ مجلس الشيوخ العائد من بعيد على نفس النهج.

شدنى فى جلسة مجلس الشيوخ الأخيرة، التى عقدت لمدة جلسة واحدة، استغرقت وقتاً قليلاً أنها كانت جلسة «التكريم» وهى تكريم النواب القدامى الذين حصلوا على عضوية المجلس فى فصله التشريعى الأول وهم من الذين لم يحالفهم الحظ فى الحصول على عضوية الفصل التشريعى الثانى لأسباب إما لعدم وقوع الاختيار عليهم فى القائمة الوطنية، أو رسوبهم فى الانتخابات الفردية، أو لاعتذارهم عن الاستمرار فى الحياة السياسية البرلمانية، ومنهم 14 عضواً قدموا استقالاتهم لخوض انتخابات النواب، ومنهم معينون قد لا يأتون مرة أخرى، قد نسميها «جلسة الوداع» رغم قيمة ما تحمله المجلس من أعباء مادية كمكافأة حضور الجلسة للنواب، وبدلات الموظفين، واستهلاك الطاقة بأنواعها، المهم حافظ المجلس على الشكل الدستورى لقبول استقالة الأعضاء الـ14 كما رغبوا لخوض انتخابات مجلس النواب منهم منتخبون ومعينون فى المجلس.

النواب ودعوا بعضهم على أمل العودة أو أمل البقاء على خاصية الموبايل.

الدستور لا يمنع خوض الأعضاء انتخابات المجلسين والفوز بعضوية المجلسين معاً ولكن لا يجوز لهما الجمع بين المجلسين، ولذلك يختار أيا من المجلسين للاستمرار فيه، وحدث فى العصر السابق أن فاز بعض نواب الشورى بعضوية مجلس الشعب، وأطلقت عليهم الصحافة «نواب المجلسين» بعد استمرار عضويتهما فى المجلسين قرابة الشهرين إلى أن استقروا فى مجلس الشعب وقدموا استقالتهم من المجلس الآخر.

وطبقاً للدستور أيضا فإن جميع نواب مجلس الشيوخ فى المجلس التشريعى الأول سواء الساقطين أو المعتذرين أو الذين يفكرون فى خوض انتخابات النواب جميعهم أعضاء ويحملون الحصانة البرلمانية حتى أداء نواب المجلس الجديد اليمين الدستورية وكل فصل تشريعى والنواب فى رفاهية.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • “الحصادي” ينتقد تدخل المبعوثة الأممية ويؤكد محاولات إقصاء أعضاء داعمين للتوافق مع النواب
  • حكومة نهر النيل تعلن موعد بدء العام الدراسي
  • ترامب: لا يوجد سبب لنشر الجيش الأمريكي داخل غزة
  • نبوءة الشيوخ
  • "الوطنية للانتخابات" تؤكد: مشاركتك الإيجابية بانتخابات النواب 2025 ضمان لاستقرار الدولة
  • إعلام عبري: لا يوجد نيه لفتح معبر رفح حالياً
  • بالنسب والأرقام .. كيف قيم النواب اراء حكومة جعفر حسان
  • غداً.. آخر موعد للترشح في انتخابات مجلس النواب 2025
  • حكومة الإمارات تطلق آلية لمعالجة البيانات محلياً لتعزيز الثقة والأمان
  • أبو مسلم: منتخب مصر قدم أداءً مميزًا في التصفيات.. ولا يوجد منتخبات صغيرة بإفريقيا