متمردو حركة 23 مارس يشنون هجمات على عدة قرى بالكونغو الديمقراطية في انتهاك لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اندلعت معارك عنيفة، في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بين متمردي حركة 23 مارس وومليشيات "وازاليندو" الوطنية الموالية للحكومة على الرغم من وقف إطلاق النار الذي أعلنته لواندا.
اورد ذلك "راديو فرنسا الدولي"، مشيرا الى ان حركة 23 مارس شنت هجمات على عدة قرى في إقليم واليكالي، على بعد أكثر من 180 كيلومترًا جنوب غرب جوما، وهي منطقة غنية جدًا بالمعادن في شمال كيفو.
ووفقا لمصادر أمنية وإدارية، هاجم مسلحو حركة 23 مارس بشكل متزامن عدة قرى في تجمع كيسيمبا، بما في ذلك قريتي مينجينجي وماليمو.
وتسببت هذه المعارك العنيفة في عمليات نزوح باتجاه مدينة بينجا. ووصل مئات السكان، معظمهم من النساء والأطفال، بشكل جماعي مساء أمس وسط هطول غزير للأمطار، وفقًا للمجتمع المدني المحلي.
وسيطر متمردو حركة 23 مارس خلال هجماتهم على قرى كاتوبو ولوولا ومبوكورو وموكوهوا. وبحسب مصادر أمنية، فإنهم يسعون الآن أيضًا للسيطرة على مدينة بينجا، وهي قاعدة مهمة للجيش وحلفائه، حيث يوجد مطار.
وقتل ما لا يقل عن عشرة مدنيين منذ بداية الأسبوع جراء هذه المعارك، بحسب مصادر صحية في المنطقة. وأدانت أنجولا انتهاك حركة 23 مارس لوقف إطلاق النار. وتقول مصادر مقربة من حركة 23 مارس إنها غير معنية بوقف إطلاق النار، حيث لم تتم استشارتها قبل اتخاذ هذا القرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معارك الكونغو الديمقراطية متمردي حركة 23 مارس إطلاق النار حرکة 23 مارس
إقرأ أيضاً:
خبير تركي: واشنطن تقترب من اعتماد مقترحات موسكو لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
الولايات المتحدة – رأى الخبير السياسي التركي إنجين أوزر أن الولايات المتحدة باتت على مقربة من قبول المقترحات الروسية لوقف إطلاق النار في أوكرانيا مرجحا أن تكون واشنطن قد أطلعت كييف على هذه المقترحات.
ورجح أوزر أن يكون المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، قد قدّم للجانب الروسي، خلال زيارته في السادس من أغسطس، مشروع اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، معتبرا أن موسكو رأت في الوثيقة نصا “جديرا بالنقاش”، وأرسلت نسختها المعدّلة إلى الجانب الأمريكي لإدخال التغييرات اللازمة.
وأضاف أن “موافقة موسكو على عقد أول اجتماع في ألاسكا تمثّل مؤشرا مهما على أن واشنطن تقترب من قبول شروط وقف إطلاق النار التي طرحتها موسكو”، مشيرا إلى أن “فريق ترامب، بشكل أو بآخر، قد وضع سلطات كييف في صورة هذه المقترحات، ومن المتوقع أن تتم الموافقة عليها”.
وأشار إلى أن “أحدث ما نشرته الصحافة الأوكرانية يشير إلى أن السلام بات قريبا”.
وتوقع الخبير السياسي التركي أن يتم اختيار الأول من سبتمبر، الذي يصادف اليوم العالمي للسلام، موعدا محتملا لبدء وقف إطلاق النار عقب قمة ألاسكا، معربا عن رأيه في أن “الاتفاق بشأن أوكرانيا بين موسكو وواشنطن وكييف بات أمرا لا مفر منه”. كما رجح أن تتناول قمة بوتين – ترامب في ألاسكا عرض ومناقشة اتفاقات تجارية جديدة بين روسيا والولايات المتحدة.
وكان الكرملين والبيت الأبيض قد أعلنا في وقت سابق أن الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب سيلتقيان في ألاسكا يوم 15 أغسطس. ووفقا لمساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، ستعقد القمة في قاعدة “إلمندورف – ريتشاردسون” العسكرية، حيث سيجتمع الرئيسان بداية على انفراد، ثم يواصلان المباحثات بمشاركة وفدي البلدين.
ومن الجانب الروسي، يشارك في المفاوضات إلى جانب أوشاكوف، وزير الخارجية سيرغي لافروف، ووزير الدفاع أندريه بيلاوسوف، ووزير المالية أنطون سيلوانوف، والمبعوث الخاص للرئيس للتعاون الاستثماري والاقتصادي الدولي كيريل ديميترييف. وقبيل انطلاق المحادثات، سيدلي الرئيسان بتصريحات مقتضبة، على أن يعقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا عقب القمة، التي تتمحور أجندتها الرئيسية حول تسوية الأزمة الأوكرانية.
يذكر أن الرئيس بوتين كان قد شدد في وقت سابق على ضرورة إرساء سلام دائم دون أي حدود زمنية في أوكرانيا، مؤكدا أن الشروط التي طرحتها موسكو في صيف عام 2024 بشأن القضية الأوكرانية لا تزال سارية ولم يطرأ عليها أي تغيير.
المصدر: نوفوستي