تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اندلعت معارك عنيفة، في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بين متمردي حركة 23 مارس وومليشيات "وازاليندو" الوطنية الموالية للحكومة على الرغم من وقف إطلاق النار الذي أعلنته لواندا.


اورد ذلك "راديو فرنسا الدولي"، مشيرا الى ان حركة 23 مارس شنت هجمات على عدة قرى في إقليم واليكالي، على بعد أكثر من 180 كيلومترًا جنوب غرب جوما، وهي منطقة غنية جدًا بالمعادن في شمال كيفو.


ووفقا لمصادر أمنية وإدارية، هاجم مسلحو حركة 23 مارس بشكل متزامن عدة قرى في تجمع كيسيمبا، بما في ذلك قريتي مينجينجي وماليمو.
وتسببت هذه المعارك العنيفة في عمليات نزوح باتجاه مدينة بينجا. ووصل مئات السكان، معظمهم من النساء والأطفال، بشكل جماعي مساء أمس وسط هطول غزير للأمطار، وفقًا للمجتمع المدني المحلي.
وسيطر متمردو حركة 23 مارس خلال هجماتهم على قرى كاتوبو ولوولا ومبوكورو وموكوهوا. وبحسب مصادر أمنية، فإنهم يسعون الآن أيضًا للسيطرة على مدينة بينجا، وهي قاعدة مهمة للجيش وحلفائه، حيث يوجد مطار.
وقتل ما لا يقل عن عشرة مدنيين منذ بداية الأسبوع جراء هذه المعارك، بحسب مصادر صحية في المنطقة. وأدانت أنجولا انتهاك حركة 23 مارس لوقف إطلاق النار. وتقول مصادر مقربة من حركة 23 مارس إنها غير معنية بوقف إطلاق النار، حيث لم تتم استشارتها قبل اتخاذ هذا القرار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معارك الكونغو الديمقراطية متمردي حركة 23 مارس إطلاق النار حرکة 23 مارس

إقرأ أيضاً:

ترامب يستضيف قائد الجيش الباكستاني في البيت الأبيض

استضاف الرئيس الأميركي دونالد ترامب قائد الجيش الباكستاني، الأربعاء، على مأدبة غداء في اجتماع غير مسبوق بالبيت الأبيض، إذ كانت هذه هي المرة الأولى التي يستضيف فيها رئيس أميركي قائدا للجيش الباكستاني في البيت الأبيض دون أن يرافقه مسؤولون مدنيون باكستانيون كبار.

ويمثّل اجتماع ترامب مع المشير عاصم منير دفعة قوية للعلاقات الأميركية الباكستانية التي عانت من ركود كبير في عهد ترامب وسلفه جو بايدن، مع سعيهما إلى توطيد العلاقات مع الهند في إطار الجهود الرامية للتصدي للصين.

وقال مسؤولون وخبراء باكستانيون إنه من المتوقع أن يضغط منير على ترامب لعدم دخول الحرب إلى جانب إسرائيل ضد إيران والسعي إلى وقف إطلاق النار، علما أن السفارة الباكستانية في واشنطن تمثل مصالح إيران لدى الولايات المتحدة.

وقال ترامب الشهر الماضي إن الجارتين النوويتين في جنوب آسيا اتفقتا على وقف إطلاق النار بعد محادثات بوساطة الولايات المتحدة، وإن الأعمال القتالية انتهت بعد أن حث البلدين على التركيز على التجارة بدلا من الحرب.

اقرأ أيضاًالعالمفي ظل الاعتداء الإسرائيلي على أراضيها.. إيران تدعو إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي

لكن وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري قال إن مودي أبلغ ترامب مساء الثلاثاء أن وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان بعد صراع استمر 4 أيام في مايو/أيار الماضي تحقق من خلال محادثات بين الجيشين وليس بوساطة أميركية.

ورغم شكر باكستان واشنطن على وساطتها نفت الهند أي وساطة من طرف ثالث.

واندلع أعنف قتال منذ عقود بين الهند وباكستان بسبب هجوم وقع في 22 أبريل/نيسان في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من منطقة كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح، واتهمت نيودلهي “إرهابيين” مدعومين من باكستان بتنفيذ الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد.

مقالات مشابهة

  • “الرقابة النووية والإشعاعية السعودية”: استهداف المنشآت النووية المدنية انتهاكٌ صارخ للقرارات والقوانين الدولية
  • استشهاد مواطن لبناني في خرق صهيوني جديد لوقف إطلاق النار
  • أستاذ علوم سياسية: استمرار الضربات الإيرانية قد يدفع إسرائيل لوقف إطلاق النار
  • الرئيس الصيني يدعو أطراف النزاع الإيراني الإسرائيلي لوقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية: مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات
  • ترامب يستضيف قائد الجيش الباكستاني في البيت الأبيض
  • استقالة وزير العدل بالكونغو الديمقراطية بعد اتهامه بالاختلاس
  • غزة: 144 شهيدًا في يوم واحد وتواصل استهداف المساعدات
  • باتصالات مع 4 دول.. مصر تدعو لوقف النار بين إسرائيل وإيران
  • حماس تكشف حقيقة وجود "تقدّم" في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة