8 أعراض تدل على الإصابة بالمياه البيضاء على العين.. «مضاعفات قد تصل للعمى»
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
المياه البيضاء واحدة من أبرز المشاكل الخطيرة التي تصيب العين وتؤثر على الرؤية، بسبب مجموعة من العوامل أبرزها التقدم في السن أو الإصابة بمرض السكري، وهناك مجموعة من الأعراض التي تدل على الإصابة بها، وتتطلب من المريض سرعة التوجه إلى الطبيب لإجراص الفحوصات اللازمة على العين، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
تحدث الإصابة بالمياه البيضاء نتيجة تحلل البروتينات وتكتلها في عدسة العين فتتحول العدسة الشفافة إلى عدسة معتمة تعوق مرور الضوء إلى الشبكية، حسب ما قاله الدكتور محمود العزيزي، استشاري طب وجراحة العيون، وتتمثل أبرز أعراض الإصابة بالمياه البيضاء في العين عند الكبار والأطفال كما يلي:
أعراض المياه البيضاء على العين الشعور بألم في العين. الرؤية الغائمة، إذ تبدو الأشياء باهتة وغير واضحة. الحساسية للضوء، إذ يعاني المصاب من الانزعاج من الضوء والرغبة في إغماض العين. رؤية هالات حول الأضواء، والتي تعتبر من أكثر أعراض الإصابة بالماء الأبيض شيوعًا، إذ يرى المريض دائرة ضوئية حول مصدر الضوء بسبب انحراف الضوء عند الدخول إلى العين. إفراز العين الكثير من الدموع. جفاف العين. تغير لون عدسة العين، إذ تظهر نقطة بيضاء في منتصف عين المصاب. رؤية صور مزدوجة أو متعددة للشيء نفسه في عين واحدة. مضاعفات خطيرة تصل للعمىوأضاف العزيزي خلال حديثه لـ«الوطن»، إنه ينبغي عند ظهور الأعراض السابقة الذهاب طبيب متخصص لتشخيص الحالة، من خلال فحص حدة الإبصار، وفحص الشبكية، وقياس ضغط العين، متابعًا أن إهمال الذهاب إلى الطبيب يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الإصابة بالجلوكوما وهي الماء الأزرق بالعين، وقد يحدث العمى في الحالات المتقدمة.
ويتحدد العلاج حسب كل حالة، فيحتاج بعض المرضى إلى العلاج بالليزر لتفتيت العدسة المتضررة وإزالتها، ليجري استبدالها بعدسة صناعية، وتتطلب حالة مرضى آخرين إجراء جراحة لإزالة العدسة المتضررة واستبدالها بعدسة صناعية، وقد يوصي الطبيب بتناول بعض الأدوية للتخفيف من الأعراض.
ويمكن الوقاية من المياه البيضاء في العين من خلال اتباع مجموعة من النصائح أبرزها، اتباع نظام غذائي صحي والتوقف عن التدخين، مع الحرص على الفحص الدوري للعين، وتجنب التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، فضلًا عن ضرورة الحفاظ على مستوى السكر في الدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الماء الأبيض المياه البيضاء العمى مستوى السكر
إقرأ أيضاً:
دواء لعلاج أعراض سن اليأس يظهر نتائج واعدة في خفض نمو سرطان الثدي
إنجلترا – كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة نورث وسترن أن دواء يستخدم لتخفيف أعراض سن اليأس المنهكة قد يقلل أيضا من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وأظهرت النتائج الأولية أن دواء “دوفاي” (Duavee) قد يلعب دورا مزدوجا في تحسين حياة النساء بعد انقطاع الطمث، حيث لا يخفف فقط من الأعراض المزعجة لسن اليأس، بل قد يسهم أيضا في تقليل خطر تطور سرطان الثدي إلى أشكاله الغازية الخطيرة.
وتستهدف هذه الدراسة بشكل خاص النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي (DCIS)، وهو نوع غير غازي من سرطان الثدي يتم اكتشافه عادة خلال فحوصات صورة الثدي الشعاعية (الماموغرام) الروتينية.
ورغم أن هذا النوع من السرطان يتمتع بمعدل شفاء مرتفع يصل إلى 98% عند استئصاله جراحيا، إلا أن العديد من المريضات يخضعن لعلاجات إضافية وقائية مثل الإشعاع والعلاج الهرموني، والتي غالبا ما تكون مصحوبة بآثار جانبية منهكة.
وفي هذا السياق، يأتي دواء “دوفاي”، كحل محتمل لهذه المعضلة، حيث يجمع بين هرمون الإستروجين ومادة بازيدوكسيفين التي تعمل كمنظم ذكي لمستقبلات الإستروجين في الجسم.
والميزة الفريدة لهذا الدواء تكمن في قدرته على التصرف بشكل انتقائي حسب نوع النسيج، ما يجعله فعالا في تخفيف أعراض سن اليأس دون تحفيز النمو السرطاني في أنسجة الثدي.
وخلال التجربة السريرية التي شملت 141 امرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، لاحظ الباحثون تراجعا ملحوظا في النمو الخلوي غير الطبيعي في أنسجة الثدي لدى المجموعة التي تناولت الدواء، مقارنة بالمجموعة التي تلقت العلاج الوهمي.
والأهم من ذلك، أن المشاركات لم يعانين من الآثار الجانبية الشائعة للأدوية المضادة للسرطان، بل على العكس، سجلن تحسنا في جودة الحياة المرتبطة بأعراض سن اليأس.
وهذه النتائج تفتح بابا جديدا للأمل، خاصة للنساء اللائي يعانين من أعراض سن اليأس المزعجة ولكن لديهن تاريخ مع آفات سرطانية سابقة أو عوامل خطر وراثية تمنعهن من استخدام العلاجات الهرمونية التقليدية. ومع أن الباحثين يؤكدون الحاجة إلى مزيد من الدراسات على نطاق أوسع لتأكيد هذه النتائج، إلا أنهم يعتبرونها خطوة مهمة نحو تطوير استراتيجيات أكثر أمانا للوقاية من سرطان الثدي وإدارة أعراض سن اليأس في آن واحد.
المصدر: ساينس ألرت