العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان يتصدر ملفات المباحثات المصرية الجزائرية بالقاهرة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الأحد مصر فى زيارة رسمية في إطار تعزيز أواصر الأخوة والتعاون والتشاور حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي
ومن المقرر أن يتم بحث عدد من قضايا التعاون الثنائي بين البلدين وملفات إقليمية حيث تتصدر حرب غزة والعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان الملفات، كما من المقرر بحث أزمات ليبيا والسودان فضلا عن ضرورة وضع حد للحرب الدائرة في غزة ولبنان، والمضي قدمًا بقوة في مسار وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل فوري وبكميات كبيرة، تكفي لإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة وأن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هو السبيل لنزع فتيل التوتر الإقليمي، وتعزيز مسار السلام والأمن الحقيقيين والمستدامين، بما يحقق مصالح جميع الشعوب في المنطقة، ويمهد الطريق للاستقرار والتنمية والازدهار واستعراض الموقف الإقليمي الشامل، وما تشهده المنطقة من أزمات والأهمية القصوى لخفض التصعيد بمنطقة الشرق الأوسط في ظل ما يحمله الصراع بالمنطقة من تداعيات سلبية إقليمياً ودولياً، وضرورة التوصل لوقف إطلاق نار فوري في غزة ولبنان، وخفض التصعيد وتفادي الممارسات والإجراءات التي من شأنها أن تدفع بالإقليم نحو مزيد من التأزم
وتعتبر العلاقات المصرية ـ الجزائرية علاقات وطيدة وقوية وراسخة عبر التاريخ حيث شهد تاريخ الدولتين دعمًا غير مسبوق ومساندة في الشدائد بشكل كبير، خاصة في أعقاب حرب 6 أكتوبر التي ساندت بها الجزائر مصر ودعمتها ماديا وسياسيا بشكل كبير ردا للجميل عند قيام الدولة المصرية بمساندة الجزائر في استقلاله عن فرنسا.
وشهدت العلاقات السياسية المصرية ـ الجزائرية تحسنا ممتازا أعقاب ثورة يونيو وانتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر والذي كان قد اختار الجزائر لتكون وجهته الأولى بعد انتخابه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عبد المجيد تبون الرئيس عبد الفتاح السيسي غزة ولبنان
إقرأ أيضاً:
إيران تحسم الجدل حول المباحثات تحت النار
أبلغت إيران، اليوم الأحد، قطر وسلطنة عمان اللتين تقومان بدور وسيط، بأنها "لن تتفاوض في ظل الهجوم الإسرائيلي"، وفق مسؤول مطلع على المحادثات تحدث لوكالة "فرانس برس".
وقال المصدر "أبلغ الإيرانيون الوسطاء القطريين والعمانيين بأنهم لن يجروا مفاوضات جادة إلا بعد أن تستكمل إيران ردها على الضربات الإسرائيلية، مع توضيح أنهم لن يتفاوضوا في ظل الهجوم الإسرائيلي".
كما نفت إيران صحة ما جرى تداوله حول إرسالها رسائل إلى إسرائيل عبر قبرص.
ونقلت وكالة مهر الإيرانية عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقايي قوله، إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم ترسل أي رسالة إلى إسرائيل عبر أي دولة".
وكان الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليديس قال في وقت سابق، إن إيران طلبت من قبرص نقل "بعض الرسائل" إلى إسرائيل.
كما أعرب كريستودوليديس عن استيائه مما وصفه بالتباطؤ من الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الأزمة المتفاقمة في الشرق الأوسط.
ويأتي هذا بعد أن ألغت إيران المشاركة في الجولة السادسة من المفاوضات مع الجانب الأمريكي، التي كانت مقررة اليوم الأحد، في مسقط، في أعقاب العدوان الإسرائيلي، بينما أعلنت واشنطن أنها لا تزال تريد إجراء مباحثات.
وسبق أن نقلت شبكة سي أن أن، عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين قولهم إن العملية ضد إيران قد تمتد لـ"أسابيع وليس لأيام"، وأنّ ذلك يجري بموافقة ضمنية من إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وقال مسؤول إسرائيلي إن إدارة ترامب لم تنتقد الإطار الزمني الذي يمتد لأسابيع في مناقشات خاصة.
وواصلت إيران ردها على العدوان الإسرائيلي، مستهدفة مواقع عدة في حيفا وتل أبيب ومناطق أخرى، وسط حالة من الصدمة والذهول من الدمار غير المسبوق الذي لحق في المباني والمنشآت.
وأطلقت إيران دفعات جديدة من الصواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية، أسفرت عن مقتل 10 أشخاص، من بينهم 6 قتلى في بات يام المحاذية لتل أبيب وإصابة أكثر من 200 آخرين إضافة إلى 7 مفقودين، و4 قتيلات في مدينة طمرة في الجليل، ليرتفع بذلك عدد القتلى منذ الجمعة، إلى 13 قتيلا وأكثر من 300 إصابة.
وتعد منطقة تل أبيب من أكثر المناطق تضررا، حيث أكد رئيس بلدية بات يام وجود أشخاص في عداد المفقودين تحت أنقاض مبنى تعرّض لإصابة مباشرة. وأضاف أن القصف ألحق أضرارا بـ61 مبنى، من بينها 6 مبان أصبحت غير صالحة للسكن وسيتم هدمها بالكامل. في الوقت نفسه، تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث تحت ظروف معقدة.
في المقابل، شنت دولة الاحتلال هجمات واسعة النطاق على طهران ومناطق أخرى، حيث أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية عن تعرض أحد مبانيها الإدارية ومركز أبحاث للقصف، إلى جانب استهداف مستودع وقود رئيسي في العاصمة.