عقوبة أكل ميراث المرأة.. اعرفي حقوقك كأم وأخت وزوجة وابنة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
ينبغي معرفة ما عقوبة أكل ميراث المرأة في الإسلام سواء كانت أمًا أو أختًا أو زوجة أو ابنة وما نحوها، حيث لاتزال عصبية الجاهلية موجودة لدى البعض، ومن ثم فإن معرفة عقوبة أكل ميراث المرأة من شأنه أن يقلل منها.
. احذره للنجاة من 20 مصيبة عقوبة أكل ميراث المرأة
قالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أكل ميراث المرأة تعد على حدود الله سبحانه وتعالى .
وأوضحت “ السعيد” في إجابتها عن سؤال : ما عقوبة أكل ميراث المرأة ؟، أن حرمان المرأة من الميراث يُعتبر من أكبر المحرمات التي يمكن أن يرتكبها الإنسان، منوهة بأن هناك اعتقادات خاطئة تتداول في بعض القرى.
وتابعت: حيث يعتقد البعض أن المرأة ليس لها حق في الميراث وأن المسؤولية تقع على عاتق الأخوة أو الأقارب، مشيرة إلى أن الشريعة الإسلامية قد أقرّت حقوق المرأة في الميراث بشكل واضح.
وأضافت أن الله عز وجل قسم الميراث بنفسه، مما يدل على عظمة هذا الحكم وضرورة الالتزام به، لافتة إلى أن التعدي على حقوق المرأة في الميراث هو تعدٍ على حدود الله، وهو فعل محرم شرعًا.
ونبهت إلى أنه يجب على المجتمع توعية الأفراد بأهمية احترام حقوق جميع الورثة، سواء كانوا رجالًا أو نساء، مشددة على ضرورة إحياء قيم العدل والمساواة في المجتمع، والتأكيد على أن الميراث حق من حقوق الله، وأن أي محاولة للاستيلاء عليه تُعتبر تجاوزًا شرعيًا يستوجب العقوبة.
ميراث المرأة كأمو بيَّن الله تعالى في قوله: (وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ ۚ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ ۚ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ).
نصيب الأم من تركة ابنهاتأخذ الأم سدس التركةِ في حال وجودِ فرعٍ وارثٍ للمتوفى، أو عند تعدد إخوة المتوفى. ثلث التركة تأخذ الأم ثلث التركةِ كاملةً عند عدم وجودِ فرعٍ وارثٍ مطلقًا، أو عند عدم تعدد أخوة المتوفى. ثلث ما بقي من التركة في المسألة العمرية تأخذ الأم ثلث ما بقي من تركة المتوفى في المسألة العمرية بعد أن يأخذ أحد الزوجينِ فرضه.
ميراث المرأة كزوجةوبيَّن الله تعالى في قوله: (وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم)، ونصيبَ الزوجةِ من تركة زوجها تأخذ ربع التركةِ عند عدم وجودِ فرعٍ وارثٍ من صلب المتوفى. الثمن تأخذ ثمنَ التركة عند وجودِ فرعٍ وارثٍ من صلب المتوفى.
ميراث المرأة كبنتوبيَّن الله تعالى نصيب البنت في الميراث في قوله: (يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ۚ فَإِن كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ ۖ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ).
تأخذ البنت إذا انفردت نصفَ تركةِ أبيها. الثلثان يأخذن البنات إن كنَ اثنتانِ فأكثر ثلثا تركةِ أبيهم. الباقي عصبة تأخذ البنت باقي التركة عصبةً عند وجودِ ابن للمتوفى من درجتها، وسكون نصيبها نصفِ نصيب أخيها.
ميراث المرأة كأختيختلف ميراث الأخت الشقيقة والأخت لأب عن ميراث الأخت لأم، ويُشترط لاستحاقهنَّ نصيبًا من الميراث عدمَ وجودِ الفرعِ ولا الأصل الوارثين الذكور بالنسبة للأخت الشقيقة والأخت لأب، ويُضاف شرطًا ثالثُا لاستحقاق الأخت لأب وهو عدم وجود أخ شقيق.
أمَّا الأخت لأم فيُشترط لاستحقاقها للميراث، وعدم وجود الفرع الوارث مطلقًا سواء أكان ذكرًا أم أنثى، وعدم وجود الأصل الوارث الذكر، وفيما يأتي تفصيل لذلك. ميراث الأخت الشقية والأخت لأب لقد تحدثت الآية الكريمة: (يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ ۚ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ ۚ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ ۚ وَإِن كَانُوا إِخْوَةً رِّجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ)، عن نصيب الأخوات الشقيقات والأخوات لأب.
وترث الأخت الشقيقة والأخت لأب نصف التركةِ عند الانفراد. الثلثان يرثنَ الأخوات الشقيقات والأخوات لأب ثلثا التركةِ عند تعددهنَّ. الباقي عصبة ترث الأخت الشقيقة والأخت لأب الباقي عصبة عند وجود عاصب من درجتها، أو عند وجود بنت للمتوفى وارثة للنصف، وترث الأخت لأب سدس التركة عند وجود أخت شقيقة وارثة للنصف.
ميراث الأخت لأمالأخت لأم فقد بيّن الله -عزَّ وجلَّ- فرضها في قوله: (إِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ ۚ فَإِن كَانُوا أَكْثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ).
وتأخذ الأخت لأم سدس التركة حال التفرد. الثلث يأخذن الأخوات لأم ثلث التركة إن كنَ اثنتينِ فأكثر، وفي هذه الحالة يتمُّ تقسيمُ الثلث بالتساوي وإن كان معهنَّ أخ لأم وارث؛ حيث لا تفضيلَ للذكر على الأنثى في ميراث الأخوة لأم.
ميراث المرأة كجدةتأخذ الجدة الصحيحة، سدس التركةِ فرضًا من الله -عزَّ وجلَّ- ودليل ذلك قول المغيرة بن شعبة -رضي الله عنه-: (حضَرتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَعطاها السُّدسَ)، ويُشترط لاستحقاق الجدة من الميراث عدم وجود أم للمتوفى؛ إذ أنَّ الأم تحجب الجدة، بينما الأب لا يحجبها، ولا بدَّ من التنبيه إلى أنَّ الجدة الأقرب تحجب الجدة الأبعد.
والجدة الوارثة هي الجدة الصحيحة وهي التي لا يدخل في نسبها إلى الميت ذكر بين أنثيين، أمَّا الجدة الفاسدة وهي التي يدخل في نسبها إلى المتوفي ذكر بين أنثيين ليس لها نصيبٌ من تركة المتوفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكل ميراث المرأة ميراث المرأة
إقرأ أيضاً:
السجن المؤبد وغرامة نصف مليون جنيه عقوبة تهريب المواد المخدرة بالقانون
وضع قانون العقوبات عقوبة لجريمة تهريب المواد المخدرة ، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة تهريب المواد المخدرة .
عقوبة تهريب المواد المخدرةنصت المادة 33 من قانون العقوبات على أنه يعاقب كل من يقوم بممارسة الاتجار فى المواد المخدرة بالسجن المؤبد، بدءا من السجن المشدد 3 سنوات، إلى السجن المؤبد أو الإعدام فى بعض الحالات، والغرامة المالية التى تصل إلى 100 ألف جنيه مصري، كما أنها لا تزيد على 500 ألف جنيه مصري، وهذا في حالة إذا تم تصدير أو استيراد المخدرات أو أي شيء يتعلق بها من المحاصيل الزراعية.
وتنص المادة 34 من قانون العقوبات على أن عقوبة الاتجار بالمخدرات في داخل المجتمع تصل إلى السجن المؤبد والإعدام تبعاً لوقائع الدعوى، وإذا كانت هناك حيثيات مشددة للعقوبة من عدم وجود ظروف مشددة لذلك.
وطبقا لـ قانون العقوبات، تخفف عقوبة الاتجار بالمخدرات ليتم الحبس فيها لمدة سنة ولا يصل فيها الحبس فيها إلى مدة 5 سنوات، ويلزم دفع الغرامة التي لا تقل عن 200 جنيه مصري، ولا تصل إلى 5 آلاف جنيه مصري، وهذا كله في حالة إذا كانت المواد المخدرة المضبوطة ضعيفة التخدير، ومواد مخدرة طبيعية، وهذا يرجع إلى المعمل الجنائي وتقرير بشأن المواد المخدرة التي تم ضبطها بحوزة المتهمين الذين تم ضبطهم في حالة تلبس.
أما تعاطي المخدرات، فقد نصت مادة قانون العقوبات رقم 39، على أن متعاطي المخدرات، يعاقب بالحبس لمدة سنة، كما يلزمه بدفع غرامة مالية قدرها ألف جنيه مصري، ولا تزيد على ثلاثة آلاف جنيه مصري، إذا تم إلقاء القبض عليه في مكان مخصص أو تم إعداده لتناول المواد المخدرة، وتعاطيه المواد المخدرة مع معرفة التامة بذلك، كما تزيد العقوبة بالضعف لتصل لمدة عامين إذا كانت المواد المخدرة هيروين وكوكايين.
كمية المواد المخدرة المضبوطة ونوعها والجداول المدرجة بها، تلعب دورا فى صدور العقوبة على التجار والمتعاطين لتلك المواد، بعقوبة تجار مدمن الكوكايين والهيروين، وهما من المواد التابعة لجدول أول المواد المخدرة، فهى تختلف عن تجارة و الأقراص المخدرة "الترامادول" وغيرها، وفي كثير من الأحيان لا تصل العقوبة في هذه الحالات إلى أكثر من 3 سنوات حبسا.