بغداد اليوم - ترجمة

كشفت وثائق نشرتها شبكة "بزنس تايمز" الأمريكية، اليوم الأحد (27 تشرين الأول 2024)، عن تعرض منشأة "تطوير نووي" إيرانية لأضرار بالغة نتيجة الضربات الإسرائيلية.

وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "صور الأقمار الاصطناعية، التي حللها معهد الأمن الدولي والعلوم، أظهرت أن الموقع المعروف باسم "معسكر بارشين" تعرض لأضرار جسيمة، وبالتحديد المبنى المعروف باسم "تيليغان 2"، حيث تُجرى اختبارات للصواريخ القادرة على حمل الرؤوس النووية، بما في ذلك اختبارات خلط الوقود اللازم لتلك الصواريخ".

وحذرت وكالة الطاقة الذرية الدولية سابقا من أن "المعسكر يستخدم لتصنيع واختبار الرؤوس الانفجارية التي تسمح للقنابل النووية بالانشطار".

وصرح الباحث في معهد فيرجينيا الأمريكي، ديكر إيليفيث، أن "الضربة أثرت بشكل كبير على قدرة إيران في إنتاج الصواريخ بشكل عام، وليس فقط تلك المخصصة لحمل الرؤوس النووية"، موضحًا أن "الأدوات المستخدمة في خلط الوقود صعبة الإنتاج وقد تتطلب سنوات لإعادة تصنيعها". 

ورفضت وزارة الدفاع الإسرائيلية التعليق على الأسئلة حول استهداف منشأة نووية إيرانية، مكتفية بالقول، إن "القاعدة المستهدفة هي قاعدة عسكرية فقط.

وكشفت ثلاثة مصادر إسرائيلية، أمس السبت، تفاصيل جديدة عن الهجوم الإسرائيلي على إيران، حيث قالت لموقع "أكسيوس" الأميركي إن "ضربات إسرائيل استهدفت منشأة لإنتاج الوقود الصلب في إيران".

وأضافت أن "إيران بحاجة لعام على الأقل لاستئناف عمل منشأة الوقود الصلب".

كما لفتت إلى أن "إسرائيل هاجمت مصنعا لإنتاج المسيرات في بارشين"، وهي قاعدة عسكرية تقع على بعد نحو 30 كيلومترا شرق طهران، وأردفت، أن "بطاريات S300 الإيرانية كانت هدفا لضربات إسرائيل".

من جهته قال مسؤول أمريكي كبير لـ"أكسيوس" إن "استهداف الوقود الصلب يقلل من قدرة إيران على إنتاج الصواريخ".

المنشآت النووية "لم تتأثر"

من جانبها أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن المنشآت النووية الإيرانية "لم تتأثر" بالضربات الإسرائيلية التي طاولت مواقع عسكرية.

أضرار محدودة

يأتي ذلك فيما أعلن الدفاع الجوي الإيراني بوقت سابق من يوم أمس السبت أنه تصدى لمحاولة إسرائيل مهاجمة بعض الأماكن في البلاد لاسيما على الحدود الغربية والجنوبية الغربية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

إيران تضع «خطوط حمراء» بالمفاوضات النووية وتكشف عن تقدّم بطيء

أعلنت طهران عن إحراز “بعض التقدم” في المفاوضات غير المباشرة الجارية مع الولايات المتحدة بشأن الملف النووي، بحسب ما أفاد به رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، الذي شدد على أن مسألة وقف التخصيب “مطروحة فقط في الأوساط الصهيونية”، في إشارة إلى إسرائيل.

وفي تصريحات نقلتها وكالة “إرنا”، أوضح إسلامي أن إيران تمتلك حالياً محطة نووية في بوشهر بقدرة 1000 ميغاواط، أنتجت 7.3 مليار كيلوواط/ساعة من الكهرباء خلال العام الماضي، مشيراً إلى خطط لزيادة القدرة الإنتاجية إلى 3000 ميغاواط بنهاية الخطة التنموية السابعة، مع التحضير لبناء محطتين جديدتين في شمال وجنوب البلاد.

وأضاف أن البرنامج النووي الإيراني يستند إلى “وثيقة استراتيجية مدتها 20 عاماً” تهدف إلى إنتاج 20 ألف ميغاواط من الكهرباء، مشيراً إلى تقدم ملحوظ في مجالات التطبيقات الطبية والعلاج بالبلازما والتكنولوجيا الكمية، حيث قال إن المستحضرات الإشعاعية المنتجة محلياً تُستخدم حالياً في تشخيص وعلاج عدد كبير من الأمراض وتضاهي نظيراتها العالمية.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن موقف بلاده من التخصيب لا يخضع للمساومة، مشدداً خلال كلمة له في مراسم رسمية على أن “رفض الهيمنة الأجنبية” يمثل جوهر موقف إيران من برنامجها النووي.

وأضاف عراقجي أن الولايات المتحدة “لا تملك الحق في حرمان الشعب الإيراني من حقوقه الطبيعية في الطاقة النووية السلمية”، مشدداً على أن هذا الحق مكفول للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • إيران تضع «خطوط حمراء» بالمفاوضات النووية وتكشف عن تقدّم بطيء
  • لأول مرة بالصين.. نظام ذكاء اصطناعي للتحقق من الرؤوس النووية
  • أخبار العالم | ترامب يرفع الرسوم الجمركية على الصلب.. إسرائيل ترفض دخول وزراء خارجية عرب إلى رام الله.. إيران تحذر أمريكا من الخط الأحمر النووي
  • الجزائر موّلت حزباً يسارياً فرنسياً في الستينيات والسبعينيات: وثائق استخباراتية تكشف المستور
  • الحوثيون يعترفون لاول مرة: إسرائيل دمرت 8 طائرات مدنية في مطار صنعاء
  • الحوثيون: إسرائيل دمرت 8 طائرات مدنية منذ بدء عدوانها على اليمن
  • شروط جديدة لأمريكا على إيران لاستئناف المفاوضات النووية وتحذير من الرفض
  • إسرائيل تكشف عن إحباط 85 هجوماً سيبرانياً من إيران
  • مصدر عسكري إسرائيلي: نخشى آلاف الصواريخ وإسقاط مقاتلاتنا إذا هاجمنا إيران.. الجيش الأمريكي في خطر
  • إضراب واسع لأصحاب الشاحنات في إيران.. ما هي الأسباب؟