صحيفة الاتحاد:
2025-05-30@09:10:27 GMT

اختتام مؤتمر ومعرض دبي الخامس لجراحة الكتف

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

دبي (وام)

أخبار ذات صلة جمعية الإمارات للأورام تبث الأمل في نفوس مرضى سرطان الثدي الإمارات تحصد 21 ميدالية في «دولية دبي لبناء الأجسام»

اختتمت أمس، أعمال مؤتمر ومعرض دبي الخامس لجراحة الكتف، الذي نظمته شعبة الإمارات لجراحة العظام بالتعاون مع الجمعية العربية للكتف والمرفق في كلية محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.


وتضمنت فعاليات المؤتمر التي استمرت ثلاثة أيام، العديد من الجلسات العلمية وورش العمل التدريبية، حول إصابات الكتف وجراحة الكتف بالمنظار وزراعة المفاصل وإدارة الكسور والتطورات التكنولوجية والتعريف بالتقنيات الحديثة في مجال جراحة الكتف، مثل تصميم المفاصل واستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد والابتكار في جراحات الروبوت الآلي.
وقال الدكتور أسامة صالح، استشاري جراحة العظام والإصابات، رئيس المؤتمر: «إنه تم على هامش الدورة تدريب 120 طبيباً على مدى يومين على أفضل الطرق لتبديل مفصل الكتف باستخدام الذكاء الاصطناعي والروبوت في الحالات المتقدمة والمعقدة وجراحات المناظير، إضافة إلى عقد دورة لتدريب المعالجين الطبيعيين على إعادة التأهيل المتعلق بأمراض وعلاجات الكتف، لافتاً إلى أن أهم المشاكل التي تصيب الكتف تشمل الخلع المتكرر الذي غالباً ما يصيب الشباب، وانقطاع الأوتار وتبديل مفصل الكتف خاصة لدى المتقدمين في العمر.
وأضاف أن الفعاليات تضمنت كذلك عقد 3 ندوات للقطاع الصناعي بمشاركة أكثر من 15 شركة، من أهم شركات صناعة الأدوية والأجهزة الطبية كرعاة، ومراجعة المبادئ والتقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوت وأحدث أجهزة المناظير.
وأوضح أن المؤتمر ناقش من خلال 16 جلسة علمية و85 محاضرة، آخر المستجدات العالمية في الطب الرياضي، وإعادة زرع المفاصل والمواصفات المطلوبة لكل منطقة، مشيراً إلى أن تشريح المريض الآسيوي يختلف عن المريض الغربي أو الأوروبي، وهو ما يتطلب تصميماً معيناً للمريض الشرق أوسطي يتلاءم مع بيئته الخاصة، إضافة إلى عرض حالات صعبة ومعقدة لإكساب الأطباء المشاركين المهارات والخبرات العالمية.
وذكر صالح أن المؤتمر نجح في إيجاد منصة تجمع نخبة من الأطباء والمختصين في جراحة الكتف من أنحاء العالم المختلفة، تحت سقف واحد لمناقشة التطورات والتقنيات العصرية في علاج أمراض العظام، مؤكداً أن المؤتمر ما زال يحتل مركز الصدارة باعتباره منصة مثالية على مستوى المنطقة تتيح التواصل والتفاعل بين الشركات الموردة للأطراف الصناعية والأطباء من المنطقة والعالم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي الطباعة ثلاثية الأبعاد الروبوت الآلي

إقرأ أيضاً:

مؤتمر بغداد للمياه يدعو لتعاون إقليمي لضمان الأمن المائي

اختتم بالعاصمة العراقية مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه أعماله بحزمة من التوصيات الإستراتيجية التي تهدف إلى معالجة أزمة شح المياه والتصدي لتداعيات التغيرات المناخية في العراق والمنطقة.

وشدد البيان الختامي للمؤتمر، الذي عقد تحت شعار "من أجل مستقبل مائي أفضل.. معا نستطيع"، على ضرورة تضافر الجهود لضمان الأمن المائي، باعتباره ركيزة أساسية للاستقرار والتنمية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الجفاف يهدد الأمن الغذائي في سورياlist 2 of 4التنوع البيولوجي بين مخاطر التغير المناخي والأنشطة البشريةlist 3 of 4مفارقة الوفرة والظمأ.. الشح المائي يهدد 4 ملايين ليبيlist 4 of 4بعد تراجع منسوب دجلة والفرات مخزون المياه العراقي بأدنى مستوى في 80 عاماend of list

وأوصى المؤتمر بتعزيز التعاون الإقليمي في إطار الإدارة المتكاملة للموارد المائية المشتركة، وضرورة إعداد دليل وطني لتوثيق التجارب الناجحة في مجال إدارة المياه، للاستفادة منها وتبادل الخبرات على المستويين الوطني والإقليمي.

كما دعا إلى إنشاء مركز معلومات إقليمي لمشاركة وتبادل المعلومات والبيانات المناخية والهيدرولوجية، وتأسيس منصات تمويل وطنية ودولية متخصصة في دعم مشاريع المياه الذكية.

وعلى هامش المؤتمر، أعلن بيان لوزارة الموارد المائية العراقية عن إطلاق مشروع "تعزيز المرونة المناخية لسبل العيش الزراعية في العراق" بدعم من صندوق المناخ الأخضر ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو" بقيمة إجمالية تصل إلى نحو 40 مليون دولار.

ويهدف المشروع -بحسب بيان للوزارة- إلى بناء قدرة المجتمعات الزراعية الهشة على التكيف مع تغير المناخ، وتحسين كفاءة استخدام المياه، ودعم سبل العيش المستدامة، لا سيما في المحافظات المتأثرة بالجفاف والتقلبات المناخية، مثل كربلاء المقدسة والنجف الأشرف والمثنى.

العراق يصنف ضمن أكثر البلدان تأثرا بالجفاف بسبب شح الأمطار وتراجع منسوب نهري دجلة والفرات (الجزيرة) أعباء مناخية

من جهته، دعا وزير البيئة العراقي هه لو العسكري -أثناء مشاركته في أعمال المؤتمر- إلى التعاون الدولي وتغليب روح السلام على الصراع، مؤكدا أن "المياه يجب ألا تُستخدم أداة للضغط السياسي أو سلاحا لمعاقبة الشعوب والطبيعة، بل يجب أن تبقى موردا مشتركا يعزز السلم، ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة".

إعلان

وأشار إلى أن "شعوبا كثيرة، ومنها العراق، تتحمل أعباء التغير المناخي الناتج عن ممارسات صناعية في دول كبرى لا تزال تنتهك قوانين الطبيعة دون رادع".

وكان رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني قد أعلن -في افتتاح المؤتمر السبت- عن إطلاق مبادرة إقليمية لحماية نهري دجلة والفرات من التدهور عبر إستراتيجية شاملة تضمن استمرار جريانهما، وتكون منصة لفهم الأدوار والواجبات والمسؤوليات والمنفعة المشتركة ومجالات التعاون المتاحة.

وتزامن المؤتمر مع تقارير حذرت من تراجع الاحتياطات المائية بالعراق إلى أدنى مستوى لها منذ 80 سنة، بسبب التغير المناخي والجفاف وارتفاع درجات الحرارة مع انخفاض هطول الأمطار، إضافة إلى تقلص منسوب المياه المتدفقة من نهري دجلة والفرات، مما يشكل تهديدا للمستهلكين والمزارعين والصناعيين.

واضطرت السلطات العراقية خلال السنوات الماضية إلى تقليص المساحات الزراعية من أجل ضمان توافر مياه الشرب لنحو 46 مليون عراقي. وهو ما أضر أيضا بالقطاع الزراعي.

مقالات مشابهة

  • صحة المرأة جوهر التنمية والاستدامة.. مؤتمر بطب الوادي الجديد
  • مشادة كلامية بين الصرامي والمريسل في مؤتمر هييرو .. فيديو
  • لاعب فولهام يخضع لجراحة في الركبة
  • “بين الأشهر والأشطر”… مؤتمر “EATN” يعيد تعريف دور الطبيب في العصر الحديث
  • روبنسون يخضع لجراحة في الركبة
  • مؤتمر مكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب بدورته الثانية ينطلق في بغداد بمشاركة عربية واسعة
  • الأمم المتحدة: مؤتمر عالمي في نيس لمواجهة طوارئ المحيطات
  • انطلاق مؤتمر النشاط البدني لذوي الإعاقة في جامعة الشارقة
  • مؤتمر دولي بالدوحة يدعو إلى تقنين استخدام الذكاء الاصطناعي
  • مؤتمر بغداد للمياه يدعو لتعاون إقليمي لضمان الأمن المائي