وزير الثقافة ومحافظ أسيوط يتفقدان قصر الثقافة ويعقدان اجتماعا برؤساء الأقاليم
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة يرافقه اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط وبحضور اللواء أركان حرب أسامة عبدالحميد داوود قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، قصر ثقافة أسيوط بحي غرب الذي يُعد مركزًا ثقافيًا هامًا بالمحافظة حيث شهدا فعاليات وأنشطة وبروفات فنية خلال جولتهما وذلك للوقوف على متطلبات دعم وتفعيل أجهزة وهيئات وزارة الثقافة وقصورها ومتابعة سير العمل.
رافقهما خلال الزيارة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والمستشار إسلام عوض مستشار المحافظ لشئون الإعلام والاتصال السياسي والمتحدث الرسمي للمحافظة، والكاتب محمد عبدالحافظ ناصف نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة، وضياء مكاوي وكيل وزارة الثقافة رئيس الإدارة المركزية لإقليم وسط الصعيد الثقافي ، ولميس الشرنوبي رئيس الإدارة المركزية لإقليم شمال القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، ورحاب توفيق مدير عام الثقافة بالمنيا، وابتسام عبدالمريد مدير عام الثقافة بالوادي الجديد، وجمال عبدالناصر مدير عام إقليم وسط الصعيد الثقافي، وسماح كامل مدير عام ثقافة الفيوم، وأحمد فتحي المدير الإداري لفرع ثقافة سوهاج، وخالد خليل المدير المالي والاداري لفرع ثقافة أسيوط.
بدأت الزيارة بتفقد المسرح الشتوي لقصر ثقافة أسيوط حيث شهد بروفات مسرحية "أبو الفوارس عنتر" من أشعار الدكتور سيد عبدالرازق والمخرج المنفذ الأديب المسرحي نعيم الاسيوطي وإخراج الفنان خالد أبوضيف، ثم تفقد المسرح الصيفي وبروفات فريق النور للمكفوفين بأسيوط بقيادة المخرج محمود عيد وتم الاستماع إلى موهبتي مصطفي كمال ومريم صفو، تلاها معرض دار المعارف ومعرض إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة بقاعة المعارض قصر ثقافة أسيوط.
كما تفقدا قاعة الموسيقى حيث تم تقديم أغنية الجهاد بقيادة المايسترو حسام حسني تلاها قاعة الفنون الشعبية وبروفات العرض الفني لفرقة الفنون الشعبية بقيادة الفنان محمود يحيي والفنان عمرو عبد المحسن ثم تفقدا مكتبة الطفل بإشراف الفنانة نيرة صبري وشاهدا اللوحات الفنية والورش المقامة للفنان ابراهيم حسين من ذوى الهمم والذي يقدم شرح مفصل للرسم للأطفال.
وتفقد وزير الثقافة ومحافظ أسيوط ومرافقوهما، مكتبة عفيف الدين الشريف، والتي تحتوي على مجموعة من الكتب النادرة والمخطوطات، وتفقدا مكتبة قصر ثقافة أسيوط العامة لافتاً إلى أهمية الورشة التدريبية المقامة بها دوائر الابداع "كريتيف سيركل" والتي ينظمها المجلس الأعلى للثقافة ومرسم قصر ثقافة أسيوط وما يتم به من ورش بإشراف الفنان محسن عبدالمحسن، وكما استمعا إلى العرض التقديمي من الطفل كاراس وليد بقاعة تكنولوجيا المعلومات والذي قدم مشروع الروبوت التكنولوجي.
كما عقدا وزير الثقافة ومحافظ أسيوط اجتماعاً مع رؤساء أقاليم الثقافة ومديري عموم وأفرع وسط وشمال الصعيد.
وأوضح وزير الثقافة أهمية طرح الرؤى الثقافية الجديدة، معبراً عن سعادته البالغة لوجوده بمحافظة أسيوط كونهم شركاء النجاح الذي نطمح في تحقيقه حيث أن الفروع الثقافية لها طاقة كبيرة تكمن في نشر الوعى والإبداع وتنفيذ أنشطة غير نمطية منوهاً بأهمية تنمية الموارد لوضع خطة التطوير مع عجلة التصنيع الثقافي خاصة وأن محافظة أسيوط متميزة ولابد من استغلال ذلك واستثمار طاقتها من خلال الفرق الفنية الموجودة بها وذلك للارتقاء بالوعي والفكر وبناء الهوية وتنمية القيم الوطنية والتصدي للأفكار الهدامة فضلاً عن تعزيز المشاركة في المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد محافظ أسيوط، تقديمه كافة سبل الدعم الممكنة وتذليل كافة العقبات أمام تنفيذ المزيد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية في المراكز والقرى من أجل حركة ثقافية مثمرة لدفع عجلة التنمية الشاملة بالمحافظة معرباً عن تقديره لجهود القائمين على وزارة الثقافة بقيادة الدكتور أحمد فؤاد هنو في تعزيز الأنشطة الثقافية بالمحافظة والعمل على الارتقاء بالوعي والفكر وبناء الهوية وتنمية قيم الانتماء والمواطنة بين فئات المجتمع الأسيوطي من خلال تقديم البرامج والأنشطة التي تستهدف تشكيل وبناء العقول مؤكدًا أن الثقافة هي الركيزة الأساسية في بناء مجتمع مستنير ومبدع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الذي العامة لقصور الثقافة المخطوطات هشام أبو النصر محافظ أسيوط فرع ثقافة سوهاج قصر ثقافة أسیوط وزیر الثقافة مدیر عام
إقرأ أيضاً:
غياب دعم الجمعيات الثقافية بالحوز سنة 2024 يثير مخاوف حول مستقبل الثقافة بالإقليم :
في خطوة أثارت الكثير من الجدل والاستياء في الأوساط الثقافية والمدنية، لم يقدم المجلس الإقليمي بالحوز أي دعم للجمعيات الثقافية برسم سنة 2024، ما يُعد سابقة مقلقة في سياق إقليمي يعاني أصلاً من خصاص واضح في البنيات والتظاهرات الثقافية.
هذا الغياب التام للدعم يفتح الباب أمام تساؤلات مشروعة حول مصير الفعل الثقافي في منطقة تحتاجه بشدة، باعتباره رافعة للتنمية ومجالا لترسيخ الهوية والانفتاح. ويأتي هذا القرار في تناقض صارخ مع مضامين الخطاب الملكي الذي أكد غير ما مرة على ضرورة التوزيع العادل للثروة الثقافية، وتحقيق الإنصاف المجالي في ما يخص البنيات والدعم العمومي.
الجمعيات الثقافية بالحوز، التي كانت تعتمد بشكل كبير على هذا الدعم السنوي لتنظيم مهرجانات محلية، أنشطة فنية، وتكوينات موجهة لفائدة الشباب، وجدت نفسها اليوم مهددة بالإفلاس والتوقف النهائي عن ممارسة أنشطتها. ويعتبر العديد من الفاعلين أن هذا التجاهل من طرف المجلس الإقليمي أشبه بـ”إعدام ممنهج” للعمل الجمعوي الثقافي.
وفي اتصال ببعض رؤساء الجمعيات، أعربوا عن استغرابهم الشديد من هذا القرار، خاصة في ظل غياب أي تواصل رسمي أو مبررات واضحة من طرف المجلس.
وإذا استمر هذا النهج، فإن إقليم الحوز مهدد بفقدان ديناميته الثقافية المحدودة أصلاً، مما سيؤثر سلباً على الشباب، والسياحة الثقافية، والإشعاع الحضاري للمنطقة.
يبقى السؤال مطروحاً بإلحاح: هل نحن أمام مرحلة جديدة من تهميش العمل الثقافي بإقليم الحوز؟ وهل سيعيد المجلس الإقليمي النظر في قراراته تجاوباً مع التوجيهات الوطنية وانتظارات المجتمع المدني؟