بيان مشترك للبنان وإسبانيا يدعو لوقف دائم وفوري لإطلاق النار
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
دعت لبنان وإسبانيا إلى وقف دائم وفوري لإطلاق النار للسماح بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701، وذلك لإعادة بسط سيادة الدولة على كامل ترابها، ولضمان عودة النازحين على كلّ من جانبَي الخط الأزرق إلى منازلهم.
وأعرب لبنان وإسبانيا في بيان مشترك نقلته الوكالة اللبنانية للإعلام اليوم الاثنين عن إدانتهما للهجمات ضدّ قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان وضدّ الجيش اللبناني، وللهجمات ضد الأطقم الطبية والمرافق الصحية، الصحفيين والمدنيين .
وطالب الجانبان بالاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف من أجل استقرار الوضع في جنوب البلاد وبناء سلام دائم في المنطقة.
كما تؤكد حكومة إسبانيا مجددًا استعدادها لمواصلة المساهمة في التخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية الخطيرة في البلاد وتعزيز الدعم من خلال التعاون الإسباني، بما في ذلك توفير الدعم في مرحلة الاستقرار، حيث قدّمت إسبانيا للشعب اللبناني مساعدات إنسانية تقارب قيمتها 5.5 مليون يورو حتى الآن في سنة 2024.
خسائر فادحة للسياحة في إسرائيل وشبح الإفلاس يهدد قطاع الفنادقكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين عن خسائر حادة لحقت بقطاع السياحة الإسرائيلي تهدد بإفلاس قطاع الفنادق، تأثرا باستمرار الحرب على غزة للعام الثاني على التوالي، بخلاف التصعيد العسكري الإسرائيلي تجاه جنوب لبنان وإيران ، ما تسبب في وقف رحلات العديد من شركات الطيران العالمية الى تل أبيب.
واشتكى مسؤولون عن سلاسل فنادق كبرى في تل أبيب من غياب الدعم الحكومي لهم وعدم وجود خطة واضحة أو تقديرات لنهاية الحرب.
وذكرت بيانات جمعية فنادق تل أبيب نقلها موقع Ynet الإخباري الإسرائيلي التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت، مع دخول الحرب عامها الثاني، لا يوجد سياح في أي مكان، "الصناعة بأكملها تشعر بالضائقة".
وقال داني ليبمان، المدير العام لفنادق أتلانتيك في تل أبيب "الوضع كارثي، وبعض سلاسل الفنادق الصغيرة على حافة الانهيار، ومن المعجزة أن يتعافى القطاع "، مضيفا: "الفنادق التجارية، خاصة في تل أبيب، فارغة من السياح، والحكومة لا تفعل شيئا، وقد نرى فنادق تعلن إفلاسها قريبا."
وفي سبتمبر الماضي ، بلغ إشغال قطاع الفنادق في تل أبيب أدنى مستوياته على نحو مفاجئ، حيث انخفضت المعدلات إلى 45% فقط، وفقاً أحدث الأرقام الصادرة عن جمعية فنادق تل أبيب ما يعكس تأثيرات الحرب القوية على قطاع السياحة.
وقال أورين دروري، الرئيس التنفيذي لجمعية فنادق تل أبيب، إن هذا المعدل هو الأدنى منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر 2023 ، وأضاف"التوقعات المستقبلية للسياحة تبدو صعبة للغاية" ما قد يؤدي إلى تدمير البنية التحتية للصناعة، واستعادتها لن يكون سهلا، علاوة على ذلك، سيكون من الصعب الحفاظ على القوة العاملة، التي أصبحت بالفعل تحت ضغط كبير.
وأوضح أنه مع انتهاء موسم العطلات في نهاية أكتوبر الجاري ودخول فصل الشتاء، هناك توقعات بانخفاض في معدلات الإشغال، وذلك دون خطة إنقاذ حكومية.
وتابع " الفنادق المستقلة، خاصة تلك التي تؤجر ممتلكاتها، تشعر بأكبر تأثير نتيجة انخفاض الإيرادات، وصعوبة تغطية التكاليف".
من جانبه، قال حاييم دوك، مدير التسويق والمبيعات في فنادق بريما: " قلقون للغاية مما سيحدث في أشهر الشتاء بعد العطلات.. المشكلة أنه لا يوجد مستقبل واضح، لا أحد يعرف متى ستنتهي الحرب ، أبلغنا مدراءنا بالتفكير في إجازة غير مدفوعة الأجر وخفض النفقات التشغيلية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيان مشترك لبنان وقف دائم فی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: البيان العربي الإسلامي المشترك رسالة قوية لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
قال محمد عيد أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، إن البيان المشترك الصادر عن اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، يحمل رسائل ودلالات مهمة أبرزها ترسيخ موقف عربي وإسلامي موحد في مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي باتت تهدد أمن المنطقة بشكل كامل، وتنذر بكارثة كبيرة حيث تصفية القضية الفلسطينية وضياع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته واغتصاب أرض عربية بما يخالف القوانين الإنسانية والدولية.
وأكد عيد في بيان له اليوم، أن البيان العربي المشترك يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والإنسانية لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، ويؤكد رفض المجتمع العربي للانتهاكات الصارخة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وارتكابه مجازر ضد الإنسانية وشنه حربا إبادة جماعية وتجويع وتدمير للبنية التحتية للقطاع، بما يتعارض مع قرارات الشرعية الدولية ويعد تعديا سافرا على حقوق الإنسان الفلسطيني والعربي.
وأشار أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر إلى أن البيان يعد وثيقة جامعة باسم الدول العربية والإسلامية، تعزز من الموقف العربي والدولي الداعم للقضية الفلسطينية وأهمية إنقاذ الشعب الفلسطيني من بطش العدوان الإسرائيلي، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة ورفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، والسعي نحو إعادة إعمار قطاع غزة دون تراجع أو استسلام، كحق قانوني وأصيل لهذا الشعب الذي يعاني ويلات الحرب منذ عقود.
وثمن عيد، الدور المصري المحوري والثابت تجاه قطاع غزة والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار والتوسط في مفاوضات تبادل الأسرى والرهائن، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، ومساعيها الحثيثة نحو تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ودعم الجهود القانونية لمحاكمة الاحتلال، كحل شامل وعادل يضمن أمن واستقرار الجميع.