زعيم كوريا الشمالية يزور مصانع إنتاج الصواريخ
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يمانيون../
أعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، يوم الاثنين، بأن الزعيم كيم جونغ أون، زار مصانع زار مصانع عسكرية رئيسية، من بينها مصنع لإنتاج الصواريخ التكتيكية.وذكرت الوكالة الرسمية أن كيم جونغ أون شجع على تحسين القدرة الإنتاجية والإنتاج الضخم للأسلحة، كما أكد على أن جودة الاستعدادات للحرب تعتمد على تطوير صناعة الذخائر.
وأضافت أن كيم أعرب عن رضاه عن تركيز المصنع في الآونة الأخيرة على إنتاج الصواريخ التكتيكية وزيادة القدرة الإنتاجية
وقالت الوكالة إنه أشاد بآخر عمليات تشغيل لقذائف الهاوتزر، موضحة أن كيم قدم هدفا مهما يتمثل في زيادة قدرة إنتاج الصواريخ بشكل كبير في مصنع إنتاج الصواريخ التكتيكية لتلبية احتياجات الخطة التنظيمية والتشغيلية لوحدات الخطوط الأمامية الموسعة والمعززة ووحدات الصواريخ.
ونوهت إلى أن الزعيم الكوري الشمالي قاد بنفسه مركبة مدرعة قتالية متعددة الأغراض تم تطويرها حديثا عندما زار مصنعا لإنتاج المركبات المدرعة القتالية.
وجاءت الزيارة بعد أسبوع فقط من قيام كيم جونغ أون بإجراء توجيه ميداني لمصانع الذخيرة الكبرى في الوقت الذي تعتزم فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إجراء مناورات “أولتشي فريدوم شيلد” في وقت لاحق من الشهر الجاري، والتي نددت بها بيونغ يانغ.
#مصانع انتاج الصواريخكوريا الشماليةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إنتاج الصواریخ
إقرأ أيضاً:
هاتف مهرب من كوريا الشمالية يثير الجدل.. ماذا وجدوا بداخله؟
في عالم يتزايد فيه ارتباط الأفراد بالتكنولوجيا، يظهر هاتف جديد من كوريا الشمالية ليسلط الضوء على مستوى المراقبة المكثف الذي يفرضه نظام كيم جونغ أون على مواطنيه.
يبدو هذا الهاتف من الخارج كأي هاتف ذكي آخر يمكن الحصول عليه من أي مكان في العالم، ولكن ما إن يتم استخدامه حتى تبدأ الاختلافات الشديدة في الظهور.
من أبرز ميزات هذا الهاتف خاصية التصحيح التلقائي التي تقوم بحذف أي نص يخالف قوانين كوريا الشمالية. على سبيل المثال، يتم حذف الرسائل أو التعابير المتعلقة بكوريا الجنوبية، مما يعكس تشدد النظام تجاه أي تواصل أو تعبير قد يتعارض مع سياسته.
يتم استبدال كلمات معينة، مثل "أوبا" التي تستخدم بشكل شائع في كوريا الجنوبية للدلالة على الصديق أو الأخ الأكبر، بكلمة "رفيق" التي تعكس المفاهيم الشيوعية.
مراقبة الصور والشاشةالميزة الأكثر إثارة للقلق هي قدرة الهاتف على التقاط صورة للشاشة كل خمس دقائق وتخزينها في مجلد لا يُتاح للمستخدم الوصول إليه.
ولعل الأهم من ذلك هو أن السلطات في كوريا الشمالية، وفقًا للتقارير، يمكنها الاطلاع على هذه الصور، مما يثير المخاوف حول الخصوصية وعدم القدرة على التواصل بحرية.
هذه الاستراتيجيات لمراقبة المواطنين لا تقتصر على التكنولوجيا فقط، بل تشكل جزءًا من خطة أكبر لنشر الفكر الشيوعي وغسل أدمغة الأفراد.
بحسب خبراء، استخدمت كوريا الشمالية الهواتف الذكية كأداة لتحكم أكبر على المعلومات التي تصل إلى الناس، مما يزيد من قدرتها على التأثير والسيطرة.
تحذيرات من الخبراءيتفق الخبراء على أن هذه التكنولوجيا تمثل خطوة إلى الأمام نحو تعزيز الديكتاتورية، حيث تبدأ كل من المعلومات والتكنولوجيا تلعبان دورًا مركزيًا في كيفية تفكير الشعب وتعاملهم مع العالم الخارجي.
تحذيرات مثل تلك التي أطلقها مارتن وليامز، خبير في التكنولوجيا والشؤون الكورية، تشير إلى أن كوريا الشمالية بدأت تكتسب اليد العليا في "حرب المعلومات" وتستغل التكنولوجيا كوسيلة لتعزيز سلطتها وضبط المعلومات المتداولة بين مواطنيها.
وبحسب الخبراء، يمثل الهاتف المهرب من كوريا الشمالية رمزًا صارخًا للرقابة والتحكم في حرية التعبير. ومع استمرار انتشار هذه التقنيات، يبقى التساؤل مفتوحًا حول مستقبل حقوق الإنسان والخصوصية.