الذهب يتراجع وسط ترقب لبيانات أميركية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب اليوم الاثنين تحت ضغط من قوة الدولار، بينما يترقب المستثمرون مؤشرات جديدة بشأن مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).
وبحلول الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 2732.98 دولار للأوقية. وسجلت الأسعار مستوى قياسياً عند 2758.
وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 2745.10 دولار للأوقية.
ويتجه مؤشر الدولار إلى تحقيق أفضل أداء شهري له منذ أبريل 2022، وهو ما يجعل حيازة المعدن النفيس أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 33.42 دولار للأوقية. وهبط البلاتين 0.3 بالمئة إلى 1019.30 دولار للأوقية. وتراجع البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 1186.35 دولار للأوقية، بعد أن سجل أعلى مستوى في عشرة أشهر في الجلسة السابقة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذهب الفائدة الأميركية أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
فورد: رسوم ترامب سترفع خسائرنا إلى 2 مليار دولار في 2025
تتوقع شركة فورد خسائر بقيمة ملياري دولار هذا العام نتيجة للرسوم الجمركية على الواردات، ارتفاعا من التقدير السابق البالغ 1.5 مليار دولار، في ظل استمرار سياسات التجارة الأمريكية تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب في الضغط على شركة صناعة السيارات.
وأعلنت الشركة الأميركية أن الرسوم كلفتها 800 مليون دولار في الربع الماضي وحده. وكان ترامب قد فرض رسوما تصل إلى 25 بالمئة على السيارات وقطع الغيار المستوردة، كما ضاعف بعض الرسوم على الصلب والألومنيوم لتصل إلى 50 بالمئة.
وتقوم فورد بتصنيع نحو 80 بالمئة من سياراتها في الولايات المتحدة، لكنها تعتمد أيضا على مكونات مستوردة. وقال الرئيس التنفيذي جيم فارلي لقناة سي إن بي سي الأميركية: "ما زلنا نستورد قطع غيار من جميع أنحاء العالم".
وأدرجت الشركة بالفعل إجراءات لخفض التكاليف بقيمة مليار دولار للتعويض جزئيا عن الأثر.
كما انتقد قادة القطاع المنافسة مع شركات مثل تويوتا اليابانية، التي تخضع لرسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على السيارات المستوردة، معتبرين أن ذلك يمنحها ميزة تنافسية.
وسجلت فورد صافي خسارة قدرها 36 مليون دولار في الربع الثاني، مقارنة بأرباح بلغت 1.8 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. وارتفعت الإيرادات بنسبة 4 بالمئة لتصل إلى نحو 1.2 مليار دولار.
وفي الولايات المتحدة، أعادت إدارة ترامب تشكيل صناعة السيارات من خلال التراجع عن معايير الانبعاثات الصارمة التي كانت تطبقها ولاية كاليفورنيا، والتي كانت تُعتبر معيارًا على المستوى الوطني.
وقد خفضت فورد إنفاقها على اعتمادات الكربون بحوالي 1.5 مليار دولار.