الحرب من وجهة نظرهن: الكاتبة الروائية سارة الجاك
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
سارة الجاك: السودان لم يعش وقتا بدون حروبات، لكن هذه الحرب مختلفة لأنها عمت كل جغرافيا السودان
http://https://www.youtube.com/watch?v=fbLuBC5xWB4
.المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
السيدة سارة وصامويل تشاتو يدعمان مؤسسة الأميرة يوجيني بحركة فنية راقية
تبرز السيدة سارة تشاتو مجددًا كرمز للأناقة الإنسانية والفن الهادف، بعد أن شاركت مع ابنها صموئيل تشاتو في دعم مؤسسة الأميرة يوجيني الخيرية عبر مبادرة فنية فريدة.
ويأتي هذا التعاون ضمن مزاد خاص أُقيم لجمع التبرعات لصالح حديقة هوراشيو في مستشفى سالزبوري، وهي مبادرة تهدف إلى تحسين حياة المرضى الذين يواجهون إصابات بالغة في العمود الفقري.
لوحة تحمل بصمة من القلبقدّمت السيدة سارة لوحة زيتية على قماش بعنوان Studio Window 2023، وهي عمل يجسد رؤيتها الخاصة للجمال الداخلي والسكينة التي تمنحها الطبيعة.
وأوضحت في حديثها أنها تشعر بسعادة غامرة لمساهمتها في دعم المشروع الذي يوفّر مساحات استشفائية للأشخاص الذين تغيّرت حياتهم بسبب الإصابات الخطيرة.
وتعكس اللوحة ألوانًا دافئة وملامح ضوء تتسلل من نافذة مرسمها، في إشارة إلى الأمل والتجدد.
وعاء يحمل توقيع الشغف الفنيمن جانبه، تبرع صموئيل تشاتو بقطعة فنية من أعماله الخزفية، وهي وعاء مزجج باللون الأصفر يعكس مزيجًا من المهارة الأكاديمية والحس الإبداعي الموروث عن والدته.
وأظهر تشاتو اهتمامًا مبكرًا بالفن، إذ درس تاريخ الفن في جامعة إدنبرة، كما تلقى تدريبًا متخصصًا في مصنع نورث شور للفخار، ثم التحق بدورة في المدرسة الملكية للرسم، ما أسهم في صقل أسلوبه الفني المميز.
دعم إنساني متجذر في العائلة الملكيةتحمل هذه المبادرة بعدًا إنسانيًا خاصًا، إذ تعد الأميرة يوجيني راعية مؤسسة Horatio’s Garden، التي أنشئت لتوفير حدائق علاجية تساعد المصابين على التأقلم مع واقعهم الجديد.
وتربط الأميرة بالمؤسسة علاقة شخصية عميقة، إذ خضعت وهي في الثانية عشرة من عمرها لعملية جراحية دقيقة في الظهر لتصحيح حالة الجنف.
الفن كجسر بين الجمال والعطاءتجسد هذه المشاركة الفنية من سارة وصموئيل تشاتو فكرة أن الفن لا يُعرض فقط للفرجة، بل يمكن أن يكون جسرًا للشفاء والدعم والأمل.
ومع كل لوحة أو قطعة خزف، يمتد تأثير الجمال إلى ما وراء الجدران ليصل إلى القلوب التي تبحث عن نور في لحظات الألم.