بوابة الوفد:
2025-05-10@19:01:49 GMT

«المعلم»

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

عندما نشاهد المجتمع فى الآونة الأخيرة نرى العجب العُجاب.. فمنذ الأزل كنا نعرف الفتوة الذى يأتى بحق الغلبان والمظلوم من الجبار صاحب المال.. والآن سموه «المعلم» ولكن تصنيفه «بلطجى» فها هو الآن أصبح من كبار الشخصيات عندما يحضر مناسبة اجتماعية أو سياسية.. لم لا.. فالرجل يحظى باحترام عندما يحضر أى مناسبة من المناسبات خوفًا من بطش جيشه الجبار، ولكن الرجل شديد الأدب واللباقة ويلقبونه بالمعلم، فكيف تحول من مجرد بلطجى إلى أداة من أدوات الضبط الاجتماعى للمجتمع؟ كيف تحول بشبكته إلى مؤسسة كبيرة يمتد نشاطها إلى سياسى وأيضًا اجتماعى، حتى تحول إلى أيقونة يشار إليها بالبنان، وكثيرًا ممن حوله يتكلمون عن الرجل بفخر، ويذكرون لنا دوره فى تخليص الكثير من المصالح التى تطلب منه، بذلك أصبح الرجل.

. رجل حق، يعمل على حل المشاكل ويجلب حقوقا ضائعة ويقوم بدور المحكم ويحكم بين الناس، فإذا فكرت فى مخالفته، فانظر على من حوله من رجال مفتولين العضلات ينتظرون أن يضحوا بأنفسهم مقابل رضى المعلم عنهم، لذلك الكل يقول له آمين، بالطبع هذا ليس بدون مقابل. ولا أرى أى عجب فيما سلف، ولكن العجب أن الذين منوط بهم القيام بما يقوم به الرجل بشكل رسمى لصالح الجميع مستسلمين للأمر، ويحضرون معه تلك المناسبات ويقدمون له كل الود والاحترام، رغم أنه مصنف لديهم «بلطجى».
لم نقصد أحدًا!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى المعلم

إقرأ أيضاً:

رجل يتخلص بنجاح من قرن عانى منه لمدة ثلاث سنوات

خاص 

في حالة مثيرة للدهشة، يعاني رجل روسي يبلغ من العمر ثلاثين عامًا من وجود قرن حقيقي ينمو في مؤخرة رأسه.

وقالت صحيفة ميرور البريطانية إن هذا الرجل عاش ثلاث سنوات كاملة وهو يعاني من نمو قرن ضخم يبلغ طوله نحو خمس بوصات. كان في بداياته غير مؤلم، لكنه سرعان ما تحول إلى كابوس يومي للمريض الذي لم يكشف عن اسمه.

وقرر الرجل أخيرًا الخضوع لعملية جراحية دقيقة أُجريت تحت التخدير العام، تولّاها جراح مخضرم استأصل الورم بالكامل بنجاح وصرّح بأنها الحالة الأولى في مسيرته المهنية.

 

وقالت التقارير إن القرن نما إلى هذا الحجم نتيجة التكاثر السريع غير الطبيعي لخلايا الجلد – الخلايا الكيراتينية التي تصلبت وشكلت بنية قرنية مميزة.

مقالات مشابهة

  • عن الرجل المهزوم
  • تحول عضلي مذهل لـ هيرنانديز بعد انضمامه للاتحاد
  • قواعد من الحياة
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: هل للفكر جنسية أو عرقية؟
  • رجل يتخلص بنجاح من قرن عانى منه لمدة ثلاث سنوات
  • باحث: الهدنة الروسية الأوكرانية تشهد هدوءًا محدودًا ولكن لا تُحَل المشكلة
  • فانس عن مونديال 2026: نرحب بعشاق كرة القدم ولكن عليهم المغادرة فور انتهاء البطولة
  • تفاصيل جديدة في واقعة اعتداء معلم علي طفلة داخل مدرسة الحرية في نبروه بالدقهلية
  • تفاصيل اعتداء معلم على تلميذه في مدرسة نبروه وتعليم الدقهلية يتخذ قرارات عاجلة
  • بعد غياب 15 عام.. مصطفى شعبان يعود للسينما بفيلم جديد