أبو مسلم : الأهلي يمتلك أكثر من بديل مميز .. وبيرسي تاو يحتاج إلى تعامل نفسي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكد أحمد أبو مسلم لاعب النادي الأهلي والمنتخب الوطني الأسبق على ضم الفريق الأحمر حالياً عدد من البدلاء المميزين الذين بإمكانهم صناعه الفارق حال المشاركه كبدلاء خلال المواجهات المقبله للأهلي.
وصل خلال تصريحات اعلامية الساعات الاولى من صباح اليوم الثلاثاء : "بيرسي تاو يحتاج لمعاملة خاصة من الناحية النفسية، ومن الممكن تواجد كهربا في المباراة كلاعب بديل، وهو دائما يكون له دور في المباريات الكبيرة، مثلما كان يفعل مؤمن زكريا، وسبق وكان لكهربا دورًا كبيرًا أيضا مع منتخب مصر".
وأتم: "مروان عطية سيكون له دورًا كبيرًا في اللقاء، لإفساد هجمات المنافس، بالإضافة لـ إمام عاشور، وأتمنى أن يظهر حسين الشحات بشكل جيد لأنه كان بعيدًا عن الفورمة المعروفة عنه مؤخرًا، ومع وسام أبوعلي واستغلال سرعاته قد ينجح الأهلي في تسجيل أهداف".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد ابو مسلم الأهلي تاو كهربا
إقرأ أيضاً:
قصة حطام سفينة حربية مصرية يحتاج اكتشافها مئات السنين
قبل أن تتربع الإسكندرية على عرش المتوسط، كانت مدينة ثونيس-هرقليون، الواقعة قرب دلتا النيل، هي القلب النابض للتجارة والعبادة في مصر القديمة، لكن في القرن الثامن الميلادي، ابتلعت مياه البحر هذه المدينة، وابتلع معها التاريخ أحد أهم موانئ العالم القديم.
ووفقا لموقع "سلاش جير"، مرت أكثر من ألف سنة قبل أن يُعاد فتح هذا الفصل المفقود من التاريخ. ففي عام 2001، تم الإعلان عن اكتشاف المدينة الغارقة من قِبل فريق استكشافي بقيادة المعهد الأوروبي للآثار التعاون مع مصر، ومنذ ذلك الوقت بدأ البحث عن كل حطامها.
بعد أكثر من عشرين عامًا من العمل تحت الماء، عثروا على بقايا سفينة حربية قديمة بطول 80 قدمًا، مدفونة أسفل أنقاض معبد آمون في قلب المدينة الغارقة.
وبحسب الموقع الأمريكي، كانت السفينة ترسو بجوار المعبد حين انهار الحرم الضخم حوالي عام 140 قبل الميلاد، إثر كارثة غير معروفة دفنتها تحت 16 قدمًا من الطين والحطام.
تعد هذه السفينة قطعة نادرة تم الحفاظ عليها بفضل الظروف الطينية والرواسب المضغوطة في قاع البحر، وحمت هيكلها الخشبي من التآكل.
ماذا تعرف عن السفينة القديمة؟لاحظ الخبراء أن السفينة لا تعود لثقافة واحدة فقط، وأنها تمثل مزيجًا من الهندسة البحرية المصرية واليونانية. واستخدمت في بنائها مواد خشبية مُعاد تدويرها، واشتملت على مفاصل “نقر ولسان” — وهي تقنية كانت منتشرة في العالم الهيليني.
كما أن قاع السفينة المسطح وعارضتها الضحلة يشيران إلى تصميم مناسب لمياه النيل الهادئة، بالإضافة إلى قدرة على الإبحار على سواحل المتوسط.
يبحث الغواصون في أعماق ثونيس-هرقليون، لكن أسرارها ما زالت غامضة، وتشير تفاصيل بناء السفينة الحربية المكتشفة إلى تنوع سكان المدينة في أواخر العصر المصري القديم.
ومنذ أوائل القرن الرابع قبل الميلاد، بدأ التجار والمستوطنون اليونانيون يتوافدون إلى ثونيس-هرقليون، واسسوا مقابرهم ومزاراتهم حول المعابد المصرية العريقة.
وبالنسبة إلى أهمية هذه السفينة الحربية الغارقة، فإنها استغرقت كل هذا الوقت لاستخراجها من المياه، حتى يتم جمعها بشكل كامل، إلا أنها ستسغرق المزيد من السنين حتى يتم الانتهاء من تجميعها وحل لغزها التاريخي.