توسع عسكري ضخم لقوات بوتين في قواعد ليبية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
كشفت منصة التحقيقات “إيكاد” عن توسع عسكري ضخم لقوات بوتين في قواعد ليبية، وعملية توسعية روسية هي الأضخم من نوعها في قلب ليبيا، وفق قولها.
وقالت إيكاد في تقرير لها، إنها رصدت تغيرات في خمس قواعد عسكرية إستراتيجية تقع وسط ليبيا وشمالها وهي قواعد الجفرة والقرضابية وبراك الشاطئ والخادم وميناء طبرق.
وأشارت إيكاد إلى أن قاعدة براك الشاطئ شهدت تغيرات في البنية التحتية بدءًا من مارس الماضي، تراوحت بين بناء منشآت جديدة وترميم منشآت قائمة.
وأضافت إيكاد أنه ومنذ مارس الماضي وثقت أكثر من جسر جوي تقوده طائرات شحن عسكرية روسية نحو قاعدة براك الشاطئ، وظهور مجموعات عتاد وسط مصفات الطائرات.
أما قاعدة الجفرة، فقد وثقت إيكاد جسورًا جوية لطائرات شحن عسكري روسية بها منذ أواخر نوفمبر الماضي.
ولفتت إيكاد إلى تعرض إحدى طائرات فاغنر لهجوم في ديسمبر إلا أن ذلك لم يردع موسكو عن استكمال رحلات شحنها العسكري إلى القاعدة
وقالت إيكاد إن العديد من هذه الرحلات تزامن مع تقارير رصدت توافد قوات روسية للقاعدة بجانب أدلة عن استخدام القاعدة لتعزيزات الفيلق الروسي.
وأوضحت إيكاد في ختام التحقيق، أن روسيا استغلت ليبيا كبوابة للتوسع نحو إفريقيا، عبر تعزيز تواجد الفيلق الروسي وتجهيز البنية العسكرية في القواعد الليبية مثل براك الشاطئ والجفرة لتكون نقطة انطلاق لزيادة نفوذها الإقليمي وتوسيع الهيمنة الروسية في القارة السمراء، وفق التقرير
المصدر : منصة إيكاد للتحقيقات
روسيامنصة إيكاد للتحقيقات Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف روسيا
إقرأ أيضاً:
طائرة شحن إماراتية ضخمة في تشاد.. ماذا تحمل هذه المرة ؟
متابعات- تاق برس- كشفت مصادر إعلامية أن شهود عيان في مطار أنجمينا – القاعدة الجوية الفرنسية سابقاً، أكدوا هبوط طائرة شحن إماراتية أمس الإثنين محمّلة بشحنة عسكرية ضخمة.
وقال الشهود إن الشحنة تضمنت صناديق متعددة الأحجام تحتوي على ذخائر متنوعة، وصواريخ موجهة، ومدفعية ميدانية، وقاذفات “آر بي جي”، إضافة إلى مضادات أرضية وصواريخ محمولة على الكتف، بجانب كميات من الدروع الواقية للرصاص.
وأفادت مصادر ميدانية أنه تم رصد ست شاحنات داخل القاعدة الجوية، جرى تجهيزها لتحميل ونقل هذه الإمدادات.
وأضافت المصادر أن هذه العملية تأتي في سياق الدعم العسكري الذي يقدمه نظام أبوظبي وتنسيقه مع السلطات التشادية، في إطار التعاون اللوجستي والعسكري بين الطرفين، وسط اتهامات باستخدام الأراضي التشادية كمنصة لعبور الأسلحة إلى مناطق النزاع في السودان.
أسلحةتشادطائرة شحن إماراتية