"الأفلام القصيرة: إطلاق العنان لمستقبل من الموهبة والإبداع".. جلسة نقاشية بمهرجان الجونة|صور
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
في إطار فعاليات اليوم السادس من الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي، عقدت جلسة نقاشية بعنوان "الأفلام القصيرة: إطلاق العنان لمستقبل من الموهبة والابداع"، حيث شارك فيها كل من : صفي الدين محمود، مدير المشاريع الإبداعية في مصر، وسامح علاء، المخرج والمنتج المصري، وكاميل فارين، منسق مهرجان كليرمون فيران للأفلام القصيرة في فرنسا، وسيمون باردوني، موزع في شركة "لايتس أون" الإيطالية، وأدارت الجلسة مديرة منتدى سيناجونة أية دوارة.
ناقش المشاركون أهمية دعم الأفلام القصيرة وأثرها الكبير على الصناعة السينمائية. حيث أكد صفي الدين محمود على ضرورة توفير التسهيلات الإنتاجية للمبدعين، مشيراً إلى أن "المخرجين للأفلام القصيرة هم من يقودون مشاريعهم من البداية إلى النهاية".
وتحدث سامح عن تجربته مع الأفلام القصيرة، مشيراً إلى أنها تمثل نوعاً من التجارب الفنية المستقلة، حيث يمكن للمخرج أن يستغل التقنيات الحديثة مثل تقنية "الفي أر VR Technology". وأكد أنه يعتزم الاستمرار في صناعة الأفلام القصيرة كوسيلة للتعبير الفني.
أما كاميل، فقد سلطت الضوء على التحديات التي تواجه اختيار الأفلام في مهرجان كليرمون، حيث يتم تقديم نحو 800 فيلم، منها 60 فيلمًا مصريًا، ويتم اختيار واحد أو اثنين فقط. وأوضحت أن الأفلام القصيرة تمنح المخرجين فرصة لإظهار رؤيتهم الإبداعية بشكل حقيقي، مشيرة إلى أن "الفيلم القصير يوفر حرية أكبر بالمقارنة مع الأفلام الطويلة".
سيمون أكد على تطور صناعة الأفلام القصيرة في السنوات الأخيرة، حيث أشار إلى وجود العديد من المهرجانات المخصصة لهذا النوع من الأفلام.
وأضاف أن توزيع الأفلام القصيرة يمثل تحدياً كبيراً، حيث لا تحظى هذه الأفلام بعرض كبير في دور السينما.
تحدثت كاميل عن أهمية دعم المرأة في صناعة السينما، حيث أشارت كاميل إلى أن 70% من الأفلام التي يتم اختيارها في مهرجان كليرمون تُخرجها نساء، مما يعكس تطوراً ملحوظاً في هذه الصناعة. واتفقت جميع الآراء على ضرورة تعزيز التنوع في الاختيارات السينمائية.
واختتم صفي الدين الحديث بالتأكيد على أهمية توفير الدعم للأفلام القصيرة في مصر، واعتبر أن هذه الأفلام تمثل خطوة أولى في صناعة السينما، مشدداً على ضرورة تقديم الدعم اللازم للمخرجين الشباب الطموحين، كما أكد على أن فكرة الفيلم القصير تُعتبر في الواقع أولى الخطوات الفعلية نحو صناعة الفيلم، وهي رحلة تعليمية شاملة نتعامل معها بجدية، خاصةً أننا في مصر لدينا آلاف الشباب الذين يرغبون في تجربة صناعة الأفلام، لكنهم غير متأكدين من نجاحهم في ذلك.
من المفترض أن يقوم المعنيون، مثل "الحج عباس صابر"، وهو صانع سينما بارز، بتمكين أي طالب في معهد السينما من الحصول على جميع الإكسسوارات مجانًا من مخازنه، ومن ثم يمكن أن يصبح هؤلاء الطلاب مروان حامد في المستقبل.
في النهاية، سلطت الجلسة الضوء على أن الأفلام القصيرة ليست مجرد تجارب فنية، بل هي خطوات أساسية نحو مستقبل واعد للإبداع السينمائي، حيث تساهم في تعزيز المواهب الشابة وإيجاد منصات جديدة للتعبير عن القضايا الاجتماعية والثقافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي مهرجان الجونة الجونة السينمائي مروان حامد مهرجان كليرمون فيران الأفلام القصیرة إلى أن
إقرأ أيضاً:
5 فئات في سباق الدراجات بمهرجان ليوا الدولي
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق اليوم منافسات اليوم الثالث من «مهرجان ليوا الدولي 2026»، مع إقامة سباق الدراجات، ضمن البرنامج الرياضي المصاحب للمهرجان، في أجواء تنافسية حافلة بالإثارة، وبمشاركة واسعة من عشاق رياضات المحركات.
يتضمن الحدث 5 فئات، ويقام بنظام الانطلاق المستقيم من نقطة البداية إلى خط النهاية، مع احتساب أفضل توقيت لكل متسابق، وفق اللوائح الفنية المعتمدة، بإشراف لجان تنظيمية وفنية متخصصة، لضمان أعلى معايير السلامة والتنظيم.
وتشهد المنافسات مشاركة عدد من الفئات المعتمدة، تشمل «يو تي في» الوكالة «ستوك»، و«يو تي في» الوكالة المعدلة «ستوك موديفيد»، و«البقي»، و«العجلتين وكالة»، والفئة المفتوحة التي تضم الدراجات المفتوحة بمختلف تصنيفاتها. ويتم احتساب المراكز والجوائز وفق عدد الدراجات المشاركة في كل فئة، مع إخضاع جميع الدراجات للفحص الفني الإلزامي قبل المشاركة، في إطار حرص اللجنة المنظمة على الالتزام بالمعايير الفنية والتنظيمية المعتمدة.
ويعكس سباق الدراجات الزخم الرياضي المتواصل الذي يشهده مهرجان ليوا الدولي 2026، ويؤكد مكانته أحد أبرز المنصات التي تجمع بين الرياضة، والتنافس، والتراث، ضمن «روزنامة» رياضية متكاملة تستقطب المشاركين والجمهور من داخل الدولة وخارجها.