برنامج تدريبي لتعزيز قدرات موظفي مسقط في "الرقابة على المناقصات والعقود والمشتريات"
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت محافظة مسقط، الثلاثاء، برنامجًا تدريبيًا بعنوان "الرقابة على المناقصات والعقود والمشتريات"، بالتعاون مع جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، إذ يهدف البرنامج إلى تعزيز قدرات موظفي محافظة مسقط المختصين في الشؤون الإدارية والمالية والتدقيق الداخلي، وذلك على مدار 3 أيام.
ويسعى البرنامج إلى تعزيز فهم المشاركين لآليات وضوابط المناقصات الحكومية، والتعرف على أفضل الممارسات في مجالي المشتريات والعقود، مما يعزز من فعالية الرقابة على هذه العمليات الحيوية.
ويقدّم البرنامج الدكتور مبارك بن خلفان الرحبي مدير دائرة الرقابة على الشؤون الاقتصادية، وبثينة بنت خميس الدغيشية مديرة دائرة الشكاوى والبلاغات.
وقد تم تناول عدة محاور رئيسية تشمل: أحكام ومبادئ قانون المناقصات ولائحته التنفيذية، مع التركيز على الظواهر الشائعة في هذا المجال، وتعريف المشاركين بالمفاهيم الأساسية للمناقصات وطرق التعاقد المختلفة، بالإضافة إلى الأوامر التغييرية المتعلقة بالعقود.
وتطرق البرنامج إلى تعريف المشاركين بمفهومي المشتريات والعقود الحكومية، مما يمكّنهم من فهم القواعد المنظمة لهذه العمليات وإدارة العقود بفعالية، مع التركيز على كيفية إحكام الرقابة على أعمال المشتريات، وتخلل البرنامج مناقشات عامة حول المفاهيم الأساسية والقوانين والتشريعات المتعلقة بالمناقصات والعقود والمشتريات.
ويأتي هذا البرنامج في إطار الشراكة بين وحدات الجهاز الإداري للدولة، ويعكس الجهود المبذولة لتعزيز الشفافية والنزاهة في إدارة المال العام، كما يسهم في تحسين الأداء الحكومي من خلال تمكين الموظفين من مواجهة التحديات المتعلقة بالمناقصات والمشتريات الحكومية بفعالية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تختتم برنامج «وفد اليابان للفنون والثقافة»
دبي (الاتحاد)
اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي برنامج «وفد اليابان للفنون والثقافة» الذي نظمته بدعم من منصة «سكة» بهدف تعزيز حضور أصحاب المواهب المحلية في المشهد الفني العالمي، وتمكينهم من الاطلاع على أبرز التجارب والممارسات الفنية اليابانية، وتبادل الأفكار مع نخبة من الفنانين المعروفين عالمياً. ويأتي البرنامج ضمن «منحة دبي الثقافية»، المبادرة التي تندرج تحت مظلة استراتيجية جودة الحياة في دبي، في سياق التزامات «دبي للثقافة» وأولوياتها القطاعية الرامية إلى فتح الآفاق أمام المبدعين، وتوفير بيئة قادرة على دعمهم وصقل مهاراتهم، وإثراء خبراتهم.
وأكدت شيماء راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، أن دبي نجحت في توظيف أدوات الدبلوماسية الثقافية في مد جسور التواصل مع الثقافات الأخرى، وترسيخ مكانتها على الساحة الدولية مركزاً عالمياً للثقافة، لافتةً إلى أهمية برنامج «التبادل الإبداعي بين الإمارات واليابان» ودوره في توطيد علاقات التعاون الدولي والتبادل الفكري مع الجامعات والمعارض والمراكز الفنية من مختلف أنحاء العالم. وقالت: «يسهم البرنامج في فتح آفاق جديدة أمام المبدعين ويتيح لهم فرصاً عديدة للتفاعل مع التجارب الفنية العالمية، وخبرات الأكاديميين والمتخصصين والاستفادة منها في استكشاف توجهات القطاع الفني عالمياً، ما ينعكس إيجاباً على أساليبهم التعبيرية التي تبرز أصالة التراث والثقافة المحلية وتقديمهما بطريقة مبتكرة، ويعزز مساهماتهم في إثراء الحراك الفني ودعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وتحقيق تطلعات دبي ورؤاها الطموحة الهادفة إلى ترسيخ بصمتها الثقافية على الخريطة العالمية»، وأشادت السويدي بما قدمه البرنامج للفنانين من أفكار خلاقة تسهم في تنمية قدراتهم، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه يعكس جهود الهيئة في رعاية أصحاب الكفاءات المميزة واحتضانهم، وتحفيزهم على مواصلة مسيرتهم المهنية.
وشهد برنامج التبادل الإبداعي الذي امتد على مدار 10 أيام، مشاركة نخبة من الفنانين والقيمين من الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة، وهم الفنان والقيم الإماراتي الشيخ مكتوم بن مروان آل مكتوم، والمصممة والقيمة الإماراتية كاملة العلماء، والباحثة الإماراتية آمنة الزعابي، ومساعدة أمين أول في متحف اللوفر أبوظبي، والفنانة متعددة التخصصات لطيفة سعيد، والفنانة الإماراتية فاطمة آل علي المهتمة بالذاكرة الجماعية والتاريخ الشفهي، والفنانة العنود بوخماس، أستاذة التصميم الغرافيكي في كلية الفنون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد، والفنانة الإماراتية أسماء بالحمر، أستاذة جامعية مساعدة في كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد، والفنان والقيّم اللبناني أحمد مكاري، مؤسس منصة (The Workshop Dxb)، والفنانة والقيّمة البحرينية يارا أيوب.