بعد تعيينه خلفا لنصر الله.. من هو نعيم قاسم؟
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، اختيار نعيم قاسم، أمينًا عامًا للحزب خلفا لحسن نصر الله الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي سبتمبر الماضي في غارة جوية على الضاحية الجنوبية ببيروت، بعد تولي زمام أمور الحزب طيلة 32 عامًا خلفًا لعباس الموسوي.
وقال حزب الله اليوم الثلاثاء في بيان له: «توافقت شورى حزب الله على انتخاب الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًا لحزب الله، حاملًا للراية المباركة في هذه المسيرة، سائلين المولى عز وجل تسديده في هذه المهمة الجليلة في قيادة الحزب ومقاومته الإسلامية».
وجاء انتخاب نعيم قاسم أمينًا عامًا لحزب الله، عقب اغتيال الأمين العام الثالث للحزب حسن نصر الله الذي تولى قيادة الحزب عام 1992 بعد اغتيال الاحتلال عباس الموسوي في هجوم بطائرة هليكوبتر إسرائيلية.
وفيما يلي نرصد بعض الحقائق عن نعيم قاسم
- ولد نعيم قاسم عام 1953 في منطقة البسطة التحتا في بيروت وتلقى تعلميه في المدارس الشيعية لدراسة المذهب الشيعي.
- التحق بالجامعة اللبنانية لدراسة الكيمياء في كلية التربية وتخرج عام 1977.
- بدأ نشاطه السياسي في حركة أمل اللبنانية عام 1974، وتركها عام 1979.
- شغل نعيم قاسم منصب نائب الأمين العام منذ عام 1991.
- انضم نعيم قاسم إلى مجلس شورى حزب الله بعد تأسيسه.
- شارك في الاجتماعات التي أدت إلى تشكيل حزب الله.
- ظل لفترة طويلة أحد المتحدثين البارزين باسم حزب الله.
- عين نائبًا عامًا في عهد عباس الموسوي الأمين العام الأسبق للحزب وظل في منصبه عندما تولى نصر الله قيادة الحزب.
اقرأ أيضاًخليفة حسن نصر الله.. من هو نعيم قاسم أمين عام حزب الله الجديد؟
نعيم قاسم: ما يفعله الاحتلال قتل للإنسان وللشعوب الحرة
نعيم قاسم: مستعدون للاقتحام البري الإسرائيلي وقوات المقاومة جاهزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حزب الله حسن نصر الله من هو نعيم قاسم نعيم قاسم نعیم قاسم حزب الله نصر الله ا عام ا أمین ا
إقرأ أيضاً:
حزب الله: العدوان الإسرائيلي على إيران تجاوز الخطوط الحمراء
بيروت- أدان "حزب الله" اللبناني العدوان الواسع الذي شنته إسرائيل على إيران، الجمعة 13 يونيو 2025، واعتبره "تجاوزا خطيرا لكل الخطوط الحمراء".
وقال الحزب في بيان إنه "يدين بشدة العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف الجمهورية الإسلامية في إيران، والذي يشكل تصعيدا خطيرا في مسار التفلت الصهيوني من كل الضوابط والقواعد بغطاء ورعاية أميركيتين كاملتين".
وشدد الحزب على أن "العدو (إسرائيل) لا يلتزم أي منطق أو قوانين، وأنه لا يعرف إلا لغة القتل والنار والدمار، وبات يجمح إلى ارتكاب حماقات ويقوم بمغامرات تنذر بإشعال المنطقة برمّتها، خدمة لأهدافه العدوانية، ولإنقاذ نفسه من أزماته الداخلية".
وأكد أن "طهران مارست أعلى درجات ضبط النفس في وجه الاستفزازات الإسرائيلية، وتمسكت بحقها الطبيعي في تطوير برنامجها النووي السلمي"، مشددا على أن "العدوان لن يضعف إيران، بل سيزيدها إصرارا على الدفاع عن سيادتها وأمنها".
وأضاف الحزب أن "كل الجهود التي بذلت طوال الفترة الماضية لحفظ الاستقرار والأمن في المنطقة نسفتها حكومة العدو وأجهضتها، معرضة الأمن الإقليمي والدولي لمخاطر جسيمة قد تؤدي تداعياتها إلى ما لا يُحمد عقباه".
وزاد : "على شعوب المنطقة ودولها أن تعي أن هذا العدوان إذا لم يواجه بالرفض والإدانة والوقوف إلى جانب إيران وشعبها، سيزداد هذا الكيان المجرم عدوانية وجبروتا وسيعزز مشاريع الهيمنة الأميركية والإسرائيلية على المنطقة والإضرار بمصالح شعوبها وسلب ثرواتها ".
وشدد على أن "العدو الإسرائيلي تخطى كل الخطوط الحمراء، ظنّاً أنه بذلك يغيّر المعادلات، لكنه سيكتشف أن الشعب الإيراني العظيم سيزداد تمسكا بحقوقه الطبيعية المشروعة وسيدافع عن حريته وعزته واستقلاله بقوة".
وأكد أن "العدوان الإسرائيلي لم يكن ليقع لولا الموافقة والتنسيق والتغطية الأميركية المباشرة"، مشيرًا إلى أن واشنطن تحاول التنصل من مسؤوليتها تفاديا لأي تداعيات عليها.
وأعرب الحزب عن "تضامنه الكامل مع الجمهورية الإسلامية في إيران، قيادة وشعبًا"، مؤكدًا أن هذه الاعتداءات "لن تُضعف إيران بل ستزيدها قوة وإصرارًا على الدفاع عن سيادتها وأمنها".
وتوجه الحزب "بأحر التعازي إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، ورئيس الجمهورية، والحكومة، وقيادة الحرس الثوري، والشعب الإيراني، في ضحايا العدوان الإسرائيلي".
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين.
ووفق وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء قتل 6 علماء نوويين في الهجوم وهم عبد الحميد منوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري، وأمير حسين فقهي، ومطلب زاده، ومحمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمؤتمر صحفي إن "هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية والعديد من القدرات العسكرية".
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي - برسالة وجهها إلى شعبه - إسرائيل، بـ"عقاب صارم"، ردا على الهجمات.