تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل متحف إيمحتب بسقارة عددا من أطفال روضة السيدة زينب، في جولة نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن المشروع الثقافي لوزارة الثقافة بالمناطق الجديدة الآمنة "بديل العشوائيات".

تعرف الأطفال على تاريخ بناء المتحف وأبرز مقتنياته، واستمعوا لشروح حول إيمحتب أقدم البنائين في مصر ومهندس هرم زوسر المدرج، أول بناء يتم إنشاؤه من الحجر في التاريخ.

وتجول الأطفال في المتحف الذي يتكون من 6 قاعات عرض، ويبدأ بقاعة المدخل مرورا بقاعة بعثات سقارة، والعمارة، وطرز سقارة، مقابر سقارة، وصولا إلى قاعة الملك مرنرع، بجانب "مكتبة لوير" وهي مكتبة خاصة بعالم المصريات "جان فيليب لوير" الذي كرس حياته لترميم مجموعة زوسر الهرمية لمدة 70 عامًا.

عقب ذلك شاهد الأطفال الفيلم الوثائقي "إيمحتب"، وتضمن عرضا مرئيا لمناقشة أهمية الأسماء والرسم الخطي في الفن المصري القديم.

وفى ضوء الزيارة قام الأطفال بتصميم الشخصيات المصرية القديمة باستخدام الألوان وتصميمات لعرائس 2D، نفذتها ضحي بهجت، بجانب ورشة إبداعية رسم على الزجاج بالالوان وتصميم لمجسمات من الصلصال علي أشكال مستوحاة من مصر القديمة قدمتها هدى محمد، واختتمت الفعاليات بعرض عرائس الماريونت لفريق أجيال.

أقيمت الجولة بإشراف د. جيهان حسن مدير عام ثقافة الطفل، والمشرف على المشروع الثقافي للمناطق الجديدة الآمنة، وفى إطار برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى، وبالتعاون مع الإدارة العامة للتربية المتحفية بقطاع المتاحف، وجهاز روضة السيدة.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: متحف إيمحتب بسقارة أطفال روضة السيدة زينب الهيئة العامة لقصور الثقافة المشروع الثقافي بديل العشوائيات أيمحتب

إقرأ أيضاً:

عندما تكون الألعاب الالكترونية أداة تدمير للأطفال

حب الأبناء غريزة فطرية أودعها الله سبحانه وتعالى في قلوب الوالدين، وقد تكون تلبية رغبات أطفالنا وتوفير كافة متطلباتهم جزءًا مهمًا من هذا الحب المتدفق من أعماق القلوب. ولكن ربما يسهم هذا الحب في تدميرهم دراسيًا وسلوكيًا وحياتيًا. كيف ذلك؟

من الملاحظ أن ثمة ظاهرة أصبحت أكثر ظهورًا بين الأطفال، وهي اعتكافهم المبالغ فيه على أجهزة الحاسوب من أجل اللعب لساعات طويلة يوميًا، الأمر الذي بات يشكل خطرًا داهمًا عليهم.

فهذا الإدمان على الألعاب الإلكترونية أفرز مجموعة من الملاحظات والتخوفات، وأوجد عددًا آخر من المشكلات النفسية لدى الأطفال، خاصة في الأعمار الصغيرة.

إن الألعاب الإلكترونية المجانية أصبحت وجبة دسمة بالنسبة للأطفال، خاصة مع تطور الألعاب التي تحاكي أعمارهم الصغيرة، ثم تنقلهم مباشرة إلى مستويات كبيرة. ولهذه الألعاب أضرار كثيرة على الأطفال، سواء على الجانب الصحي أو التعليمي، بعد أن أخذتهم إلى مناطق أبعد من الواقع الذي يعيشون فيه. بل جلبت إلى أهلهم الكثير من العناء والمشكلات التي أصبحت تقلقهم بشكل كبير.

هذه الألعاب جعلت بعض الأطفال يعيشون في عالم ليس عالمهم، بل عالمًا مليئًا بالتخيلات الوهمية التي لا تمت إلى الواقع الذي يعيشون فيه بصلة. فقد يحدثك الطفل الصغير عن شخصيات خارقة، معتقدًا بأن كل ما تقوم به هذه الشخصيات في الألعاب حقيقي وموجود في الحياة!

وبحسب ما تم نشره إلكترونيًا حول هذا الموضوع، أكد الخبراء والمختصون أن إدمان الطفل للألعاب الإلكترونية هو سبب مباشر في التأثير على مستواه التحصيلي في المدرسة.

وهذا يتضح من خلال تراجع الدرجات وضعف التركيز وكثرة المشاكل بينه وبين زملائه في الفصل والمدرسة معًا.

كما أظهرت الدراسات العلمية والتربوية أن إدمان الألعاب الإلكترونية أسهم في خلق سلوكيات عدوانية وعنف مفتعل ناتج عن مشاهدتهم لمثل هذه الأشياء في الألعاب.

ومن خلال الواقع، لاحظت العائلات أن أطفالهم أصبحوا يميلون كثيرًا إلى العزلة الاجتماعية، وتدهور صحتهم الجسدية، كالجلوس لساعات طويلة وقلة الحركة، بالإضافة إلى التأثيرات النفسية مثل القلق والكآبة والشعور بالملل. وهذا يلاحظ أكثر عندما يرفض الطفل الالتزام بحضور الحصص المدرسية.

منذ أيام قليلة، شكت لي إحدى الزميلات في بيئة العمل من مشكلة تعرض لها طفلها الذي لم يتجاوز التاسعة من عمره، وكيف أثرت الألعاب الإلكترونية على حياته اليومية. حيث أصبح ارتباطه وطيدًا بالشخصيات التي يتابعها في الألعاب، فخياله الواسع جعل جميع الطلبة ينفرون منه.

وأصبح يعتقد أن غرفة الصف الدراسي بها مخبأ سري يوصل إلى جوف الأرض، ويتخيل أشياء غير منطقية وليست واقعية. ثم يتملكه الخوف كثيرًا، ويخترع القصص واحدة تلو الأخرى، وأصبح كثير الكذب لأن خياله أكبر من عمره!

قالت: إن ذهابها إلى المدرسة أصبح شيئًا مؤرقًا لها، حيث بدأ الطفل يظهر كشخص مختلف عن بقية الأطفال في عمره. وبعد متابعة الحالة مع المختصين، أكدوا أن ارتباط الأطفال بالحواسيب ودخولهم إلى الألعاب الإلكترونية قد يسهم في حدوث بعض المشكلات لهم، كفرط الحركة وعدم التركيز وغيرها. ولذا حاولت تقليل أوقات استخدامه للأجهزة الإلكترونية. في البداية كان الأمر صعبًا جدًا مع إصراره على اللعب لوقت طويل، لكنه كان ينسى نفسه ويظل طويلاً يحاكي اللاعبين الآخرين.

وأكدت أن بعض الألعاب الإلكترونية تمثل خطرًا داهمًا على عقول الأطفال، وقد يقعون في مشكلات أسرهم في غنى عنها. وكم سجلت الكثير من الحوادث الحزينة مثل الاستغلال، والنهايات القاسية لبعض الأطفال، مثل الانتحار.

مقالات مشابهة

  • مدير مكتبة الإسكندرية: الثقافة هي العمود الفقري للعمران البشري
  • قصور الثقافة تشارك في ندوة توعوية بطنطا حول ظاهرة «العنف ضد المرأة»
  • قصور الثقافة تحتفل باليوبيل الذهبي لنقابة اتحاد كتاب مصر
  • طبيبة توضح طرق استخدام قطرات الأنف للأطفال والرضع بأمان
  • خطة شاملة لتكثيف العروض بمسارح وقاعات قصور الثقافة في المحافظات
  • محافظ القاهرة: مكتبة «اقرأ نون السحار» نموذج لنشر الوعي وبناء الثقافة في الأحياء
  • "الوفد" تكشف وثائق هندسية وصور: انهيار وعيوب قاتلة بقصر ثقافة منيا القمح
  • عندما تكون الألعاب الالكترونية أداة تدمير للأطفال
  • مكتبة محمد بن راشد تطلق إصداراً جماعياً لنخبة من الكتَّاب الإماراتيين
  • قصور الثقافة تعلن نتيجة مسابقة "الكاتب المصري" بالدراما المسرحية في موسمها الثاني