إطلاق المرحلة الـ 2 من «جسور أمل القابضة» في مصر
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة المصرية، وبرعاية القابضة (ADQ)، مرحلة جديدة من برنامج «جسور أمل القابضة» لدعم وتمكين ذوي القدرات والهمم في مختلف محافظات جمهورية مصر العربية.
ويهدف البرنامج إلى توفير خدمات متكاملة مجانية لهذه الفئات، مع التركيز على تحسين جودة حياتهم وتعزيز مشاركتهم في المجتمع وإتاحة الفرصة لهم للاندماج في الأنشطة والفعاليات الدولية، بما يساهم في رفع المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسر المستهدفة.
وتستهدف المرحلة الثانية من البرنامج التركيز على برامج التدخل المبكر لدعم الأطفال في المراحل العمرية الأولى، بهدف الحد من الآثار السلبية للإعاقة وتقليل فرص تدهور الحالة الصحية، مما يسهم في تعزيز سعادتهم وصحتهم. ويشمل البرنامج أيضاً تنمية المهارات للأطفال الذين يعانون من التوحد، وصعوبات النطق، وفرط الحركة، وتشتيت الانتباه، وصعوبات التعلم، إضافة إلى دعم أسرهم نفسياً واجتماعياً. ويندرج هذا البرنامج ضمن بروتوكول التعاون الثاني الموقع بين مؤسسة زايد العليا ووزارة الشباب المصرية، والذي يتضمن تأهيل 60 مركزاً للتخاطب وتزويدها بخدمة الإنترنت، إلى جانب توفير قوافل طبية لخدمة أصحاب الهمم وأسرهم في المحافظات المختلفة.
وقال عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إن هذا البرنامج يأتي كجزء من التعاون الاستراتيجي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، ويهدف إلى تعزيز الشمولية وتكافؤ الفرص لذوي القدرات والهمم. وأضاف: «نحن نعمل على تهيئة بيئة مستدامة تمكنهم من تحقيق تطلعاتهم الشخصية والمهنية، وذلك عبر التنسيق مع شركائنا في مصر لتقديم حلول شاملة تسهم في رفع مستوى جودة الحياة لديهم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أصحاب الهمم مصر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وزارة الشباب والرياضة المصرية القابضة العامة
إقرأ أيضاً:
كتالونيا الإسبانية تطلق برنامجًا رسميًا لتعليم العربية والثقافة المغربية في مدارسها
بدأت مدارس كتالونيا الإسبانية، تنفيذ برنامج رسمي لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية خلال العام الدراسي 2024-2025.
ويُعرف البرنامج باسم (LACM)، ويشمل تعيين أساتذة من المغرب، يتم اختيارهم وتعيينهم وتُدفع رواتبهم من قبل وزارة التربية الوطنية المغربية عبر مؤسسة الحسن الثاني.
ويُطبق البرنامج في 122 مدرسة كتالونية، منها 4 مدارس تقدم الدروس ضمن ساعات الدراسة الرسمية، بينما تقدم 118 مدرسة الدروس في أوقات خارج الدوام المدرسي. ويهدف البرنامج إلى تسهيل دمج الطلاب من أصل مغربي في النظام التعليمي، بالإضافة إلى الحفاظ على هويتهم الثقافية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار اتفاقية تعاون بين حكومتي إسبانيا والمغرب، حيث توصي اللوائح الإسبانية بتوفير ما لا يقل عن عشر ساعات دراسية أسبوعيًا لهذه المادة، كما تُلزم بتسجيل نتائج التقييم في كشوف درجات الطلاب الرسمية.