أغلى نوع بخور في العالم يتجاوز سعره الـ100 ألف جنيه.. رائحة مميزة تدوم طويلا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
يعتاد الأشخاص على استخدام البخور باعتباره واحدا من الأمور التقليدية، من أجل الحصول على رائحة قوية ونفاذة، إلا أن هناك بعض الأنواع التي لا تُقدَّر بثمن، ويتجاوز سعرها الـ20 ألف جنيه وفقًا لموقع «lotuszenincense» ويمكن تناولها في التقرير التالي.
أغلى نوع بخور في العالمتجدر الإشارة إلى أن أغلى أنواع البخور في العالم، هي العود الكمبودي والتي تصنف على كونها من أغلى الأصناف الإطلاق، وذلك نتيجة لندرة وجوده وصعوبة الحصول عليه ، ويصل سعر الكيلوجرام الواحد من هذا النوع من البخور، إلى 10 آلاف دولار أي ما يعادل أكثر من 487 ألف جنيه مصري، وذلك لما يحمله هذا النوع من العديد من المزايا التي يمكن تناولها على النحو التالي:
جودة الخشب يمتاز هذا النوع من البخور أنه من أجود الأنواع والأفضل على الإطلاق، وذلك راجع إلى كثافته الشديدة وتركيبته المميزة، وكلما كان لونه داكنًا يشير ذلك إلى كونه جيد بشكل كبير. رائحة مميزة يمتاز بها العود الكمبودي، فهو خليط مميز من عبير الزهور إلى جانب مزيج من راوائح الزهور الاخرى بالإضافة إلى رائحة العنبر. يتميز أغلى أنواع البخور عالميًا بالتركيز الشديد والعالي، الأمر الذي يجعل رائحته تدوم لفترم طويلة أكثر من المعتاد، فكمية صغيرة منه تساعد على تعطير مكان كامل بشكل ملحوظ، وذلك يشير إلى أن رائحته تدوم إلى فترة طويلة. يتمتع أغلى أنواع البخور وهي العود الكمبودي والتي لها تاريخ عريق وأصيل في الثقافات الشرقية والعالمية، ويتم استخدام هذا النوع من البخور في الغالب في الطقوس الدينية والتي تعتبر جزءًا من التراث الثقافي للعديد من المجتمعات.
وتجدر الإشارة إلى أن سبب رفع سعر هذا النوع من العود على وجه الخصوص، في صعوبة الحصول عليه، بالإضافة إلى العملية الدقيقة لاستخراجه والعمل على تجهيزه من أجل عملية بيعه مستقبلًا، بالإضافة إلى أنه يعكس الكرم والضيافة والذوق الرفيع في مختلف الثقافات العربية والغربية والتي تقدم بدورها الكثير من المعاني للجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأونروا تنتقد إنزال المساعدات جوا: أغلى بـ100 مرة لنعد إلى ما يُجدي نفعا
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني أن عمليات الإنزال الجوي أغلى بمئة مرة على الأقل من طريقة توصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في بالطريقة التقليدية عبر الشاحنات، في ظل تواصل واشتداد المجاعة وسياسة التجويع.
وقال لازاريني في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) الجمعة: إن "الشاحنات تحمل ضعف كمية المساعدات التي تحملها الطائرات، وإذا كانت هناك إرادة سياسية للسماح بعمليات الإنزال الجوي وهي مكلفة للغاية وغير كافية وغير فعالة، فيجب أن تكون هناك إرادة سياسية مماثلة لفتح المعابر البرية".
وأضاف أنه "في حين أن سكان غزة يتضورون جوعًا حتى الموت، فإن الطريقة الوحيدة للاستجابة للمجاعة هي إغراق غزة بالمساعدات.. وأكبر وكالة تابعة للأمم المتحدة على الأرض، لديها 6000 شاحنة محملة بالمساعدات عالقة خارج غزة تنتظر الضوء الأخضر للدخول".
Airdrops are at least 100 times more costly than trucks
Trucks carry twice as much aid as planes.
If there is political will to allow airdrops - which are highly costly, insufficient & inefficient, there should be similar political will to open the road crossings.
As the… — Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) August 1, 2025
وكشف أن "الأمم المتحدة تمكنت بما في ذلك الأونروا وشركاؤها، من إدخال 500 إلى 600 شاحنة يوميًا خلال وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا العام".
وأوضح "وصلت المساعدات إلى جميع سكان غزة بأمان وكرامة، ونجحت في عكس مسار المجاعة المتفاقمة دون أي تحويل للمساعدات.. ولا بديل عن استجابة الأمم المتحدة المنسقة مع الأونروا، حيث أن العمود الفقري لها قد حقق نتائج مماثلة".
وأكد "فلنعد إلى ما يُجدي نفعًا ولنقم بعملنا، هذا ما يحتاجه أهل غزة اليوم أكثر من أي وقت مضى، مع وقف إطلاق نار دائم".
وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل"، بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وتغلق "إسرائيل" منذ 2 آذار/ مارس 2025، جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
وحسب أحدث معطيات وزارة الصحة بغزة، فقد بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية حتى الأربعاء نحو 154 فلسطينيا، بينهم 89 طفلا، منذ بدء الحرب.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.