موقع 24:
2025-06-19@16:03:44 GMT

العينان تتحركان حتى وقت التحديق في نقطة ثابتة

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

العينان تتحركان حتى وقت التحديق في نقطة ثابتة

حتى عندما يعتقد الشخص أن عينيه ثابتتان تماماً أثناء قراءة بعض الكلمات، فإنهما في الواقع تقومان بحركات صغيرة غير واعية، هذا ما كشفته دراسة جديدة وجدت أن حركات العين المجهرية هذه تعمل في تناغم تام مع ترتيب الخلايا المستشعرة للضوء في أعيننا.

ومن خلال التكيف تلقائياً للمساعدة على تحقيق أقصى قدر ممكن من الرؤية، فإن هذه الارتعاشات العشوائية على ما يبدو تخدم غرضاً بالغ الأهمية: فهي تساعد على رؤية العالم بوضوح أكبر.

وقد أجرى البحث الدكتور وولف هامنينغ في مستشفى جامعة بون بألمانيا، وقال: "على عكس الكاميرا، تتحرك أعيننا باستمرار وبلا وعي".

وتستمر هذه الحركات الصغيرة حتى عندما نحاول جاهدين التحديق في نقطة ثابتة.

منظار العين

وبحسب "ستادي فايندز"، شارك في تجربة الدراسة 16 متطوعاً من الأصحاء، واستخدم فريق البحث أداة متخصصة تسمى منظار العين الضوئي التكيفي - وهو الوحيد من نوعه في ألمانيا - لإجراء تحقيقاتهم.

وسمح هذا الجهاز عالي التقنية بمراقبة الترتيب الدقيق للخلايا المخروطية في عيون المشاركين وتتبع حركات أعينهم الدقيقة في وقت واحد.

وفي وسط كل عين توجد منطقة صغيرة تسمى الحفرة - وهي تحتوي على 200 ألف خلية مخروطية لكل مليمتر مربع. وهذه الخلايا مسؤولة عن قدرتنا على رؤية التفاصيل الدقيقة والألوان الزاهية.

وعلى عكس الشبكة الموحدة من وحدات البكسل في كاميرا الهاتف الذكي، فإن هذه الخلايا المخروطية ليست موزعة بالتساوي. فكل شخص لديه نمط فريد من كثافة المخاريط في الحفرة، مثل بصمة الإصبع للرؤية.

ووجد الباحثون أن العين تنجرف تلقائياً في أنماط تزيد من استخدام مناطق المخاريط ذات الكثافة الأعلى، ما يعزز القدرة على رؤية التفاصيل.

وهذا الاكتشاف الجديد يمكن أن يكون له تطبيقات عملية مهمة.

ويقترح فريق الدكتور هارمنينغ أن فهم كيفية تحسين حركات العين اللاواعية هذه للرؤية يمكن أن يؤدي إلى علاجات أفضل لمختلف اضطرابات العين وتحسينات في تقنيات الرؤية الاصطناعية، مثل زراعة الشبكية. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة

إقرأ أيضاً:

WP: ترامب تحدث عن شرق أوسط جديد ونتنياهو كانت له رؤية مختلفة

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، مقالا، لإيشان ثارور، قال فيه إنّ: الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الشهر الماضي، تحدِّث عن شرق أوسط جديد وعصر ذهبي"، وذلك أمام تجمع للقادة العرب في العاصمة السعودية، الرياض.

وتابع في المقال الذي ترجمته "عربي21": "الصراعات العاتية ستنتهي وسيتم إصلاح الحواجز المتصدعة. وندّد ترامب بالتدخلات الأمريكية السابقة الفاشلة ومشاريع بناء الدول في المنطقة. وعرض "مسارا جديدا" على النظام الديني في طهران، وقال إنه سيكون "سعيدا" بإبرام اتّفاق مع إيران لجعل "العالم مكانا أكثر أمانا". 

"وبميله إلى المبالغات غير التاريخية، أعلن ترامب أنه: لأول مرة منذ ألف عام، سينظر العالم إلى هذه المنطقة ليس كمكان للاضطرابات والصراعات والحروب والموت، بل كأرض للفرص والأمل" بحسب المقال نفسه.

وأردف: "لكن أحداث الأيام الماضية قدّمت صورة عن مزيد من الإضطراب. فتبادل الصواريخ والقصف بين إيران وإسرائيل أعادت المنطقة لحافة الأزمة. وفي الوقت الذي تدعو فيه الدول المجاورة للبلدين إلى التهدئة، يناشد ترامب، ولو بنبرة ركيكة، لإنهاء الأعمال العدائية والتوصل لاتفاق دبلوماسي. مع أن المحادثات التي كانت مقررة في سلطنة عمان بين الولايات المتحدة والمسؤولين الإيرانيين، قد ألغيت".

واسترسل: "في يوم الجمعة، اشتعل الصراع عندما قرّرت حكومة بنيامين نتنياهو استهداف برامج إيران النووية والباليستية. وأسفرت الهجمات عن إصابة العديد من المنشآت والمواقع العسكرية الإيرانية، بالإضافة إلى أحياء سكنية مدنية. وتلا ذلك رد إيراني، ولم تتمكن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية القوية من إحباط جميع عمليات القصف. واستمرت موجات من الضربات والهجمات طوال عطلة نهاية الأسبوع".

وعلّق ثارور، وفقا للمقال: "لا توجد هناك نهاية قريبة في الأفق للمواجهات المتبادلة، فبعد أن نجا رئيس الوزراء الإسرائيلي من تصويت في الكنيست كاد أن يسقط حكومته الأسبوع الماضي، ها هو يحشد الدعم الشعبي لحملة عسكرية جديدة ضد النظام الإيراني، الذي طالما تطلع لمهاجمته وتدميره".

وقال نتنياهو، بعد ظهر الأحد، في مدينة بات يام بوسط الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أصابت الصواريخ الإيرانية مبانٍ سكنية وأسفرت عن مقتل 10 أشخاص: "نحن هنا لأننا في خضم صراع وجودي يفهمه جميع المواطنين الإسرائيليين". وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" ألمح إلى أن الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة قد تؤدي إلى إسقاط الجمهورية الإسلامية "لأن النظام في إيران ضعيف للغاية". 


ونقلت الصحيفة، في تقريرها، عن داني سيترينوفيتش، المسؤول السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، قوله إنّ: "تطورات ما بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر غيّرت التفكير في إسرائيل من حيث قدرتها والمخاطرة، وعندما لا تكون لديك سوريا وعندما تكون حماس غير موجودة، وبدون حزب الله، يمكنك أن تفعل ما تريد تقريبا". 

وحذّر سيترينوفيتش من أنه لا يبدو أن هناك الكثير من التفكير الاستراتيجي بشأن ما سيأتي بعد ذلك. بالقول: "نحن نوسّع االهجمات، لتشمل قطاع الطاقة الإيراني ونخوض حرب استنزاف لا تنتهي أبدا، ثم ماذا بعد؟".

إلى ذلك، أكد ترامب وحلفاؤه أن الولايات المتحدة لم تكن متورطة في العمل الذي قامت به دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد إيران. وأوردت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أنّ: "ترامب طلب صراحة من نتنياهو، في مكالمة هاتفية يوم الاثنين الماضي، الامتناع عن ضرب إيران. إلا أن سحب الولايات المتحدة عددا لا يحصى من الأفراد من المنطقة قبل الهجمات يدل على وجود درجة من التنسيق فيما يتعلق بالضربات، في حين يحظى نتنياهو بدعم قوي من صقور الجمهوريين في واشنطن". 

وفي يوم الأحد، قال السناتور ليندسي الجمهوري عن ولاية ساوث كارولينا، غراهام، إنه: "في حال فشل الدبلوماسية، يجب على الولايات المتحدة بذل قصارى جهدها لضمان عدم بقاء أي شيء قائم في إيران فيما يتعلق ببرنامجها النووي بعد انتهاء هذه العملية". وأيد غراهام دخول الولايات المتحدة الحرب مباشرة. وقال: "إذا كان ذلك يعني توفير القنابل، إذا كان يعني التعاون مع إسرائيل، فليكن ذلك مع إسرائيل".

وأشار الكاتب إلى أنّ: "الضربة الإيرانية أحدثت انقساما في الرأي العام داخل اليمين الأمريكي، حيث أدانت أصوات محافظة مؤثرة، مثل المذيع تاكر كارلسون، "المحرضين على الحرب" في واشنطن". 

ووفقا للمقال نفسه، فإنّه على الرغم من منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي التي تدافع عن السلام والدبلوماسية، لم يساعد ترامب بتمهيد الطريق لسلام حقيقي في المنطقة. إذ لا تزال الحرب في غزة مشتعلة، وتشير استطلاعات الرأي إلى أن غالبية اليهود الإسرائيليين يؤيدون التهجير القسري لسكانهم الفلسطينيين.

وأبرز المقال الذي ترجمته "عربي21" بالقول: "من المستبعد جدًا أن تتشكل في إسرائيل الظروف السياسية اللازمة التي قد تمهد لاتفاق دبلوماسي كبير يطبع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، وبهذا يتحقق ب"اليوم الجديد المشرق" الذي وعد به ترامب. وبدلا من ذلك، تلوح في الأفق حرب طويلة".

ويقول ثارور إنّ: "حشر النظام الإيراني في الزاوية يزيد من المخاطر، فقد تقرر إيران ضرب أهداف أخرى على حدودها أو محاولة إغلاق الملاحة في الخليج العربي، وهو تصعيد من المرجح أن يستدرج الولايات المتحدة". 

وأشارت الزميلة البارزة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، إيلي جيرانمايه، في رسالة بريد إلكتروني إلى أنه ينبغي على الدبلوماسيين الغربيين "أن يدركوا تماما أن هذا هجوم كبير شنته إسرائيل، بهدف تصعيد الموقف ضد طهران وجر المنطقة إلى مواجهة". 

واسترسل المقال: "ليس من الواضح بعد حجم القدرات النووية الإيرانية التي لا تزال سليمة، لكنها قد تقرر الآن أن الوقت قد حان للإسراع نحو إنتاج سلاح نووي. وكتب كينيث بولاك، نائب رئيس السياسات في معهد الشرق الأوسط ومسؤول الأمن القومي الأمريكي السابق عن: "خيارات إيران للرد المباشر محدودة". 


وأضاف: "لكن الخطر يكمن في أن إسرائيل فتحت بابا: قد يكون أسوأ رد إيراني هو الأكثر احتمالا، قرار الانسحاب من التزاماتها بالحد من التسلح وانتاج أسلحة نووية وبجد ".

من جهته، علق أستاذ الشؤون الدولية بجامعة جونز هوبكنز، ولي ناصر، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" على لقطات تظهر منطقة سكنية في طهران تقصفها دولة الاحتلال الإسرائيلي: "كلما زادت هذه الهجمات على الأهداف والأحياء المدنية، زادت إسرائيل من إقناع الرأي العام الإيراني بضرورة حصول البلاد على أسلحة نووية". 

وجادل عباس أمانات، أستاذ التاريخ الفخري في جامعة ييل والباحث في الشؤون الإيرانية، بأن الحرب تُضعف فرص إجراء محادثات. وقال ولي: "إذا أرادت إيران التفاوض مع الأمريكيين، فعليها أن يكون لديها ما تتفاوض عليه". وتساءل أمانت: "هل تتخيل إسرائيل "دولة خاضعة" لمصالحها؟ هو سيناريو مستبعد للغاية".

مقالات مشابهة

  • حول رؤية تحالف صمود السياسِية
  • الداخلية تكشف ملابسات قيام قائدي سيارتين بأداء حركات استعراضية |فيديو
  • مصر ضمن الـ10 الكبار اقتصاديا: رؤية إسلامية لنهضة اقتصادية شاملة (2)
  • عضو مجلس الشئون الخارجية: مصر ثابتة في مواقفها وتسعى للسلام
  • ضبط قائد سيارة ملاكي أدى حركات استعراضية على سقف العربية
  • WP: ترامب تحدث عن شرق أوسط جديد ونتنياهو كانت له رؤية مختلفة
  • مثل مهندس بارع.. كيف تنظم الخلايا الحية عملياتها الداخلية؟
  • علاج ثوري للسرطان: تقنية نانوية تستهدف الخلايا بدقة دون جراحة
  • حركات الأزواد تطلب عدالة الجنائية الدولية في حرب الشمال المالي
  • مشروع الاستقلال الطاقي لمصر.. رؤية غير تقليدية