طلاب النقل في بني سويف يؤدون اختبار أكتوبر في الرياضيات اليوم
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
يؤدي طلاب الصفين الأول والثاني الإعدادي في محافظة بني سويف، اليوم الأربعاء، امتحان مادة الرياضيات لشهر أكتوبر؛ تنفيذًا لقرار وزارة التربية والتعليم بعقد امتحانات شهرية تُعد جزءًا من أعمال السنة، وتُجرى أثناء اليوم الدراسي دون التأثير على سيره.
تفاصيل امتحانات شهر أكتوبر للصفين الأول والثاني الإعدادي في بني سويفوأوضحت مديرية التربية والتعليم في بني سويف، خلال منشور جرى توزيعه على جميع الإدارات التعليمية يفيد بتفاصيل امتحانات شهر أكتوبر للصفين الأول والثاني الإعدادي للعام الدراسي 2024/ 2025، التي تتضمن إعداد امتحانات شهر أكتوبر على مستوى الإدارة التعليمية من خلال موجه أول المادة لجميع المدارس «العامة - الرسمي - الرسمي لغات ـ الخاص».
كما تضمن منشور مديرية التربية والتعليم في بني سويف، قيام موجه أول المادة بتنفيذ 3 نماذج امتحانيه تسلم للإدارة التعليمية لتوزيعها على المدارس، بحيث يكون هناك ثلاثة نماذج للمادة داخل الفصل، مع عمل امتحانات مستقلة للمدارس التي تعمل بنظام يوم كامل «صباحي ومساني»، حيث يجرى بها الامتحان في كل المدارس خلال الفترة الثانية لليوم الدراسي.
انتظام الدراسة بأيام الامتحاناتوأكدت مديرية التربية والتعليم في محافظة بني سويف، ضرورة عقد الامتحانات في أثناء اليوم الدراسي، وبما لا يخل بسيره أو انتظام الدراسة طوال اليوم، مع ضرورة الالتزام الكامل بالقرار الوزاري رقم 137 الخاص بالتقويم التربوى الشامل المطبق على المرحلة الإعدادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اختبار شهر أكتوبر امتحان شهر اكتوبر تعليم بني سويف الصف الأول الاعدادي الصف الثاني الاعدادي مدارس بني سويف التربیة والتعلیم فی بنی سویف
إقرأ أيضاً:
هل نحر الأضحية في ثاني أيام التشريق أقل ثوابا من اليوم الأول
نشرت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي توضيحًا شاملاً لأحكام وشروط الأضحية، حيث بيّنت الأوقات المستحبة والمشروعة لنحر الأضحية.
وأكدت أن من بين شروط صحة الأضحية التقيّد بوقتها، إذ يبدأ وقت الذبح مع طلوع شمس اليوم العاشر من ذي الحجة، بعد دخول وقت الضحى ومرور وقت يسع ركعتين وخطبتين خفيفتين، وينتهي وقت الأضحية مع غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق.
وبذلك تكون أيام النحر أربعة: يوم الأضحى وثلاثة أيام بعده.
وبخصوص الذبح في ثاني أيام العيد، أكدت دار الإفتاء أن النحر فيه مشروع، ويجوز حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق.
كما أشارت إلى أن أفضل أوقات الذبح هو اليوم الأول، بعد انتهاء صلاة العيد، لما فيه من تعجيل بالخير، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين﴾ [آل عمران: 133]، في دلالة على أهمية المسارعة إلى العمل الصالح.
كما نشرت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك فضل وثواب الأضحية، وجاء في منشورها حديثٌ عن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، إذ سألوه عن الأضاحي، فقال: «سنة أبيكم إبراهيم»، ولما سألوه عن الأجر فيها، قال: «بكل شعرة حسنة»، فسألوه عن الصوف فقال: «بكل شعرة من الصوف حسنة» رواه ابن ماجه.
أما بخصوص مسألة التوجه إلى القبلة أثناء الذبح، أوضحت دار الإفتاء أن النحر يُشترط فيه أن يكون ما بين مبدأ الحلقوم ومبدأ الصدر. وأضافت أن الحنفية اشترطوا قطع الحلقوم والمريء وأحد الودجين، والمالكية اشترطوا قطع الحلقوم والودجين دون المريء، بينما يرى الشافعية والحنابلة ضرورة قطع الحلقوم والمريء معًا.
وأكدت دار الإفتاء أن التوجه إلى القبلة أثناء الذبح ليس من شروط صحة النحر، بل من السنن المستحبة، وتركه لا يُبطل الذبح ولا يُحرم الأكل من الأضحية.
فإذا استطاع الجزار توجيه الذبيحة إلى القبلة فذلك أولى، وإن تعذّر فلا حرج في ذلك، ويكون الذبح صحيحًا متى توفرت الشروط الأساسية التي ذكرها الفقهاء.