ملتقى شركاء المربع الجديد لـ “داون تاون” المستقبل
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
استضاف المربع الجديد، إحدى شركات الصندوق، ملتقى الشركاء وذلك بفندق كراون بلازا بالمدينة الرقمية في مدينة الرياض يوم الاثنين الموافق 28 أكتوبر 2024. وجمع الملتقى أكثر من 40 من القادة من شركات مختلفة والشركاء الاستراتيجيين حيث طرحوا مجموعة من الأفكار حول رؤية السعودية ومستقبل الرياض الجديد.
افتتح الملتقى عيسى المنيف، رئيس إدارة المشاريع المؤسسية وأصحاب المصلحة، بالترحيب بالشركاء والحضور حيثُ سلط الضوء على رؤية السعودية 2030 وما ستقدمه لمدينة الرياض.
وأضاف دايك: ” لقد تم تحقيق تقدم كبير في عمليات الحفر حيث بلغت 86%، وهو ما يزيد عن 10 ملايين متر مكعب من الأتربة التي تم نقلها. وأشار إلى خطط بناء ملعب المربع الجديد والذي سيتسع لـ 45,000 مقعد، وهو ملعب حديث سيستضيف مباريات كأس العالم 2034.
وقدم مايك ليونز، الرئيس التنفيذي للتسليم، وممدوح القرشي، الرئيس التنفيذي للخدمات المؤسسية، وطارق المشرف، الرئيس التنفيذي للمالية، وكارل شيبروفسكي الرئيس التنفيذي للتطوير، وريموند رايس، مدير المخطط الرئيسي، وسلمان الحبيس، المدير التنفيذي للتسليم، وتوماس نيلسون، المدير التنفيذي لتسليم المكعب، نظرة حصرية على المربع الجديد وعن تطورات الوجهة، ورؤيتها الطموحة، كما أشاروا إلى التقدم الذي تم إحرازه. كما شاهد الحضور حجم البناء خلال الزيارة الميدانية للمعلم الأيقوني “المكعب”، مما أتاح الفرصة لإدراك التأثير الكبير الذي سيحدثه المكعب على مدينة الرياض، خاصة وأنه سيضم أكبر تجربة استثنائية في العالم، متكاملة مع أحدث التقنيات الرقمية والهولوغرافية. كما سلط تروي رود، الرئيس التنفيذي لشركة AECOM العالمية، الضوء على “المخاطر الطبيعة”، وقدم عبد الله الجفالي، رئيس شركة Honeywell الامريكية، مقدمة عن رؤية المدن الذكية.
الجدير بالذكر أن المربع الجديد يوفر مجموعة واسعة من الشراكات في قطاعات مختلفة وحيوية تهدف إلى تعزيز إمكانات التطوير. وتتضمن هذه الشراكات حقوق الرعاة وتوفر للعلامات التجارية والشركات العالمية سبل لخلق تجارب فريدة. ويرحب المربع الجديد بالشركات المالية والصناديق والتعاون مع المؤسسات المالية والمستثمرين. كما يعمل نحو استقطاب شراكات للتنمية والتي تسعى إلى توحيد الجهود مع كبار مطوري العقارات والمهندسين المعماريين والمقاولين، بالإضافة إلى الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والتي يدرك المربع الجديد قوة التعاون بين القطاعين العام والخاص؛ فضلاً عن الشراكات مع الشركات التقنية والمدن الذكية، والتي تؤكد على الاستدامة البيئية وممارسات المباني الخضراء.
ومن المتوقع أن تشهد المرحلة الثانية الجهات الشرقية والغربية من الوجهة والتي ستتكون من المجتمعات الحيوية والاستاد الرياضي. أما المرحلة الثالثة، ستشهد اكتمال الخطة الرئيسية وكافة المجتمعات المقرر إنشائها. ويعتمد نجاح المربع الجديد على شراكاته القوية، والذي يتطلب العديد من المواهب الجماعية والخبرات التي تسهم في دفع عجلة التقدم. ويلتزم المربع الجديد بالشفافية والتواصل المفتوح واتخاذ القرارات التعاونية لضمان مشاركة الشركاء على المدى الطويل. بالإضافة الى تركيزه على أهمية بناء علاقات قوية مع الشركاء مبنية على أساس الثقة والاحترام المتبادل.
ومن المتوقع أن يصبح المربع الجديد وجهة عالمية المستوى تلهم سكان المملكة وتجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم لزيارة الرياض والعيش والعمل بها. كما ستقدم للأجيال القادمة نموذجاً للاستدامة والابتكار وجودة الحياة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الرئیس التنفیذی المربع الجدید
إقرأ أيضاً:
مستثمرو جمصة: نسعى لبناء اقتصاد إنتاجي حديث قائم على الشراكات الدولية
أكد المهندس أحمد إسماعيل صبرة، رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري جمصة، التزام الجمعية بدورها كحلقة وصل بين المستثمرين والمؤسسات التمويلية المحلية والدولية، مشددًا على أن بناء اقتصاد إنتاجي حديث يتطلب الانفتاح على الخبرات العالمية والاستفادة من أدوات التمويل الذكي والدعم المؤسسي.
وأضاف صبرة أن الجمعية تعمل بالفعل مع شركاء التنمية الحاليين والمستقبليين لتحقيق هذا الهدف، مشيرًا إلى أن اللقاء الأخير مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يمثل نموذجًا عمليًا لهذا التوجه.
وشارك في اللقاء عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، من بينهم المهندس شريف علوان نائب الرئيس، والدكتور محمود أبو العزم أمين الصندوق، وكل من هالة أبوحلاوة، ربيع حجازي، والهادي قورة. كما حضر الاجتماع المهندس رجب يوسف عضو مجلس إدارة المنطقة الصناعية، والعميد محمود مدير الجهاز التنفيذي بالمنطقة الصناعية بجمصة.
يُذكر أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يُعد من أبرز المؤسسات الدولية الداعمة لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في دول جنوب وشرق المتوسط، حيث يركز على تعزيز الشمول المالي والاقتصادي، وتهيئة بيئات أعمال أكثر مرونة وتنافسية.