بالكفن.. إنهاء خصومة ثأرية عمرها 13 عاما بين عائلتين بالفيوم
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة الفيوم، تحت إشراف اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، في إنهاء خصومة ثأرية كبرى بين عائلتين في إحدى قرى مركز شرطة الفيوم، والتي ترجع بدايتها إلى عام 2011 بسبب خلافات على الصهر،حيث تصالح الطرفان واتفقا فيما بينهما على نبذ العنف والخلافات وطي صفحات الماضي.
شهد مراسم الصلح اللواء أحمد محسن نائب مدير أمن الفيوم لشئون الأفراد، وبحضور العميد حسن عبد الغفار رئيس مباحث المديرية والرائد أحمد فريتم رئيس مباحث مركز شرطة الفيوم، والعقيد معتز اللواج مفتش مباحث المركز، وترأس جلسة الصلح، فض المنازعات العمدة خاطر عبد القوي خاطر رئيس لجنة المصالحات بقطاع شمال الصعيد بالمجلس الأعلى للقبائل العربية والمصرية، وأيمن شكري عضو مجلس النواب، وعدد من المحكمين، وبحضور عدد كبير من مسؤولي وقوات الأمن، ولجنة فض المنازعات بالأزهر الشريف، وجميع أبناء عائلة البحيري وابناء عائله باهيه، وعدد كبير من عائلات قرية العامرية، والقيادات الشعبية والتنفيذية بمركز الفيوم.
وتعود أحداث الخصومة الثأرية بين الطرفين إلى نحو 13 سنه، بسبب مشاجرة بدأت كلامية وصلت حتى تشابك بالأيدي والسلاح الأبيض بين كل من «رجب ربيع قرني شعبان»، وشهرته محمد من أبناء عائلة «البحيري» مع «مفرح»، بالعقد الرابع من عمره، من أبناء عائلة «باهيه»، بقرية العامرية التابعة لمركز شرطة الفيوم، وتطورت المشاجرة للاشتباك بالأيدي، وتعدى «رجب» على «صابر شقيق مفرح» بأداة سلاح أبيض كان بين طيات ملابسه بثلاثة طعنات نافذه في البطن أودت بنقله للمستشفى ودخوله في حالة حرجه أودت بحياته داخل المستشفى، وذلك على خلفية مصاهرة لشقيقة الأول وشقيق المجني عليه لرفضه المصاهرة مع العائلة الأولى، وألقى رجال الأمن بمركز الفيوم القبض على المتهم وإحالته إلى المحاكمة، والذي تحرر عنها المحضر رقم 841 أداري مركز شرطة الفيوم لسنة 2011، وتوصفت له القضية بمشاجرة ضرب أفضى إلى موت بالحكم على رجب بـ5 سنوات، وقضاء فترة العقوبة بالحبس.
واتفق الطرفان على التصالح والتراضي فيما بينهما، ونزع فتيل الفتنة، مقابل تقديم الكفن من أسرة القاتل لأسرة المجني عليه والذي قام بتقديمه رجب ربيع قرني إلى نجل المجني عليه، ثم تعانق أطراف العائلتين، وأقسموا على كتاب الله على نبذ الخلافات بينهما، وقبلت عائلة المجني عليه واجب العزاء داخل السرادق، وتوقيع شرط جزائي في حالة تعرض أي طرف منهم للآخر أو التعدي عليه أو مخالفة الشروط التي تم الاتفاق عليها خلال جلسة الصلح في المستقبل، ويأتي ذلك ضمن توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بإنهاء الخصومات الثأرية في جميع المحافظات، وعقد جلسات صلح بين العائلات.
وأقروا جميعًا بالصلح النهائي وتم تقديم الكفن وتعهد كلًا منهم بعدم التعرض للآخر وقد لاقى ذلك استحسانًا وقبولًا، وتركت مردودًا إيجابيًا وأثرا طيبا في نفوس المواطنين مثمنين الجهود والمبادرات التي تقوم بها الوزارة الداخلية من أجل حفظ الأمن والاستقرار.
إصابة 7 أشخاص في حادث إنقلاب سيارة ميكروباص بطريق اسيوط الغربي بالفيوم IMG-20241030-WA0010 IMG-20241030-WA0009 IMG-20241030-WA0008 IMG-20241030-WA0007 IMG-20241030-WA0006 IMG-20241030-WA0005 IMG-20241030-WA0004 IMG-20241030-WA0003 IMG-20241030-WA0002 IMG-20241030-WA0001
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم الكفن إنهاء خصومة ثأرية أمن الفيوم شرطة الفیوم المجنی علیه IMG 20241030
إقرأ أيضاً:
خبير آثار مصري ينجح في ترميم باروكة شعر أثرية عمرها 3000 عام
نجح فريق من خبراء ترميم الآثار العضوية والمومياوات بالمتحف القومي للحضارة المصرية في ترميم باروكة شعر أثرية يعود عمرها إلى 3 آلاف عام. تعود هذه الباروكة إلى عصر الانتقال الثالث، وتخص سيدة مصرية قديمة تدعى "إيست إم خب".
قاد عملية الترميم الدكتور مصطفى إسماعيل، رئيس معمل صيانة المومياوات الملكية بالمتحف، بالتعاون مع الدكتورة إيمان إبراهيم، أخصائية ترميم وصيانة المومياوات.
تفاصيل الباروكة وعملية الترميمالباروكة مصنوعة ببراعة من خليط فريد يجمع بين الشعر الحيواني (شعر الخيل) والشعر البشري، مثبتة على قاعدة من الألياف النباتية. قبل الترميم، كانت الباروكة تعاني من تلفيات كبيرة مثل التقصف الشديد، والتفتت، وضعف الألياف، بالإضافة إلى وجود إصابات حشرية.
للتغلب على هذه التحديات، استخدم الفريق جهاز الأشعة تحت الحمراء، إلى جانب أجهزة فحص وتحليل متطورة، لتحديد دقيق لمظاهر التلف ومعالجتها. بعد ذلك، وُضعت الباروكة في كبسولة تعقيم خاصة بالنيتروجين، مع التحكم الدقيق في مستوى الرطوبة لخصل الشعر. شملت عملية الترميم أيضًا إزالة الأتربة وبقايا الحشرات الميتة، بالإضافة إلى تقوية وعزل وتعقيم خصل الشعر باستخدام زيوت مناسبة.
تُعرض هذه الباروكة الفريدة حاليًا في معرض أثري مؤقت بالمتحف القومي للحضارة المصرية تحت عنوان "أيادي تصنع الخلود"، لتسليط الضوء على براعة المصريين القدماء وجهود خبراء الترميم الحديثة.