“إغاثي الملك سلمان” يدعم مهارات الأعمال لـ1.500 شاب وفتاة بـ9 محافظات يمنية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم مشروع التدريب المهني ودعم مهارات الأعمال في اليمن.
ويتضمن المشروع تدريب 1.500 شاب وفتاة من 24 مديرية في تسع محافظات يمنية على المهارات المهنية والتقنية والتجارية التي تشتمل على تصنيع الأغذية والمنسوجات والنول اليدوي، وإصلاح محركات القوارب، وتقنيات صيانة وتركيب أنظمة الطاقة الشمسية، وتقديم الحقائب المهنية للمستفيدين لمساعدتهم على إنشاء أعمالهم التجارية الخاصة عقب الانتهاء من التدريب.
وثمنت وكيلة قطاع تعليم وتدريب الفتاة بوزارة التعليم الفني والتدريب المهني انتصار الجفري جهود المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، التي تهدف إلى تأهيل وتمكين أبناء وبنات الشعب اليمني مهنيًا واقتصاديًا.
ويأتي ذلك ضمن مشاريع المملكة الإنسانية والإغاثية التي تقدمها عبر مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتشجيع ثقافة ريادة الأعمال، وتعزيز إمكانية توظيف ومشاركة أبناء وبنات الشعب اليمني الشقيق من أجل دعم حالة التعافي الاقتصادي في اليمن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
بتوجيه خادم الحرمين وبناءً على ما رفعه ولي العهد.. وصول الطفل الفلسطيني “محمد خالد حجازي” إلى المملكة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة
بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبناءً على ما رفعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- وصل إلى المملكة اليوم، الطفل الفلسطيني “محمد خالد حجازي” البالغ من العمر (7) سنوات برفقة ذويه، ونُقل الطفل فور وصوله لتلقي الرعاية الطبية اللازمة في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ومركز الأبحاث بمدينة الرياض.
ورفع معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على المبادرة الإنسانية بعلاج الطفل الفلسطيني “محمد خالد حجازي” في المملكة، مبينًا أن الطفل فقد عينه اليمنى وتضررت عينه اليسرى بشدة نتيجة تعرضه لانفجار أثناء لعبه مع أصدقائه قرب منزلهم الذي دُمّر في مخيم جباليا شمال غزة في شهر مارس الماضي، داعيًا الله -عز وجل- أن يمنّ على الطفل بالشفاء العاجل وأن يرفع عن الشعب الفلسطيني هذه الغمة.
وأوضح أن هذه المبادرة تُعد امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية للشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن، وخصوصًا الفئات الأشد ضعفًا مثل الأطفال، الذين يدفعون ثمن الصراعات دون ذنب، وتأتي انطلاقًا من النهج الإنساني الريادي الذي تقوم به المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة تجاه الدول والشعوب المحتاجة، الذي لا يميز بين جنس أو عرق أو دين، ويعتمد في جوهره على المبادئ الإنسانية النبيلة من الرحمة والتضامن الإنساني.وعبّر ذوو الطفل الفلسطيني “محمد خالد حجازي” عن بالغ شكرهم وامتنانهم لقيادة المملكة العربية السعودية، على تقديم العلاج لابنهم، مؤكدين أن هذا الموقف الأخوي ليس بغريب على قيادة المملكة التي عُرفت دائمًا بمواقفها المشرفة، بجانب الشعب الفلسطيني في مختلف الأوقات.