«ضمان» تؤكد أهمية اتباع نمط حياة صحي للوقاية من سرطان الثدي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكدت الشركة الوطنية للضمان الصحي - ضمان، أهمية اتباع نمط حياة صحي لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز جودة حياة متعامليها وسكان دولة الإمارات.
يأتي ذلك في ختام شهر التوعية بسرطان الثدي، حيث نظمت «ضمان» مجموعة من مبادرات التوعية الرامية إلى تعزيز وعي الأفراد حول هذا المرض والتي تضمنت ندوات وفعاليات توعية قدم خلالها الخبراء نصائح قيّمة حول الوقاية من سرطان الثدي وكيفية التعامل معه.
جاء ذلك في إطار حملة توعية أطلقتها الشركة؛ بهدف رفع الوعي حول أهمية اتباع التدابير الوقائية، والالتزام بنمط حياة صحي للحد من خطر الإصابة.
وقال الدكتور مصطفى شاهين الرئيس التنفيذي للشؤون الطبية في «ضمان»، إن سرطان الثدي يعد من أكثر أنواع السرطان انتشاراً لدى النساء خصوصاً في منتصف العمر، إلا أن خطر الإصابة به يبدأ من العشرينيات، وقد يصيب الرجال أيضاً.
ونبه إلى أن هذا المرض لا يزال يمثل أحد أكثر الأمراض شيوعاً على مستوى العالم، حيث تشير الدراسات إلى أن اتباع نمط حياة صحي يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تتراوح بين 25% و30%، مشيراً إلى أن العادات الصحية السليمة مهما بدت بسيطة تلعب دوراً مهماً في التخفيف من حدة المرض والوقاية منه.
وقال إن الأبحاث تظهر أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي سواء قبل أو بعد سن اليأس، كما تؤثر العادات غير الصحية بشكل كبير بارتفاع خطر الإصابة، إلى جانب عوامل أخرى كالتاريخ العائلي والتغيرات الهرمونية.
ويعتبر الحفاظ على وزن صحي من أهم خطوات الوقاية، ويمكن الوصول لذلك من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام، إضافة إلى أهمية الإقلاع عن التدخين لدوره الكبير في تحسين الصحة العامة، وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض.
وقال إن أحدث أساليب الكشف عن سرطان الثدي هو اختبار جين سرطان الثدي BRCA الذي يتيح للأطباء الكشف عن تحولات الخلايا السرطانية، وبالتالي وضع خطة علاجية سريعة، كما يوفر التصوير الشعاعي ثلاثي الأبعاد للثدي صوراً واضحة ومفصلة بالمقارنة مع التصوير ثنائي الأبعاد، مما يحد من نسبة الخطأ أثناء التشخيص، وتلعب هذه الأساليب الرائدة للكشف عن المرض، إلى جانب إجراء الفحوص الدورية دوراً رئيسياً في الحد من انتشار أمراض السرطان في العالم. المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشركة الوطنية للضمان الصحي بسرطان الثدی خطر الإصابة سرطان الثدی حیاة صحی
إقرأ أيضاً:
نجاحات مذهلة في تجارب علاج سرطان الدم
عواصم -الوكالات
شهد مجال علاج سرطان الدم تطورات طبية متسارعة خلال العامين الأخيرين، مع الإعلان عن عدة اكتشافات واعدة قد تمهد الطريق نحو علاجات أكثر فعالية وأقل ضررًا للمرضى.
ففي بريطانيا، تمكن فريق طبي من علاج طفلة تبلغ من العمر 13 عامًا كانت تعاني من نوع نادر وخطير من سرطان الدم، باستخدام خلايا تائية معدلة وراثيًا مأخوذة من متبرع سليم. وأظهرت الفحوصات اختفاء تامًا للسرطان خلال 28 يومًا من بدء العلاج، في إنجاز وُصف بالثوري في مجال العلاج المناعي.
وفي الولايات المتحدة، أعلنت جامعة أوهايو عن تطوير عقار جديد يُدعى "نيمتابروتينيب"، أظهر نتائج مشجعة خلال التجارب السريرية، إذ نجح في السيطرة على المرض لدى 75% من المرضى الذين جُرب عليهم، دون التسبب في آثار جانبية كبيرة.
كما طور علماء من معهد "تيش للسرطان" علاجًا يعتمد على الأجسام المضادة ثنائية الخصوصية، والتي تحفّز الجهاز المناعي لمهاجمة الخلايا السرطانية. وقد أظهرت التجارب أن هذا العلاج فعال بنسبة 73% لدى مرضى لم يستجيبوا لعلاجات سابقة.
وفي السياق ذاته، كشفت شركة "روشي" السويسرية عن دواء جديد يُدعى "بوليفي"، يُعد من أكبر الاكتشافات في علاج سرطان الدم خلال العقدين الأخيرين. وبيّنت الدراسات أن الدواء يقلل من فرص عودة المرض بنسبة تصل إلى 25%، ويستهدف الخلايا السرطانية بدقة دون إلحاق ضرر بالخلايا السليمة.
من جهة أخرى، يبرز دواء "إيميتيلستات" كأحد العلاجات التجريبية الواعدة، حيث يعمل على تدمير خلايا السرطان من خلال آلية تعرف بـ"الاستماتة الحديدية"، وهي نوع جديد من موت الخلايا قد يفتح آفاقًا جديدة في مكافحة المرض.
وعلى الرغم من أن معظم هذه العلاجات لا تزال في مراحل التجارب السريرية، فإن نتائجها الأولية تفتح باب الأمل أمام مرضى سرطان الدم، وتمثل خطوات جدية نحو توفير علاجات فعالة وأقل سُمّية في المستقبل القريب.