صنعاء تكشف عن مخزون استراتيجي كبير لها من الطائرات المسيّرة متعدد الأجيال
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الجديد برس|
كشف مصدر عسكري في قوات صنعاء، امتلاك اليمن لمخزون كبير من الطائرات المسيّرة.. معتبراً أن هذا المخزون نوعي واستراتيجي ومتعدد الأجيال.
وأكد المصدر في خبر نشرته قناة الميادين، إلى أن الطائرات الأمريكية من طراز B-2 Spirit التي قصفت اليمن سابقاً لن تؤثر على فعالية الأسلحة اليمنية.
وأشار المصدر العسكري، أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية، بما فيها تلك التي تزودها الولايات المتحدة، لن تكون قادرة على حماية الاحتلال من الأسلحة المتطورة التي يمتلكها اليمن.
ووجه تحذيراً لكيان الاحتلال بضرورة توفير الوقت وإيقاف عدوانه، مشيراً إلى أن الأسلحة اليمنية ستستمر في عملها حتى يتوقف العدوان على غزة ولبنان.
وتأتي هذه التصريحات تزامناً مع إعلان قوات صنعاء عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت المنطقة الصناعية للاحتلال الإسرائيلي في منطقة عسقلان جنوبي فلسطين المحتلة، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإقليمية ويشير إلى تصعيد في المواجهات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مقتل عدد كبير من القيادات الإسرائيلية بالمخابرات العسكرية والموساد بهجوم صاروخي
أفادت وكالة «تسنيم» الإيرانية، بأن مصادر دفاعية إيرانية أكدت مقتل عدد كبير من الضباط والقادة الكبار في أجهزة الاستخبارات التابعة للاحتلال الإسرائيلي «المخابرات العسكرية والموساد».
جاء ذلك بعد الهجوم الصاروخي الذي نفّذته قوات الجو-فضائية التابعة للحرس الثوري، على مراكز أمنية واستخباراتية في شمال تل أبيب باستخدام صاروخ متطوّر جديد بنجاح مركزين استخباريين رئيسيين هما، «أمان» «الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية» و«الموساد» «جهاز العمليات والتجسس الخارجي»، وفقا لوكالة تسنيم الإيرانية.
وحتى هذه اللحظة، يعمل الاحتلال الإسرائيلي على التكتم الإعلامي الشديد على هذه الحادثة، كما يرفض تقديم أي تفاصيل بشأن الخسائر أو القتلى، أو أي من الشخصيات التي قتلت إثر الهجوم.
وبدعم أمريكي، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1800 جريح، وفق التلفزيون الإيراني.
مواجهة إسرائيل وإيرانوفي 13 يونيو 2025، شنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق استهدفت فيها المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، واستخدمت الطائرات الحربية والطائرات المسيرة، وأسفرت وقتها عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين، لترد إيران في نفس الليلة، وتطلق وابلا من الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وخلال الأيام الماضية استهدفت مواقع في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية.
أما في الـ 15 من يونيو، تتطور الوضع واتسعت رقعة الصراع، حيث دخلت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن على خط النار، ونفذت هجمات صاروخية باليستية «بما في ذلك صواريخ فرط صوتية» على أهداف إسرائيلية في مدينة يافا ووسط إسرائيل، وفقا لوسائل عالمية.
وحتى الآن أفادت معظم التقارير بأن باكستان التي كانت لها نبرة قوية داعمة لإيران في بداية الأمر، تغيرت وهدئت بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية نقل حاملة الطائرات النووية USS Nimitz من بحر الصين الجنوبي إلى الشرق الأوسط، والتي تعد واحدة من أكبر حاملات الطائرات في العالم، وتحتوي على 60 طائرة مقاتلة من الجيل الخامس الأحدث عالميًا، وطاقم مكون 5000 جندي، وروسيا سحبت جميع دبلوماسييها من إيران، والموقف الصيني غير واضح. أما في الجانب الآخر فواضح أن إسرائيل حاصلة على دعم أمريكي أوروبي، ولذلك لا يمكن الجزم بأي توقع فكل السيناريوهات متاحة حتى هذه اللحظة.
اقرأ أيضاًحركة فتح: الاحتلال يستغل الانشغال بالحرب ضد إيران ويمارس أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين
وسط استمرار الصراع «الإسرائيلي الإيراني».. انخفاض تكلفة التأمين على ديون مصر السيادية
عراقجي: إسرائيل لن تتمكن من فرض إرادتها على الشعب الإيراني باستخدام القوة