منتدى الإعلام السعودي و”كايسيد” يعززان قيم التسامح بين أتباع الأديان
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
“الجزيرة” – المحليات
يواصل المركز العالمي للحوار (كايسيد) جهوده في تعزيز شراكاته مع الجهات الإعلامية في المنطقة العربية، ومن بينها تعاونه المشترك مع المنتدى السعودي للإعلام الذي يشهد منذ انطلاقه تفاعلًا كبيرًا على الساحة الدولية من قِبل العديد من القيادات والنخب الإعلامية في مختلف أنحاء العالم، حيث يُعد مرجعًا مهمًا لعرض أحدث التقنيات والأدوات الفنية والمهنية في قطاع الإعلام، ويشهد نقاشات وتبادلًا للخبرات بين مختلف أجيال من الإعلاميين من 30 دولة و خبراء من نحو 200 شركة متخصصة.
وفي إطار الاستعدادات للنسخة الرابعة من المنتدى التي ستنطلق في العاصمة السعودية الرياض في الفترة من 19 – 21 (فبراير) 2025، تم الإعلان عن شراكة متميزة بين المنتدى ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار (كايسيد).
تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز قيم الحوار والتسامح بين أتباع الأديان والثقافات، وهو ما يمثل جوهر رسالة (كايسيد) منذ تأسيسه، حيث يعمل المركز بجهود متواصلة على نشر ثقافة السلام ومنع النزاعات من خلال بناء جسور التفاهم بين الشعوب.
يسعى (كايسيد) من خلال هذه الشراكة، إلى تسليط الضوء على دور الإعلام كأداة فعالة لتعزيز الحوار بين أتباع الأديان والمجتمعات المختلفة، وذلك عبر منصات عالمية مثل المنتدى السعودي للإعلام، وهو ما يعد فرصة لتعميق النقاش حول القضايا المتعلقة بالتعايش السلمي والتعاون الدولي، مع حضور العديد من الخبراء وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم.
وفي السياق ذاته أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية عن إطلاق جائزة التسامح بالشراكة مع (كايسيد) التي تهدف إلى تكريم المبادرات الإعلامية التي تعزز من قيم التسامح والحوار، بما يتوافق ورؤى المملكة العربية السعودية 2030، إضافة إلى إبرازه التزام (كايسيد) بإطلاق المبادرات الداعمة لجهود الإعلام في نشر السلام العالمي.
وقد أوضح الأمين العام لـ(كايسيد) الدكتور زهير الحارثي، أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية المركز التي تسعى إلى توظيف الإعلام كوسيلة لبناء التفاهم والاحترام المتبادل، والداعمة لقوة التواصل الجماهيري والتأثير الإعلامي من أجل تعزيز بيئة عالمية قائمة على التسامح والتعاون ونشر قيم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بین أتباع الأدیان
إقرأ أيضاً:
الجناح السعودي يختتم مشاركته في “آيدف 2025”
اختتم الجناح السعودي في معرض الصناعات الدفاعية الدولي “آيدف 2025” مشاركته بمكتسبات إستراتيجية تُمكّن الصناعات العسكرية السعودية، وتُعزّز قدرات الشركات الوطنية التنافسية على الساحة الدولية.
جاء ذلك بمشاركة أكثر من 10 جهات وطنية من القطاعين العام والخاص، خلال الفترة من 22 إلى 27 يوليو الجاري بتنظيم الهيئة العامة للصناعات العسكرية.
ونجحت المشاركة السعودية بالمعرض في تعزيز الشراكات الإستراتيجية، واستعراض أحدث التقنيات والابتكارات الدفاعية، وإبراز المنتجات والقدرات المتنامية للمملكة في هذا القطاع الحيوي، حيث استقبل الجناح السعودي عددًا كبيرًا من الزوار والمسؤولين والخبراء؛ بهدف تبادل الخبرات، وبحث فرص الاستثمار، ونقل المعرفة.
وعقد معالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية، المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، والوفد المرافق له، سلسلة من اللقاءات الثنائية المثمرة مع عددٍ من كبار المسؤولين العسكريين، والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات الدفاعية العالمية، وبحثت هذه اللقاءات سُبل تعزيز التعاون المشترك في مجال الصناعات العسكرية، وتبادل الخبرات، وتمكين الشركات الوطنية، وتعزيز قدرتها التنافسية على الساحة الدولية، بما يخدم أهداف الأمن الوطني والتنمية الاقتصادية المستدامة، نحو توطين الصناعات العسكرية في المملكة.
وثمّن معالي رئيس هيئة الصناعات الدفاعية في جمهورية تركيا، البروفيسور خلوق غورغون، مشاركة المملكة في المعرض، وذلك خلال زيارته للجناح السعودي والجهات المشاركة، حيث تعرّف على دور الهيئة العامة للصناعات العسكرية ومهامها والسياسات والتشريعات، ورحلة المستثمر في القطاع، واطّلع على أبرز القدرات الصناعية للشركات السعودية المشاركة، والعمل التكاملي بين القطاعين العام والخاص لتمكين القطاع، وتحقيق مسيرة التوطين.
وشهد الجناح السعودي توقيع خمس مذكرات تفاهم طوال أيام المعرض، منها ثلاث مذكرات تفاهم بين مصنع الإسناد وعدّة شركات شملت: مجموعة (MDH Makel Group)، ومجموعة (AKSA Group)، وشركة (AyyazilimCompany)، ومذكّرة تفاهم بين الشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية “NCMS” مع شركة (MKE)، ومذكرة تفاهم بين شركة إنترا للتقنيات الدفاعية “INTRA” مع شركة (SAĞLAMTEK).
وتأتي هذه الشراكات الإستراتيجية، تأكيدًا على الدور المتنامي لقطاع الصناعات العسكرية في المملكة العربية السعودية، وانطلاقًا من حرص الهيئة العامة للصناعات العسكرية على دعم وتمكين الشركات الوطنية، وتعزيز قدرتها التنافسية على الساحة الدولية، بما يخدم أهداف الأمن الوطني والتنمية الاقتصادية المستدامة.
وتفاعل الزوار مع الجناح السعودي، حيث جرى تقديم عروضٍ تفصيليةٍ حول المنتجات الوطنية، والتقنيات المبتكرة، والقدرات العسكرية التي تقدمها الشركات السعودية المشاركة، إضافةً إلى معلومات وافية عن الحوافز ورحلة المستثمر والبيئة الاستثمارية الجاذبة في المملكة، مع معلومات شاملة لدور الهيئة ومهامها والسياسات والتشريعات، واستعراض أبرز القدرات في مجالات الصناعات العسكرية والأمنية في المملكة.
وأشاد الزوار بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه الصناعات العسكرية السعودية والطموحات الكبيرة التي تحملها المملكة في هذا المجال، في حين أكدت الهيئة العامة للصناعات العسكرية أن المشاركة السعودية حققت أهدافها المرجوة في تعزيز مكانة المملكة كشريك موثوق به في قطاع الصناعات العسكرية على المستوى الدولي، وتوسيع شبكة علاقاتها مع كبرى الشركات العالمية، وتمكين الشركات الوطنية من عرض قدراتها، والبحث عن فرص للنمو والتوسع في الأسواق العالمية، وتؤكد الهيئة عزمها على مواصلة العمل نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء قطاع صناعي دفاعي مزدهر ومستدام يخدم أهداف الأمن الوطني والتنمية الاقتصادية.