كارثة الجفاف تهدد أحد أكبر أنهار العالم
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
المنطقة التي يمر بها نهر الأمازون، أحد أكبر أنهار العالم، بما في ذلك غابات الأمازون المطيرة، تعاني من الجفاف الشديد، للعام الثاني على التوالي، وهو ما كشفه تقرير جديد لوكالة "إن بي آر".
وقد أدى ذلك إلى أدنى مستويات للمياه منذ أكثر من 100 عام في منطقة الأمازون وروافدها الرئيسية، وأبرز الخطر المحدق بالنهر العملاق، والقارة بأكملها.
يعتمد ملايين الأشخاص ومجموعة من الحيوانات البرية على تلك المياه التي يبدو أنها تتلاشى بسرعة مرعبة.
وهذا العام، شهد نهر الأمازون أسوأ موجة جفاف في التاريخ، في حين شهدت الغابات المطيرة أسوأ حرائقها منذ ما يقرب من 20 عاما، مما أدى إلى تغطية ما يصل إلى نصف قارة أمريكا الجنوبية بالدخان.
تغطي منطقة الأمازون الحيوية مساحة قدرها 6.74 مليون كيلومتر مربع، وتغطي 8 بلدان وإقليم واحد: البرازيل، وكولومبيا، وبيرو، والإكوادور، وبوليفيا، وفنزويلا، وغيانا، وسورينام، وغيانا الفرنسية.
وبالرغم من أن هذه البلدان تعمل الآن لحماية منطقة الأمازون، التي تعتبر واحدة من أكثر أجزاء الكوكب تنوعا بيولوجيا، إلا أن هذه الاتفاقيات تعرضت أيضا للانتقاد لافتقارها إلى أهداف واضحة.
منذ أغسطس الماضي، أثر انخفاض مستويات المياه في نهر الأمازون وروافده إلى مستويات قياسية على صيد الأسماك، والسياحة، وإمدادات مياه الشرب لمجتمعات السكان الأصليين المحلية.
ولكن جفاف الأمازون له أبعاد أخطر على مستوى الكوكب كذلك، ويمثل جرس إنذار حقيقي للمتغيرات المناخية التي يشهدها الكوكب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمازون الحيوانات نهر الأمازون الأمازون نهر الأمازون مياه الأنهار الأمازون الحيوانات نهر الأمازون مناخ
إقرأ أيضاً:
كارثة تنتظر العالم بسبب مفاعل بوشهر النووي.. الإشعاع يمتد إلى مئات الكيلومترات
حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، اليوم الجمعة، من أن أي هجوم مباشر على محطة بوشهر النووية الإيرانية، سيؤدي إلى "انبعاث إشعاعي عال جدًا" قد يؤثر على الأشخاص على بُعد مئات الكيلومترات من المحطة.
وفي كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، قال جروسي إن محطة بوشهر هي "الموقع النووي في إيران الذي قد تكون عواقب أي هجوم فيه أشد خطورة".
وأضاف أن بوشهر، بصفتها محطة طاقة نووية عاملة، تحتوي على "آلاف الكيلوجرامات من المواد النووية"، بحسب ما أوردته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
ويقع مفاعل بوشهر في جنوب إيران ما يعني أنه أقرب إلى عواصم العديد من حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة منها إلى طهران، وقال جروسي إن دولًا في المنطقة تواصلت معه مباشرةً للتعبير عن قلقها.
وقال: "أود أن أوضح الأمر بشكل قاطع وكامل في حال وقوع هجوم على محطة بوشهر للطاقة النووية، فإن ضربة مباشرة ستؤدي إلى انبعاث كميات كبيرة جدًا من الإشعاع في البيئة".
وأضاف جروسي أن أي هجوم من شأنه تعطيل خطوط إمداد الطاقة للمحطة قد يتسبب في ذوبان قلب مفاعلها، ما قد يؤدي أيضًا إلى انبعاث كميات كبيرة جدًا من الإشعاع.
وحذر من أن الأشخاص الذين يقعون على بُعد مئات الكيلومترات من المحطة سيكونون معرضين لخطر الإشعاع، مضيفًا أن عمليات الإخلاء والمعالجة باليود ومراقبة الأغذية قد تكون ضرورية في حال وقوع هجوم.