رعشة العين: الأسباب والأنواع وكيفية التخلص منها
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
رعشة العين تلك الحالة التي يعانى خلالها المريض من رجفة في الجفن الأعلى أو الجفن الأسفل من العين، يعاني الكثير من هذه المشكلة وقد تكون متكررة وقد تكون يومية أيضا في بعض الحالات.
قال تقرير نشر في موقع كليفيلاند كلينيك الطبي المعني بالصحة العامة والأمراض، إن رعاشة العين ليست متشابهة ولا يمكن مقارنة حالة بأخرى فهناك الكثير من أنواعها وأشكالها وأيضا أسبابها.
وفقا للتقرير فإن رعشة العين مشكلة قد تصيب البالغين والصغار دون تفرقة، يتم تشخيصها من قبل أخصائي العيون عند إجراء فحص للعين من خلالها يتعرف على المسبب لهذه المشكلة خاصة إذا كانت متكررة ومزعجة.
هناك الكثير من الأنواع من هذه الرعشة فهناك الخلقي أو الطفولي الذي يصاب به الطفل في شهوره الأولى في حياته، وفي تلك الحالة تكون الرجفة خلقية وغالبا ما تكون الأسباب وراثية وبالتالي تصبح أعين الأطفال مضطربة نتيجة عدم القدرة على الرؤية بسهولة .
وهناك نوع آخر مكتسب تلك التي يمكن أن يصاب بها الإنسان بعد ستة أشهر من ميلاده، وحتى آخر عمره يظل عرضه لها، ولها الكثير من الأسباب المختلفة.
قال التقرير إن هناك الكثير من الأسباب والمسببات التي قد تؤدي إلى رعشه العين المزمنة تلك التي تأتيك كثيرا ولا تفارق عينيك، فالبعض يرجعها الى:
مشكلات عصبية أو حالة عصبية لدى البعض أو نفسية
بعض مشكلات النمو خاصة في الدماغ
بعض مشكلات النمو في العينين
بعض اضطرابات الشبكية المعروفة
بعض التهابات العصب البصري
أمراض قوية مثل التصلب المتعدد
أمراض قد تؤثر على الجهاز العصبي المركزي
مشكلات العين عند الأطفال مثل الحول واعتام العدسة من المسببات أيضا
مشكلات التركيز عند الأطفال
مشكلات الأذن الداخلية واضطراباتها التي تتحكم في اتزان الجسم بالكامل
الاصابة بالدوار لدى البعض
الاصابة بالسكتات خاصة الدماغية
الاصابة ببعض أنواع السرطانات الدماغية
إصابات العين البسيطة مثل الاستجماتيزم
الاصابة بقصر النظر لدى البعض
وغيرها الكثير والكثير من الأسباب والمسببات، النفسية والجسدية والمرضية، ولكن في جميع الأحوال لا يمكن تشخيص هذه الحالة إلا من قبل طبيب مختص يجري الفحوصات المتقدمة اللازمة، وفقا للحالة لبيان المسبب وبالتالي علاج تدريجيا بالأدوية للتخلص من هذه الرجفة أو الرعشة المستمرة
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الکثیر من
إقرأ أيضاً:
الشعور المستمر بالإرهاق.. نقص الحديد في الجسم أحد الأسباب
يعاني كثيرون من الشعور المستمر بالتعب والإرهاق رغم حصولهم على قسط كافٍ من النوم، ما يؤثر على التركيز والإنتاجية اليومية.
أعراض نقص الحديد في الجسموبينما تُعزى هذه الحالة أحيانًا إلى ضغوط العمل أو قلة الراحة، تشير الدراسات الحديثة إلى أن نقص الحديد في الجسم قد يكون السبب الخفي وراء هذا الشعور المزمن بالإجهاد، خاصة لدى النساء.
وفقًا لتقرير موقع onlymyhealth، فإن الحديد عنصر أساسي في إنتاج الطاقة ونقل الأكسجين داخل خلايا الجسم، وأي نقص في مستوياته يؤدي إلى هبوط في مستوى الهيموجلوبين، ما يجعل الخلايا تعاني من صعوبة في التنفس، ويظهر على شكل تعب عام وضعف مستمر في الأداء اليومي.
ويؤكد الأطباء أن نقص الحديد لا يسبب فقط التعب، بل تظهر معه أعراض أخرى تدل على الخلل في مستويات الأكسجين داخل الجسم، وتشمل:
ـ شحوب البشرة نتيجة انخفاض الهيموجلوبين.
ـ ضيق التنفس بسبب نقص الأكسجين في العضلات والأنسجة.
ـ خفقان القلب نتيجة زيادة الجهد لتوزيع الدم.
ـ الدوخة والصداع بسبب قلة تدفق الأكسجين إلى المخ.
ـ أظافر هشة ولسان مؤلم أو ملتهب.
ـ الرغبة في تناول أشياء غير غذائية مثل الثلج أو الطين (حالة تُعرف بـ “بيكا”).
ـ متلازمة تململ الساقين أثناء الراحة أو النوم.
ويمكن السيطرة على نقص الحديد من خلال تعديلات غذائية بسيطة، حيث ينقسم الحديد إلى نوعين رئيسيين:
ـ الحديد الهيمي (سهل الامتصاص):
يوجد في المنتجات الحيوانية، وهو الأكثر فاعلية في دعم مستويات الحديد:
اللحوم الحمراء مثل لحم البقر والكبد.
الدواجن وخاصة الجزء الداكن من لحم الدجاج والديك الرومي.
الأسماك والمأكولات البحرية مثل التونة والمحار والسردين.
ـ الحديد غير الهيمي (أقل امتصاصًا)
يوجد في الأطعمة النباتية، ويمكن تعزيز امتصاصه بفيتامين C:
البقوليات: العدس، الحمص، الفاصوليا.
الخضروات الورقية الداكنة: السبانخ، الكرنب، اللفت.
المكسرات والبذور: الكاجو، السمسم، بذور القرع.
الفواكه المجففة: المشمش، الزبيب، البرقوق.
الحبوب والأطعمة المدعمة بالحديد.
ـ أضيفي عصير الليمون إلى أطباق العدس لزيادة امتصاص الحديد.
ـ تناولي سلطة السبانخ مع الفلفل الحلو أو الحمضيات.
ـ استبدلي الحليب مع الحبوب بـ عصير البرتقال الغني بفيتامين C.
ـ اجمعي بين الفاصوليا السوداء والأرز مع صلصة الطماطم لتحسين الامتصاص.
ـ أضيفي كميات صغيرة من اللحم أو الدواجن للأطعمة النباتية لتعزيز فاعلية امتصاص الحديد، وهي ما تعرف بـ “عامل اللحوم”.
لتجنب إعاقة امتصاص الحديد، يُفضل الابتعاد عن بعض الأطعمة أثناء الوجبات:
ـ الكالسيوم الموجود في الحليب والأجبان، لأنه يعيق امتصاص الحديد.
ـ الشاي والقهوة بسبب احتوائهما على التانينات والبوليفينولات.
ـ الحبوب الكاملة الغنية بحمض الفيتيك، لأنها تقلل من فاعلية امتصاص الحديد النباتي.
ويُنصح بترك فاصل زمني لا يقل عن ساعتين بين هذه الأطعمة والمكملات أو الوجبات الغنية بالحديد.
وإذا كنت تعاني من إرهاق دائم أو ضعف في التركيز رغم النوم الكافي، فقد يكون الوقت مناسبًا لإجراء تحليل الحديد والهيموجلوبين، فالوقاية من فقر الدم تبدأ من نظام غذائي متوازن وغني بالعناصر الضرورية.