هل تتأثر جماعة الحوثي بالحرب الدائرة في لبنان؟
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال وزير الخارجية اليمني الدكتور شايع الزنداني، اليوم الخميس، إن تداعيات الحرب الدائرة في المنطقة ستؤثر سلبا على الدعم الإيراني لجماعة الحوثي.
وأفاد في الحوار الذي أجرته معه صحيفة النهار أن جماعة الحوثي جزء من محور واحد متكامل بقيادة إيران، والحوثيون مجرد أداة، ولولا الدعم الإيراني بالأسلحة والخبراء لما تمكنوا من البقاء والاستمرار بهذا الوضع، فبالتأكيد هذه التداعيات ستؤثر سلباً عليهم.
وحول موقف الحكومة اليمنية من التطورات الدائرة في لبنان أكد تضامن بلاده مع الشعب اللبناني وأهمية سيادة الدولة وأن يكون كل شيء بيد الحكومة، وبالتالي الوحدة الوطنية تتطلب أن تكون للجميع مشاركة سياسية حقيقية، وأن سيادة لبنان واحترام استقلاليته أمران مهمان.
وأوضح أن الحكومة اليمنية لا تجري أي اتصالات مع إيران والعلاقات مقطوعة، لكنّ هناك احتمالاً أن تكون هناك اتصالات من دول المنطقة معها.
وحول توقعاته للوضع السياسي في اليمن بعد خمس سنوات من الآن، أكد الزنداني أن الوضع الحالي في اليمن لا يمكن النظر إليه باعتباره قضية يمنية خالصة، فهناك التشابك الإقليمي ووجود إيران ووجود الجانب الدولي، وكلها عوامل مختلفة تؤثر على أي حل بالنسبة إلى اليمن.
وأفاد: أيضاً مشكلتنا الآن أن الميليشيات الحوثية لا تعتبر طرفاً سياسياً، ولكن هي جماعة عقائدية تؤمن بأن لديها حقاً إلهياً في الحكم، وبالتالي كيف تتحاور وكيف تصل إلى حل سياسي وتحدد مستقبل البلاد مع جماعة تؤمن بهذا الأمر.
وقال: نحن نعتقد أنه لا بد من وحدة جهود كل الأطراف المنضوية في إطار الحكومة الشرعية، وربما يساهم تغيير المعادلات على الأرض في دفع الحل السياسي قدماً.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب الحوثي اليمن حزب الله لبنان
إقرأ أيضاً:
مذكرة احتجاج رسمية لمجلس الأمن.. اليمن يطالب بتحرك حازم ضد تدخلات إيران ودعمها للحوثيين
طالبت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) مجلس الأمن الدولي، بموقف دولي حازم تجاه ما وصفته بـ"التدخلات الإيرانية السافرة" في الشأن اليمني، ودعمها المتواصل للحوثيين في انتهاك لقرارات مجلس الأمن، لا سيما القرارين 2140 و2216.
واتهمت الحكومة اليمنية في مذكرة احتجاج رسمية بتأجيج الصراع ودعم الهجمات الإرهابية على المدن والبنية التحتية اليمنية والإقليمية، وتهديد الملاحة الدولية، داعية مجلس الأمن إلى إدانة صريحة لهذه الانتهاكات، وتشديد الرقابة، وفرض عقوبات على المتورطين، وتحميل إيران المسؤولية الكاملة.
وتطرقت المذكرة لشحنة أسلحة إيرانية متطورة تم ضبطها في 27 يونيو 2025، كانت في طريقها للحوثيين، وتضمّنت منظومات صاروخية وطائرات مسيرة وأجهزة تنصت وذخائر متنوعة. وأكدت التحقيقات أن الشحنة إيرانية المنشأ.
وشددت أن تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة وممرات الملاحة الدولية لا يمكن ان يتم إلا عبر استعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها الدستورية، وممارسة الحكومة اليمنية لكامل سلطاتها على الشريط الساحلي اليمني وعلى كافة الأراضي اليمنية، بما يمكنّها من الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه مواطنيها، وفي صون الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.