مسؤولة أممية: إسرائيل تسعى لإنهاء دور وكالة «الأونروا»
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قالت سحر الجبوري رئيس مكتب ممثل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى بالقاهرة، إنّ المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني حذر عدة مرات من الهجمات الشرسة التي تتعرض لها الوكالة سياسيا وإداريا ومعنويا، كما حذر من تبعيات هذه الهجمات منوها بالأهداف الحقيقية ورائها كما أوضح القوانين التي اعتمدها الكنيست الإسرائيلي في 28 أكتوبر والتي تخنق عمل وكالة الأونروا سوى استكمالا لحلقات سلسلة هذه الهجمات.
وأضافت «الجبوري»، في كلمتها خلال اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين لبحث رد مشترك على حظر إسرائيل أنشطة أونروا بالأراضي الفلسطينية المحتلة، التي نقلتها قناة إكسترا نيوز، أنّ وكالة الأونروا دفعت طوال الحرب على غزة لأكثر من عام ثمنا باهظا جراء التجاهل المتعمد لأرواح موظفيها وعملياتها الإنسانية، إذ قُتل 237 زميل لها وتدمر كليا وتضرر 200 مبنى من مباني الوكالة في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي.
إسرائيل تسعى لإنهاء دور الوكالةوتابعت: «برغم المخاطر الجمة والتهجير القسري والمآسي الشخصية وتحت القنابل يواصل الموظفون بكل تفاني وإخلاص تقديم الخدمات للشعب الفلسطيني، وعلى مدار السنوات الماضية قاومت الوكالة، وتصدت بفضل مساندتكم ومساندة المجتمع الدولي لكل محاولات التشويه والاستهداف والاتهامات التي واجهتها، لكننا اليوم نرى إسرائيل تسعى لإنهاء دور الوكالة بحكم القانون.
توجه التشريعات ضربة قاسمة للخدمات في قطاع غزةواستكملت: «سيترتب على هذه القوانين إذا ما تم تطبيقها عواقب عملياتية وقانونية وخيمة تحرم الوكالة من الحماية والوسائل الأساسية التي تمكنها من أداء مهامها داخل الأراضي الفلسطينية، كما تعرض سلامة موظفيها ومنشآتها لخطر جسيم، وتوجه هذه التشريعات ضربة قاسمة للخدمات في قطاع غزة، مما يضع على المحك توزيع المساعدات الغذائية وخدمات الإيواء والرعاية الصحية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأونروا إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: مجاعة جماعية بغزة مُدبرة ومُتعمدة.. نظام المساعدات يخدم إسرائيل
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، مساء الجمعة، إن المجاعة الجماعية في قطاع غزة مُدبّرة ومُتعمّدة”، حيث يخدم نظام توزيع المساعدات المسمّى بمؤسسة غزة الإنسانية المدعوم إسرائيليا وأمريكيا أهدافا عسكرية وسياسية.
وأضافت الوكالة الأممية، في بيان، أن "مجاعة جماعية مُدبّرة ومُتعمّدة. مات اليوم المزيد من الأطفال، وأجسادهم منهكة من الجوع".
وأكدت أن "نظام توزيع المساعدات الخاطئ المسمّى بمؤسسة غزة الإنسانية غير مُصمّم على معالجة الأزمة الإنسانية"، مشددة على هذا النظام يخدم أهدافا عسكرية وسياسية”، واصفة إياه “بالقاسي لأنه يُزهق أرواحا أكثر مما يُنقذ.
ولفتت الوكالة إلى أن الاحتلال وفق هذا النظام، يسيطر على جميع جوانب وصول المساعدات الإنسانية، سواءً خارج غزة أو داخلها.
وذكرت الأونروا أنها خلال فترة وقف إطلاق النار الذي سرى في وقت سابق من عام 2025 (بدأ في يناير/ كانون الأول الماضي وتهرّبت إسرائيل منه في مارس/ آذار الماضي)، نجحت في عكس مسار الجوع المُتفاقم.
وتابعت: "اليوم، لدى الأونروا وحدها ما يُعادل 6 آلاف شاحنة من المساعدات الغذائية والطبية عالقة في مصر والأردن".
كما طالبت الأونروا مرارا بإعادة تفعيل نظام توزيع المساعدات الذي تشرف عليه الأمم المتحدة من أجل التخفيف من وطأة المجاعة في القطاع.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت دولة الاحتلال في أيار/ مايو الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، تغلق إسرائيل معابر قطاع غزة أمام شاحنات مساعدات إغاثية وإنسانية وغذائية وطبية مكدّسة على الحدود.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الصحة بغزة استشهاد تسعة فلسطينيين بينهم طفلان خلال 24 ساعة جراء سياسة التجويع الإسرائيلية، ما يرفع عدد الوفيات الناجمة عن التجويع وسوء التغذية إلى 122 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بينهم 83 طفلا، وفق تصريح أدلى به المدير العام للوزارة منير البرش.
وتواصل إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.