لقجع يرد على ابن كيران: "دعم الأرامل مستمر بشكل أفضل وعدد المستفيدات انتقل من 76 ألف إلى 425 ألف"
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
رد فوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، على اتهامات سابقة لعبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بخصوص تراجع الحكومة عن منح تعويضات للأرامل. وقال لقجع اليوم في لجنة المالية خلال رده على مداخلات النواب خلال مناقشة مشروع القانون المالي 2025، إن عدد الأرامل المستفيدات سابقا من البرنامج كان هو 76 ألف أرملة كانت تستفدن من 350 درهم عن كل طفل ضمن سقف ثلاث أطفال ممدرسين.
أكثر من هذا أشار لقجع إلى أن هناك أيضا 330 ألف أرملة بدون أطفال ستستفين أيضا، أي أن مجموع الأرامل المستفيدات هو 425 ألف أرملة.
وكان عبد الإله ابن كيران، قال في اجتماع حزبي في شتنبر الماضي إن الحكومة تراجعت عن دعم الأرامل وقال » إن الأرملة كانت تأخذ 21 ألف ريال وأصبحت تأخذ 10 آلاف ريال »، منتقدا ما اعتبره تراجعا عن الدعم.
كلمات دلالية ابن كيران لجنة المالية لقجع فوزيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ابن كيران لجنة المالية لقجع فوزي ابن کیران ألف أرملة
إقرأ أيضاً:
لقجع: المغرب يشهد أجندة كروية مكثفة بين 2025 و 2030
زنقة 20 ا الرباط
أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس لجنة تنظيم كأس العالم 2030، أن المغرب مُقبل على أجندة رياضية مزدحمة بين سنتي 2025 و2030، مبرزاً أن نجاح هذه المرحلة المفصلية “يستوجب تعبئة جماعية ومساهمة مختلف الفاعلين”، ومشيداً باللجان والفرق التقنية المكلفة بتتبع المشاريع الرياضية الكبرى.
وخلال اللقاء الذي نظمته الجامعة بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أمس الأربعاء بمركب محمد السادس بسلا، والمخصص لتقديم المشاريع المتعلقة بكأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، طمأن لقجع الحضور بأن الأشغال الجارية في ملعبي الرباط وطنجة تسير في الاتجاه الصحيح، مؤكداً أن افتتاحهما سيتم في يونيو المقبل، وذلك استناداً إلى تقارير الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة المشرفة على هذه الأوراش.
وأشاد رئيس الجامعة بكفاءة المقاولات الوطنية المنخرطة في هذه المشاريع، قائلاً: “كل الأشغال أنجزتها شركات مغربية، بكفاءات محلية، وفي بعض الأحيان بقيادة نساء مغربيات”، مثمناً روح الشراكة بين القطاعين العام والخاص، التي اعتبرها نموذجاً يحتذى به.
وشدد لقجع على أن تنظيم كأس العالم 2030 ليس هدفاً معزولاً، بل يُمثل حلقة ضمن مسار تنموي يقوده الملك محمد السادس برؤية استراتيجية منذ أكثر من ربع قرن، مؤكداً أن المغرب لم ينتظر تنظيم التظاهرات العالمية ليراهن على تحديث البنيات التحتية، مستدلاً بإطلاق مشاريع كبرى كخط القطار فائق السرعة وتوسيع المطارات وبناء الطرق والمنشآت الرياضية.
وبخصوص المحطات الرياضية المرتقبة، أشار لقجع إلى أن المغرب سيستضيف، ابتداءً من يوليوز المقبل، كأس إفريقيا للسيدات، يليه في نونبر مونديال السيدات لأقل من 17 سنة، وهو الحدث الذي سيُنظمه المغرب لخمس نسخ متتالية، إضافة إلى كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.
وأكد المتحدث أن هذه التظاهرات تشكل رافعة لتطوير كرة القدم الوطنية وتحسين شروط الممارسة، فضلاً عن تعزيز جاذبية المملكة كوجهة سياحية واستثمارية، داعياً إلى الاستفادة من هذه الفرصة لترسيخ موقع المغرب كقطب رياضي واقتصادي إقليمي.
كما عبّر عن ترحيبه بمساهمة مغاربة العالم في الدينامية التنموية المصاحبة لاستعدادات المونديال.