المشهداني: الموقف الكردي إيجابي جداً وسننهي اليوم ملف رئاسة البرلمان
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد المرشح لرئاسة البرلمان، النائب محمود المشهداني، اليوم الخميس، (31 تشرين الأول 2024)، ان جلسة البرلمان اليوم ستنهي ملف شغور منصب رئاسة مجلس النواب.
وقال المشهداني في تصريح لوسائل إعلام داخل مبنى البرلمان وقبيل انعقاد الجلسة: "اجتمعت بكتلة الاتحاد الوطني الكردستاني وكان الموقف الكردي إيجابي جدا".
وأضاف، أنه "سيتم الانتهاء من ملف رئاسة البرلمان في جلسة اليوم".
ولفت المشهداني الى، انه "مرشح الأغلبية السنية وسننهي اليوم هذا الملف"، مطالباً "الفضاء الوطني بدعم ترشيحه في شغل المنصب".
ويعقد مجلس النواب، اليوم الخميس، جلسة خاصة لانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب.
وقرر الإطار التنسيقي، يوم الاثنين (28 تشرين الأول 2024)، عقد جلسة للبرلمان يوم الخميس لانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد نقاشات حادة.. النواب البريطانيون يصوتون لصالح «إنهاء الحياة» طوعاً
صوّت مجلس العموم البريطاني، مساء الجمعة، لصالح مشروع قانون يشرّع “القتل الرحيم” للبالغين المصابين بأمراض عضال، في خطوة غير مسبوقة تفتح الباب أمام تقنين إنهاء الحياة بمساعدة طبية في إنجلترا وويلز.
وجاءت نتيجة التصويت بموافقة 341 نائباً مقابل رفض 291، بعد ساعات من النقاشات المحتدمة التي سمح خلالها للنواب بالتصويت وفقاً لقناعاتهم الشخصية، بعيداً عن الالتزام الحزبي.
وينص مشروع القانون، المعروف باسم “قانون البالغين المصابين بمرض عضال– إنهاء الحياة”، على السماح للمرضى البالغين الذين يُتوقع أن تبقى لهم أقل من ستة أشهر على قيد الحياة، بالحصول على مساعدة طبية لإنهاء حياتهم، بشروط محددة تشمل موافقة طبيبين مستقلين ولجنة مختصة، وأن يتناول المريض الدواء القاتل بنفسه.
وسُيحيل البرلمان مشروع القانون إلى مجلس اللوردات لمواصلة النقاش والتدقيق، في خطوة تشريعية تضع بريطانيا على طريق الانضمام إلى دول مثل بلجيكا وهولندا وكندا التي تقنن أشكالاً من “الموت الرحيم”.
وشهد محيط البرلمان مظاهرات من المؤيدين والمعارضين للقانون، في وقت امتلأت فيه قاعة مجلس العموم بنواب اعتبر كثيرون مشاركتهم في هذا التصويت من بين “الأكثر حساسية” في مسيرتهم السياسية.
وقالت النائبة العمالية كيم ليدبيتر، التي قدمت مشروع القانون: “تغيير القانون سيوفر خياراً آمناً ورحيماً للمرضى، مع ضمانات واضحة لمنع إساءة استخدامه”.
لكن معارضي المشروع أعربوا عن مخاوفهم من أن تشريعه قد يشكل ضغطاً نفسياً على المرضى الضعفاء أو المسنين لطلب الموت، خاصة في ظل تدهور أنظمة الرعاية الصحية.