برلين تقرر إغلاق قنصليات إيرانية رداً على إعدام طهران مواطن إيراني الماني
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
سيتأثر 32 موظفاً إيرانياً يعملون في القنصليات المذكورة، وإذا لم يكن لديهم الجنسية الألمانية، فسوف يفقدون حقوق إقامتهم وسيتعين عليهم مغادرة البلاد.
التغيير: وكالات
صرحت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الخميس، أن بلادها قررت إغلاق القنصليات العامة الإيرانية في فرانكفورت وميونخ وهامبورغ ردا على إعدام طهران المواطن جمشيد شارمهد، الذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والألمانية.
وأوضحت بيربوك، في تصريح صحفي من نيويورك، أن برلين حذرت طهران مراراً بأن إعدام مواطن ألماني سيكون له عواقب وخيمة.
وقالت إن السفارة الألمانية في طهران ستبقى مفتوحة، “لأن إغلاقها سيكون أعظم معروف يمكننا تقديمه لمثل هذه الأنظمة”.
وسيتأثر 32 موظفاً إيرانياً يعملون في القنصليات المذكورة، وإذا لم يكن لديهم الجنسية الألمانية، فسوف يفقدون حقوق إقامتهم وسيتعين عليهم مغادرة البلاد.
وستبقى السفارة الإيرانية في برلين مفتوحة وسيتمكن 300 ألف إيراني موجودين في ألمانيا الاستمرار في تلقي الخدمات القنصلية من السفارة.
ولم تلجأ الحكومة الألمانية حتى الآن إلى مثل هذه الإجراءات العقابية إلا مرة واحدة، وذلك بإغلاق أربع قنصليات عامة روسية نتيجة للهجوم على أوكرانيا.
ودخلت العلاقات الألمانية الإيرانية، التي كانت متوترة أصلاً، مرحلة أكثر صعوبة مع إغلاق القنصليات العامة الإيرانية في ألمانيا. ومن المحتمل أن تتخذ إيران إجراءات مماثلة.
وقامت وزارة الخارجية الألمانية بترحيل دبلوماسيين إيرانيين اثنين بعد حكم الإعدام الذي صدر بحق شارمهد. وردت إيران بطرد نفس العدد من الدبلوماسيين الألمان.
وفي أعقاب تلك التطورات، تم استدعاء السفير الألماني لدى طهران ماركوس بوتزل، إلى ألمانيا للتشاور.
وحذرت الخارجية الألمانية رعاياها من السفر إلى إيران وطلبت من المواطنين الألمان الموجودين في إيران مغادرة البلاد.
وتقول إيران إن شارمهد، كان يتزعم منظمة مناهضة للنظام مقرها الولايات المتحدة، تعرف باسم “تندر”، وتتهمه بتنفيذ أعمال إرهابية في البلاد.
وجرى تنفيذ الإعدام، الاثنين الفائت، بعد مصادقة المحكمة العليا الإيرانية على الحكم الصادر بحق شارمهد، في فبراير 2023.
الوسومإيران المانيا برلين طهرانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إيران المانيا برلين طهران
إقرأ أيضاً:
هل يلجأ ترامب لاستهداف نووي إيران مجددا؟
في اللحظة التي توقفت فيها الحربُ بين إيران وإسرائيل في الـ 24 من حزيران الماضي، كان مؤكَّداً أن الطرفين بدَءا الاستعدادَ للحربِ جديدة.
لماذا؟ لأن هدف الحرب على إيران كانَ أبعدَ من تدمير برنامَجِها النووي. نجحت إيرانُ في جرِّ إسرائيل إلى حربِ استنزافٍ ووجهت لها في الأيام الأخيرة من المواجهة ضرباتٍ قاسية جداً، والتوصيف هنا للرئيس الأميركي دونالد ترامب. ذهبت طهران بعد الحرب إلى الغموضِ النووي وأوقفتِ التفاوضَ مع الغرب والوكالة الدولية للطاقة الذرية. لا أحدَ يستطيعُ الآنَ أن يجزمَ حالَ البرنامجِ النووي أو مخزونِ اليورانيوم المخصب لديها، لذا تضغط واشنطن نحو مفاوضاتٍ تتخلى بنتيجتها طهرانُ عن برنامجِها النووي، فيما ترفض الأخيرةُ التفاوضَ تحت الضغوط، حتى لو كانت قصوى. الآن يهدِّدُ الرئيس الأميركي بضربِ إيران مجددًا إن أعادت العمل ببرنامجها النووي، مقابلَ تشديد طهرانَ على أن الحلَّ الوحيد للقضية هي المفاوضات، وتهديدٍ بأنها على أهبة الاستعداد لصدِّ أي عدوانٍ جديد.. فهل تشنُّ الولاياتُ المتحدة حرباً جديدةً على إيران؟
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب