القسام تبث فيديو لاستهداف ناقلة جند إسرائيلية في جباليا
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، مشاهد من استهداف مقاتليها ناقلة جند إسرائيلية شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وقالت القسام في الفيديو إن عملية استهداف ناقلة الجند، وهي من طراز "اشزاريت"، جرت في 28 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأظهرت اللقطات خروج أحد مقاتلي القسام من نفق هجومي، ثم استهدف الآلية العسكرية بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع.
وعلت التكبيرات بعد استهداف ناقلة الجند وإصابتها إصابة مباشرة، قبل عودة المقاتلين إلى النفق، وفق الفيديو.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بدء عملية عسكرية جديدة في جباليا بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي -قبل أيام- سحب اللواء 460 من مخيم جباليا، والإبقاء على اللواء 401 ولواء غفعاتي للمشاة.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت -في هذا السياق- أن شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي هو الأكثر دموية منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث قتل 88 جنديا ومدنيا إسرائيليا.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن 37 جنديا إسرائيليا قتلوا في معارك جنوب لبنان وعلى الحدود الشمالية في الشهر المنصرم، مقابل 19 جنديا إسرائيليا قتلوا في قطاع غزة.
ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال، منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
وكذلك دأبت على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات أکتوبر تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
الخط الأول على الجبهة وتعرض للحصار 130 يوما.. بطولات لطفي لبيب في حرب أكتوبر
رحل عن عالمنا الفنان القدير لطفي لبيب، بعد مسيرة فنية طويلة قدم فيها عدد من الاعمال الهامة وصلت الي 400 عمل فني، ما بين السينما والمسرح والتليفزيون.
ولم يقتصر دور الفنان لطفي لبيب علي اسعاد الجمهور فقط، بل كان له دور وطني فى حرب أكتوبر، وكشف عن تفاصيله فى حواره الاخير مع الزميل أحمد إبراهيم والذي نشر قبل شهور من وفاته.
وقال لطفي لبيب: عشت مع كتيبتى “26” مشاة الكثير من اللحظات سواء الانكسار أو الفرحة عند النصر، وكنا الخط الأول على الجبهة، وأهم ما أتذكره عن الحرب عندما تم حصارنا من قبل العدو، وكنا نختبئ فى المعسكر الخاص بنا ولا نعلم فى أى لحظة من الممكن أن يتم ضربنا بالصواريخ، واستمر هذا الحصار لمدة 130 يوما انقطعت فيه الماء والطعام حتى أننا استعنا بالتانك الخاص بالسيارات المدمرة حتى يقوم بعملية تقطير للماء وكان لكل جندى “زمزمية” فى اليوم الواحد، والطعام كان ربع وجبة فى اليوم، وحتى انتهى الحصار ولقنّا العدو درسا لن ينساه فى السادس من أكتوبر.
وأضاف لطفي لبيب: الجيش المصرى كان يتعامل مع أسرى حرب أكتوبر بكل رقى وتحضر، أرى أنها كانت أفضل معاملة فنحن نحسن التعامل مع الغير خاصة الأسرى فى الحرب بعكس ما نشهده حاليا من انتهاكات واعتداءات من قبل العدو الصهوينى اتجاه الفلسطينيين تحديدا، أتذكر عندما أسرنا عددا من جنود الاحتلال الصهوينى فى حرب أكتوبر كنا حريصين على توفير الماء والطعام لهم وعزمنا عليهم “بالسجائر”.