عدن .. مركز دراسات المرأة في جامعة عدن ينظم ورشة تفاعلية للنساء
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
نظم مركز المراة للبحوث والتدريب بجامعة عدن اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن ورشة تفاعلية وذلك بالتنسيق مع المنظمات النسوية وقطاعات المرأة والقيادات المجتمعية في محافظات عدن لحج أبين حضرموت وتعز بهدف مناصرة تمكين المراه وتعزيز المواقف الإيجابية من حقوق النساء والذي يأتي ضمن مشروع تعزيز المساواة بين الجنسين واجندة المراه والسلام والأمن وذلك بالتنسيق مع مركز اليمن لدراسة حقوق الإنسان وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP .
وفي ختام الورشة التي شارك فيها عشرون مشارك من القيادات النسوية وممثلي مكاتب الوزارات والاعلاميات والحقوقيات أكدت الدكتورة هدى علي علوي مدير مركز دراسات المرأة في جامعة عدن أن الورشة تأتي اليوم بهدف إحداث نوع من الحراك الحواري التفاعلي للوقوف على جملة من التحديات والفرص التي تواجه النساء في هذه المرحلة الصعبة والمعقدة ..
وقالت علوي أن الورشة تهدف إلى المزيد من التشاور والوقوف على نقاط القوة والضعف بهدف تعزيز مكانة المرأة وتصحيح المنصور والمفاهيم والخطابات المتعلقة بتمكين المرأة من خلال استعراض جملة الصعوبات والمعوقات والتي من خلالها سيتم تصميم آليات حماية للنساء ..
بدوره اكد رئيس مركز اليمن لدراسة حقوق الإنسان محمد قاسم نعمان أهمية هذه الورشة التي تتناول قضية تمكين المرأة التي تعد قضية ذات أهمية كبيرة تخص المرأة والمجتمع بشكل عام ..
ونوه نعمان الى أن هذه الورشة من شأنها وضع المراه في موقعها الصحيح إلى جانب أخيها الرجل وتمكينها من المشاركة في صناعة القرار..
وتطرق نعمان إلى المحاور التي تناولتها الورشة والتي كان من أهمها التهديدات والجرائم الإلكترونية التي تتعرض لها المراة في ظل وجود انتهاكات وممارسات عنفية
وأكد نعمان على ضرورة إشراك الرجال والنساء في أي ورش تستهدف تمكين المراه للوصول إلى صورة تكاملية من خلال مقترحات النصف الثاني في المجتمع ..
وقال نعمان أن مخرجات الورشة ستسهم في تعزيز تمكين المرأة ومكافحة الأخطار الإلكترونية التي تتعرض لها .
وٱشارت دهدى علي علوي أستاذة القانون الجنائي مديرة المركز أن هذه الورش الحوارية تهدف إلى تحريك المياه الراكدة وخلق ٱجواء صحية ملائمة للوقوف على الفرص والتحديات التي تواجه النساء في هذه الظروف المعقدة ، حيث مازال الجدل قائم حول انتشار الوقائع الإلكترونية بمختلف توصيفاتها الجنائية من التهديد والإكراه الى التنمر والقذف والابتزاز الالكتروني ووقائع التحرش اللفظي مع تفاقم الممارسات العنفية بكل صورها ضد النساء كشريحة مستضعفة تزداد هشاشة جراء تداعيات واستمرار ٱمد الحرب وتخلي مؤسسات الدولة عن التزاماتها الادبي. والقانونية تجاه النساء والمجتمع عموما مما ترتب عنه ضعف ٱليات الحماية وعدم تثمين قيمة عمل المرأة وحرمانها من استحقاقاتها.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
آداب دمياط تطلق ورشة حول فن الترجمة الأدبية وتحدياتها
نظّمت وحدة الجودة وضمان الاعتماد بكلية الآداب - جامعة دمياط، اليوم، ورشة عمل متخصصة بعنوان: "أصول الترجمة الأدبية"، وذلك ضمن خطة الوحدة لتنفيذ سلسلة من ورش العمل الأكاديمية للعام الجامعي 2024 - 2025، بهدف تطوير مهارات الهيئة المعاونة والباحثين وطلاب الدراسات العليا في أقسام اللغات بالكلية.
جاء تنظيم الورشة برعاية الدكتور حمدان ربيع، رئيس جامعة دمياط، والدكتور عطية القللي، عميد كلية الآداب، وإشراف الدكتور حامد أحمد الفار، مدير وحدة الجودة وضمان الاعتماد، بمشاركة نخبة من الأكاديميين المتخصصين في الترجمة واللغات.
وشارك في تقديم الورشة كل من الدكتور حامد الفار، الأستاذ بقسم اللغة الفرنسية ومدير برنامج "البلوجلوت"، والدكتور أحمد الكحكي، رئيس قسم اللغة الإنجليزية، والدكتور رشاد مختار، الأستاذ المساعد بقسم اللغة الإنجليزية.
وتناولت الورشة عدة محاور رئيسة أبرزها: الأسس النظرية للترجمة الأدبية، التحديات التي تواجه المترجم في النصوص الأدبية، خصوصية اللغة الأدبية وأسلوب الكاتب، والتوازن بين أمانة الترجمة والإبداع، كما تم استعراض نماذج عملية ونقدية لترجمات أدبية متنوعة.
وفي كلمته، أكد الدكتور عطية القللي، عميد كلية الآداب، أن الكلية تضع ضمن أولوياتها تنمية المهارات التطبيقية والبحثية لدى الهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا، مشيرًا إلى أن الترجمة الأدبية تمثل أحد أهم مجالات المعرفة التي تفتح آفاقًا واسعة أمام الباحثين والمثقفين. وأضاف: "نحرص على أن تكون برامجنا التدريبية مرتبطة باحتياجات الواقع ومتطلبات التميز الأكاديمي، وملتزمون بتعزيز ثقافة الجودة والابتكار داخل أقسام الكلية كافة".
ومن جانبه، قال الدكتور حامد أحمد الفار، مدير وحدة الجودة وضمان الاعتماد، إن هذه الورشة تأتي ضمن خطة عمل الوحدة لتطوير البيئة الأكاديمية وتعزيز ثقافة الجودة والتدريب المستمر داخل الكلية. وأضاف: "حرصنا في هذه الورشة على تقديم محتوى أكاديمي ثري يجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية، وبمشاركة نخبة من الأساتذة المتخصصين، بهدف الارتقاء بكفاءة الفئات الأكاديمية الشابة، وتمكينهم من أدوات التحليل النقدي واللغوي للنصوص الأدبية".
وأوضح الدكتور أحمد الكحكي، رئيس قسم اللغة الإنجليزية، أن الترجمة الأدبية هي فن دقيق يحتاج إلى موهبة وفهم عميق لروح النص، ولا تقتصر على معرفة اللغة فقط. وقال: "المترجم الأدبي مسؤول عن إيصال الإبداع الأدبي للقارئ بلغة مختلفة دون أن يُفقده نكهته وأصالته، ولهذا عليه أن يتمتع بثقافة واسعة وذوق أدبي رفيع، إلى جانب تمكنه من اللغتين المصدر والهدف". وأضاف: "هذه الورشة تمثل خطوة مهمة نحو تأهيل جيل جديد من الباحثين يمتلكون أدوات الترجمة الأدبية الرصينة، وقادرين على بناء جسور حقيقية بين الثقافات".
وقد شهدت الورشة حضورًا مكثفًا من الهيئة المعاونة بالأقسام اللغوية و الباحثين وطلاب الدراسات العليا، وأبدى الحضور تفاعلًا كبيرًا مع الجلسات العلمية والنقاشات النقدية، التي أثرت الورشة وفتحت آفاقًا جديدة لفهم أعمق للترجمة الأدبية.