توقع صندوق النقد الدولي أن يحقق الاقتصاد المصري معدل نمو يبلغ 4.5% لعامي 2024 و2025، بفضل الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية وقطاع الطاقة. وفي تقريره الأخير عن التوقعات الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، أوضح الصندوق أن نمو الاقتصاد المصري يعتمد بشكل رئيسي على هذه الاستثمارات الضخمة، حيث تنفذ الحكومة مشاريع ضخمة تشمل النقل، الإسكان، والخدمات الأساسية.

تهدف هذه المشاريع إلى تطوير البنية التحتية، خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز جذب الاستثمارات، ومن أبرزها مشروع العاصمة الإدارية الجديدة ومشاريع التوسع العمراني الأخرى، التي أسهمت في ازدهار قطاع البناء، مما يدعم قطاعات أخرى كالتجارة، الصناعة، والسياحة، ويساهم في دفع النمو الاقتصادي بشكل شامل.


 

أما قطاع الطاقة، خاصة الغاز الطبيعي، فيعتبر ركيزة أساسية للاقتصاد المصري، حيث تسعى الدولة إلى التحول لمركز إقليمي للطاقة عبر اكتشافات مثل حقول الغاز الجديدة. وتساعد هذه الجهود في تقليل اعتماد مصر على واردات الطاقة، جذب الاستثمار الأجنبي، وزيادة العائدات من العملات الصعبة، إذ يرى الصندوق أن قطاع الطاقة مع مشاريع البنية التحتية سيكونان أساسين لتحقيق النمو المتوقع في العامين المقبلين. وأشار الصندوق أيضًا إلى أن البنك المركزي المصري اتخذ عدة إجراءات لمكافحة التضخم، مثل تعديل أسعار الفائدة لضبط الطلب واستقرار العملة، ووضع أهداف طموحة لتخفيض التضخم، بواقع 7% على المدى القريب و5% على المدى المتوسط، مشيرًا إلى أن السيطرة على التضخم ضرورية لاستدامة النمو.


 

وأبرز تقرير صندوق النقد الدولي أهمية ضبط المالية العامة وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لاستقرار الاقتصاد المصري، مؤكدًا أن الحكومة اتخذت خطوات لخفض الدين العام، تعزيز الإيرادات، وتقليل النفقات غير الضرورية، كما أدخلت إصلاحات ضريبية تهدف إلى توسيع القاعدة الضريبية، زيادة الكفاءة، ودعم الاستدامة المالية. وأشاد الصندوق بهذه الإجراءات، معتبرًا إياها خطوات حيوية لتحسين إدارة المالية العامة وضمان استدامتها. كما أشار التقرير إلى أن الحكومة حققت تقدمًا في خلق فرص العمل من خلال مشاريع كبرى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استقرار الاقتصاد أسيا الوسطى استقرار العملة استثمارات اقتصادية الاستثمارات الضخمة البنك المركزي المصري البنك المركزي العاصمة الادارية الجديدة العاصمة الإدارية الجديد الاقتصاد المصری قطاع الطاقة

إقرأ أيضاً:

وسط منظومة استعدادات مبكرة.. صندوق الشهداء يستقبل الحجاج من مستفيديه لعام 1446هـ

يستقبل صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، 500 حاج من مستفيدي الصندوق من مناطق المملكة المختلفة، وسط منظومة من الاستعدادات المبكرة.

ورفع الأمين العام للصندوق طلال بن عثمان المعمر، شكره للقيادة الرشيدة -أيدها الله- على الرعاية الكبيرة، والاهتمام البالغ ببرامج الصندوق ومشروعاته، مؤكدًا أن برنامج الحج يأتي ضمن البرامج الموسمية التي ينفذها الصندوق، ويستهدف تسهيل الحج لمستفيديه بأفضل الخدمات؛ كِفاء تضحيات الأبطال الذائدين عن حياض الدين، والوطن الغالي.

الجدير بالذكر أن الصندوق استعد مبكرًا لهذا البرنامج من خلال تشكيل لجنة مختصة للحج بعد انتهاء موسم الحج في العام الماضي، وسيبدأ البرنامج باستقبال الحجاج في مطار الملك عبدالعزيز في جدة، ثم ينتقلون إلى مقر إقامتهم في منى بجوار جسر الجمرات، وينعمون بخدمات عالية؛ ليتفرغوا لأداء مناسكهم، وعبادتهم، والابتهال إلى الله -سبحانه وتعالى- أن يتقبل منهم حجهم.

وعبر المستفيدون عن شكرهم وامتناهم لتمكينهم من أداء هذه الفريضة العظيمة وسط منظومة من الاستعدادات المتميزة، والحرص الكبير من الصندوق على تقديم خدمات عالية من لحظة انطلاقهم وحتى رجوعهم، وما يحظى به برنامج الحج من سمعة متميزة، تجسد حرص الصندوق على رعاية المستفيدين، وتمكينهم من أداء هذه الفريضة العظيمة.

ضيوف الرحمنأخبار السعوديةصندوق الشهداءموسم الحجقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد يختتم زيارته لمصر| تقدم في المراجعة الخامسة.. وخبير يؤكد انعكاسات إيجابية على الاقتصاد والاستثمار
  • وزير المالية يستقبل بعثة فنية من صندوق النقد الدولي في إطار الدعم الفني وتقديم المشورة
  • الحكومة تتخبط اجتماعياً بفرض الضرائب.. ودعم صندوق النقد مؤجل
  • كلية الزهراء للبنات تُدشّن "صندوق دعم الطالبات"
  • صندوق "ازدهار" العقاري من بنك مسقط ينجح في تنفيذ صفقة الاستحواذ على مبنى مؤسسة تعليمية بدبي
  • خطّة اورتاغوس للتعافي في لبنان خارج صندوق النقد.. فقّاعة أم مفاجأة سارة من ترامب؟
  • البنك المركزي التونسي يبقي على سعر الفائدة الرئيسي عند 7.5%
  • 3 % من الأجور.. موارد صندوق دعم العمالة غير المنتظمة
  • وسط منظومة استعدادات مبكرة.. صندوق الشهداء يستقبل الحجاج من مستفيديه لعام 1446هـ
  • جابر عقد اجتماعا مع ريغو وليما تحضيرا لجلسة التفاوض الأولى مع صندوق النقد الدولي