فرانشيسكا ألبانيز تدعو إلى تعليق عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة بسبب الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
#سواليف
دعت #فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الأممية المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى النظر في تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة بسبب انتهاكاتها للقانون الدولي.
وأضافت خلال مؤتمر صحفي في نيويورك: “لقد حان الوقت للنظر في تعليق صلاحيات إسرائيل كدولة عضو في الأمم المتحدة”.
ووفقا لها، يجب على المجتمع الدولي أن يعترف بما يحدث في غزة باعتباره إبادة جماعية وأن “يفهم التصميم الأوسع وراء ما يحدث الآن في فلسطين”.
وأشارت إلى أن الوضع مع سكان قطاع غزة، يتجاوز حتى حدود جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
ووصفت المقررة الخاصة تعليق المشاركة في الأمم المتحدة بـ”المسألة الحساسة”، موضحة أن جميع دول العالم، برأيها، تواجه صعوبات في احترام حقوق الإنسان. لكن رغم ذلك، “لا تواصل أي دولة أخرى احتلالها غير القانوني، منتهكة على مدى عقود من الزمن قرارات الأمم المتحدة، كما تفعل إسرائيل”.
وفي تقريرها ذكرت ألبانيز أن المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الصحة، تلالنغ موفوكينغ، اتهم خلال مؤتمر صحفي إسرائيل وحلفاءها بـ “فرض الجوع والجفاف عن عمد وسابق إصرار” على سكان غزة، الأمر الذي قد يؤدي إلى موت جيل كامل.
وقال المقرر الأممي، إن غزة أصبحت الآن “أرضا قاحلة من الأنقاض والجثث البشرية” حيث يكافح الفلسطينيون من أجل البقاء. وأضاف موفوكينغ أن القيادة الإسرائيلية أوفت بوعدها العام الماضي ودمرت غزة.
في 31 أكتوبر، أفادت وزارة الصحة في القطاع بأن أكثر من 43200 فلسطيني لقوا حتفهم في قطاع غزة نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ بدء العملية في القطاع في أكتوبر 2023.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فرانشيسكا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو أستراليا إلى اتخاذ إجراءات أكثر طموحًا بشأن المناخ
دعا رئيس هيئة المناخ في الأمم المتحدة سيمون ستيل، أستراليا، إلى اتخاذ إجراءات مناخية أكثر طموحًا، مؤكداً إن البلاد تواجه لحظة فارقة.
ومن المقرر أن تعلن كانبرا عن أهدافها للانبعاثات في سبتمبر المقبل، كجزء من اتفاقية باريس للمناخ.. كما ستقدم الحكومة الأسترالية خطتها لإزالة الكربون من اقتصادها، الذي لا يزال يعتمد بشكل كبير على التعدين والفحم.
وقال ستيل - في خطاب ألقاه في سيدني وفقا لموقع ليسمور سيتي نيوز المحلي، اليوم الاثنين: حان الوقت لدعم خطة مناخية لا تجسد هذه الرؤية في السياسات فحسب، بل تُترجم إلى نتائج ملموسة لشعبكم.. مضيفا: هذه ليست مجرد نقطة تحول سياسية قادمة، بل لحظة فارقة".
وبحسب صحيفة لوفيجارو الفرنسية، التزمت أستراليا بالفعل بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 43% قبل نهاية العقد، وتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050. وتستثمر البلاد في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، سعيًا لأن تصبح قوة عظمى في مجال الطاقة المتجددة. ومع ذلك، لا تزال أستراليا من أكبر مصدري الفحم في العالم، وتواصل دعم قطاع الوقود الأحفوري بشكل كبير.
وقدمت كانبرا طلبًا لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP26 في عام 2026، إلى جانب العديد من جيرانها من جزر المحيط الهادئ المهددين بارتفاع منسوب مياه البحر.
بدوره، قال رئيس الهيئة الأسترالية لتغير المناخ مات كين: إن البلاد لديها فرصة رائعة لإحداث تغيير إيجابي.. لا يمكن أن تكون المخاطر أكبر، لكننا تغلبنا على تحديات كبيرة في الماضي، ويمكننا فعل ذلك مرة أخرى إذا حافظنا على صفاء ذهننا وثباتنا.
اقرأ أيضاًمندوب فلسطين بالأمم المتحدة يشيد بجهود مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة
الأمم المتحدة تخصص 10 ملايين دولار لتلبية احتياجات العائدين إلى أفغانستان
الأمم المتحدة تحتفي باليوم العالمي للغة السواحلية إقراراً بمكانتها المتفرّدة وانتشارها المتسارع