إيران تلمح لزيادة مدى صواريخها ومراجعة عقيدتها النووية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أكد مستشار للمرشد الإيراني علي خامنئي اليوم الجمعة أنه من المرجح أن تزيد طهران نطاق صواريخها الباليستية وتراجع عقيدتها النووية، وذلك في ظل التوتر المتزايد مع إسرائيل وتبادل الضربات الجوية بين الطرفين.
وقال المستشار كمال خرازي -في تصريحات لوسائل الإعلام- إنه من المرجح أن تزيد إيران مدى صواريخها الباليستية إلى ما يتجاوز الحد الذي فرضته على نفسها وهو ألفي كيلومتر.
ويرى مسؤولون إيرانيون أن طهران ليست بحاجة إلى زيادة مدى صواريخها إلى هذا الحد لأنها يمكن أن تصل بالفعل إلى مواقع القوات الأميركية في المنطقة.
وأضاف خرازي أنه رغم أن بلاده تملك القدرة من الناحية الفنية على إنتاج الأسلحة النووية، إلا أنها مقيدة حاليا بفتوى أصدرها خامنئي أوائل العقد الأول من القرن الـ21.
كما قال إن بلاده سترد على إسرائيل في الوقت المناسب وبالطريقة التي تختارها، ردا على الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع قرب طهران ومناطق أخرى الأسبوع الماضي والتي أعقبت وابلا من الصواريخ الإيرانية على إسرائيل في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
يشار إلى أن المرشد الإيراني علي خامنئي، والذي له الكلمة الفصل في برنامج طهران النووي، كان قد حظر تطوير الأسلحة النووية، وفق الفتوى المشار إليها.
ودائما ما تنفي إيران محاولة صنع أسلحة نووية وتصر على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إيران: منشآتنا النووية في حالة جيدة
أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي اليوم الأربعاء أن حالة المنشآت النووية في بلاده جيدة، بعد تعرض بعضها لضربات إسرائيلية.
وقال إسلامي -في حديث للتلفزيون الرسمي الإيراني- إن "حالة المنشآت النووية جيدة، ومعنويات العاملين مرتفعة".
بدورها، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن ضربات عسكرية إسرائيلية استهدفت منشأتين في إيران تصنعان قطع غيار لأجهزة الطرد المركزي، وهي الآلات التي تُخصّب اليورانيوم، وحددت المنشأتين بأنهما ورشة تيسا كرج، ومركز أبحاث طهران.
وأضافت الوكالة عبر منصة إكس "في الموقع بطهران، جرى استهداف مبنى كان يستخدم لتصنيع واختبار دوارات أجهزة الطرد المركزي المتطورة. وفي كرج، جرى تدمير مبنيين كانا يستخدمان لتصنيع مكونات مختلفة لأجهزة الطرد المركزي".
والسبت، أفاد متحدث منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي بأن منشأة فوردو النووية في مدينة قم تعرضت لأضرار طفيفة بعد هجوم إسرائيلي، لكن دون أي تلوث إشعاعي.
وأشار إلى أن منشأة نطنز النووية في مدينة أصفهان تعرّضت لهجوم إسرائيلي، وحدث تلوث إشعاعي داخل المنشأة، لكن هذا التلوث لم ينتشر خارجها.
ومنذ الجمعة، تشن إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين مما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، في حين ترد طهران بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.
وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وإسرائيلية عن إمكانية انضمام واشنطن إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون شروط.