اليابان والاتحاد الأوروبي يوقعان اتفاقًا دفاعيًا هو الأول من نوعه وسط تصاعد التوترات الإقليمية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلنت اليابان والاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة، عن شراكة أمنية واسعة النطاق، ستشمل المزيد من التدريبات المشتركة والتعاون في مجال الصناعات الدفاعية، وسط تصاعد التوترات بشأن الصين وكوريا الشمالية والأنشطة العسكرية الروسية الأخيرة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقد التقى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بوزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا بطوكيو، في إطار جولة في شرق آسيا تشمل كوريا الجنوبية، حيث سيجري أيضًا حوارًا استراتيجيًا.
الاتفاقية مع اليابان هي أول شراكة أمنية يوقعها الاتحاد الأوروبي مع دولة من دول المحيطين الهندي والهادئ، وتعكس زيادة انخراط الاتحاد في المنطقة مع تكثيف الصين وروسيا التدريبات العسكرية المشتركة وإرسال كوريا الشمالية عدد من قواتها إلى روسيا.
أشار بوريل إلى أن الاتفاقية كانت ”خطوة تاريخية وجاءت في الوقت المناسب جدًا نظرًا للوضع الراهن". وأضاف: ”نحن نعيش في عالم خطير للغاية. نحن نعيش في عالم تتزايد فيه الخصومات والحوادث المناخية والتهديدات بالحرب. ولا يوجد سوى ترياق واحد لهذا العالم المليء بالتحديات، وهو الشراكات بين الأصدقاء“.
وتم توقيع الاتفاق بعد يوم واحد من إعلان كوريا الشمالية أنها اختبرت إطلاق صاروخ باليستي جديد عابر للقارات. وقد حلق الصاروخ على ارتفاع أعلى ولمدة أطول من أي صاروخ تم اختباره في الماضي، وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية.
وعبّر المسؤولان عن ”القلق البالغ“ بشأن تعميق التعاون العسكري الروسي مع كوريا الشمالية، بما في ذلك نشر الأخيرة قواتها في روسيا وعمليات نقل الأسلحة بين البلدين. وجددا التزامهما بدعم أوكرانيا وأدانا العدوان الروسي المستمر.
التعزيزات العسكرية اليابانيةبموجب الشراكة، اتفق المسؤولان على إجراء حوار أمني ودفاعي منتظم على مستوى العمل وتدريبات بحرية مشتركة تشمل دولاً أخرى. وقالا إنهما سيتعاونان أيضًا في مجال الأمن السيبراني والدفاع الفضائي، وسينظران في إمكانية إبرام اتفاقية لتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتعزيز تبادل المعلومات في مجال الصناعات الدفاعية، والعمل معًا في جهود نزع السلاح النووي.
Relatedبعد مسح نقدي.. البنك المركزي الياباني يتفاءل بشأن معدلات النموجائزة نوبل للسلام تُمنح لمنظمة نيهون هيدانكيو اليابانية للناجين من القصف الذرياليابان: هزيمة غير متوقعة للأغلبية الحاكمة في الانتخابات بعد 15 عاماً من الحكمكجزء من استراتيجية أمنية جديدة تم تبنيها في عام 2022، تعمل اليابان على تسريع وتيرة تعزيزها العسكري من خلال تحالفها مع الولايات المتحدة، حليفها الوحيد في المعاهدة، وشركاء آخرين بما في ذلك أستراليا والمملكة المتحدة وعدد من الدول الأوروبية ودول المحيطين الهندي والهادئ.
وقد خففت طوكيو بشكل كبير من الحظر الطوعي على تصدير الأسلحة، وتسعى إلى توسيع صناعتها الدفاعية ولعب دور أكبر على الصعيد العالمي، كما أنها تعمل بشكل مشترك مع المملكة المتحدة وإيطاليا على تطوير طائرة مقاتلة من الجيل التالي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اليابان: هزيمة غير متوقعة للأغلبية الحاكمة في الانتخابات بعد 15 عاماً من الحكم الصين تستنكر قرار البرلمان الأوروبي بشأن تايوان: "خط أحمر لا ينبغي تجاوزه" توافق ياباني - ألماني على تعزيز التعاون الأمني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ اليابان روسيا الصين كوريا الشمالية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل فيضانات سيول دونالد ترامب ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل فيضانات سيول دونالد ترامب ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اليابان روسيا الصين كوريا الشمالية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل دونالد ترامب كامالا هاريس فيضانات سيول ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جو بايدن الحرب في أوكرانيا غزة المحیطین الهندی والهادئ الاتحاد الأوروبی کوریا الشمالیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية: المسابقات الطريق المختصر لبناء جيش قوي – كيف؟
أفادت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون أشرف على مسابقة إطلاق مدفعية بين وحدات المدفعية العسكرية، وقال إن تعظيم الطلب على التدريب هو الطريق المختصر لبناء جيش قوي.
وأوضحت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية يوم الجمعة، أن «كيم» شاهد المسابقة التي أقيمت بين وحدات المدفعية التابعة للوحدات المشتركة من الجيش الشعبي الكوري في اليوم السابق، برفقة بارك جونج-تشون نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب الحاكم.
وشدد زعيم كوريا الشمالية على أهمية تنظيم مسابقات إطلاق النار بشكل متكرر في ظل ظروف تشبه الحرب الحقيقية، لتدريب قوات المدفعية على ضرب الأهداف بدقة في أي وقت وفي أي موقف، وفقًا للوكالة.
وأشار إلى أن إعطاء الأولوية للتدريب وتكثيفه هو ولاء مطلق للحزب. وأن الطلب الدقيق على التدريب إلى أقصى حد هو الطريق المختصر لتدريب جيش قوي.
وذكرت الوكالة أيضا، أن كيم قيم إيجابيا التغييرات النوعية في تعزيز القدرة الحربية للمدفعية، بما يتوافق مع الجوانب المتطورة والاتجاه المتغير للحرب الحديثة.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن «كيم» كان برفقته مجموعة من كبار المسؤولين العسكريين بما في ذلك وزير الدفاع نو كوانج-تشول، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري ري يونج-جيل ومدير المكتب السياسي العام للجيش الشعبي الكوري جونج كيونج-تايك.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب