(CNN)-- أدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل ما لا يقل عن 2267 شخصًا وإصابة 11022 آخرين في لبنان منذ كثفت إسرائيل حملتها ضد حزب الله في منتصف سبتمبر/ أيلول، وفقًا لإحصاء CNN لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.

وتضمن أحدث تقرير للوزارة اللبنانية، الجمعة 52 قتيلا و72 جريحا جراء ضربات في منطقة بعلبك الهرمل في لبنان، مما أثر على سكان 14 قرية في المناطق الجنوبية والشرقية من البلاد.

وقال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إنه ضرب أهدافا لحزب الله في جنوب لبنان والعاصمة بيروت.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم اتخاذ احتياطات "العديدة" قبل الضربات لتقليل المخاطر التي يتعرض لها المدنيون، بما في ذلك إصدار تحذيرات مسبقة للسكان في المناطق المستهدفة. ومع ذلك، وجد مراسل CNN أن العديد من المناطق التي وقعت فيها إصابات، الجمعة، لم تتلق تحذيرات من خلال القنوات المعتادة، بما في ذلك حسابات المتحدث العربي باسم الجيش الإسرائيلي، على إكس وتيليغرام.

كما كرر الجيش الإسرائيلي المخاوف من قيام حزب الله بوضع أسلحته ومنشآته العسكرية داخل المناطق المأهولة بالسكان المدنيين في جميع أنحاء لبنان، ويقول إن الجماعة المسلحة استخدمت هذه المواقع لشن هجمات الأخيرة ضد إسرائيل، بما في ذلك الهجمات الصاروخية التي أسفرت عن مقتل سبعة مدنيين في البلاد، الخميس، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين.

 وفي وقت سابق، الخميس، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارات الإسرائيلية استهدفت 40 مستشفى و84 مركزًا طبيًا وإسعافًا وما مجموعه 243 منشأة طبية، مما أسفر عن مقتل 178 من أفراد الطاقم الطبي منذ أكتوبر من العام الماضي.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: حزب الله الجيش الإسرائيلي حزب الله الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الخارجية اللبنانية ترفض تصريحات مستشار خامنئي.. تدخل سافر

اعترضت وزارة الخارجية اللبنانية على التصريحات الصادرة عن علي ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني ، مؤكدة أنها تشكّل تدخلًا سافرًا وغير مقبول في الشؤون الداخلية اللبنانية.

وقالت الخارجية اللبنانية في بيان لها: "ليس هذا التدخل الأول من نوعه، إذ دأب بعض المسؤولين الإيرانيين الرفيعين على التمادي في إطلاق مواقف مشبوهة على قرارات داخلية لبنانية لا تعني الجمهورية الإسلامية بشيء"، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.

وأضافت الوزارة: "هذه الممارسات المرفوضة لن تقبل بها الدولة اللبنانية تحت أي ظرف ولن تسمح لأي طرف خارجي صديقًا كان أم عدوًا، بأن يتحدث باسم شعبها أو أن يدّعي حق الوصاية على قراراتها السيادية.

وذكرت الخارجية اللبنانية في بيانها، أنه "من الأجدر للقيادة في بإيران أن تلتفت إلى قضايا شعبها وتركّز على تأمين احتياجاته وتطلعاته، بدل التدخل في أمور لا تخصها , مشددة على أن مستقبل لبنان وسياساته ونظامه السياسي هي قرارات يتخذها اللبنانيون وحدهم عبر مؤسساتهم الدستورية الديموقراطية، بعيدًا عن أي تدخلات أو إملاءات أو ضغوط أو تطاول.
تشجب وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية التصريحات الأخيرة الصادرة عن السيد علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي تشكّل تدخّلًا سافرًا وغير مقبول في الشؤون الداخلية اللبنانية.

وليس هذا التدخل الأول من نوعه، إذ دأب بعض المسؤولين… — Youssef Raggi (@YoussefRaggi) August 9, 2025


في وقت سابق ، أكد علي ولايتي مستشار المرشد الإيراني، أن طهران تعارض قرار الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله لأنها ساعدت على الدوام الشعب اللبناني والمقاومة، وما زالت تفعل ذلك وفق ما نقلت عنه وكالة تسنيم للأنباء .

ورأى ولايتي، وهو وزير خارجية سابق لإيران، أنها "ليست المرة الأولى التي تُطرح فيها مثل هذه الأفكار في لبنان، لكنها كما فشلت سابقا ستفشل هذه المرة أيضا، والمقاومة ستصمد في مواجهة هذه المؤامرات , مشددا على أن بنية حزب الله لا تزال "قوية جدا"، رغم الضربات التي تلقاها خلال المواجهة مع إسرائيل وأبرزها اغتيال أمينه العام السابق حسن نصر الله


هذا وسبق أن أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين في لبنان بيانًا يوم الـ8 من آب / أغسطس أدانت فيه التصريحات الأخيرة الصادرة عن وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، متهمة إياه بتناول مسائل لبنانية داخلية لا تعني الجمهورية الإسلامية بأي شكل من الأشكال، مؤكدة رفضها لما تشكله من مساس بسيادة لبنان ووحدته واستقراره، وتعدّ تدخلاً في شؤونه الداخلية وقراراته.

وكان عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، أكد أن إيران تدعم حزب الله في قراراته وتعتبر أن محاولات نزع سلاح الحزب في لبنان "ستفشل" , مضيفا أن الحزب أعاد بناء قدراته بعد الانكسارات التي تعرض لها في الحرب مع إسرائيل العام الماضي، ويملك القوة الكافية للدفاع عن نفسه , وأن القرار النهائي بشأن سلاح حزب الله يعود له , واصفا خطة الحكومة اللبنانية لنزع سلاح الحزب بأنها "خطيئة كبرى"، وأن الحزب سيتجاهلها.

والخميس الماضي ، أعلنت الحكومة اللبنانية عن موافقتها على أهداف ورقة أميركية تتضمن جدولا زمنيا لنزع سلاح حزب الله، وتهدف إلى تمديد وتثبيت اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي أنهى الحرب في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي بين إسرائيل وحزب الله.

فيما أعلن حزب الله رفضه قرار الحكومة اللبنانية بتكليف الجيش وضعَ خطة لحصر السلاح بيد الدولة، مؤكداً أنه سيتعامل مع هذا القرار وكأنه غير موجود , متهما حكومة نواف سلام بارتكاب خطيئة كبرى تصب في مصلحة إسرائيل، من خلال تجريد لبنان من قوته.

مقالات مشابهة

  • بشأن تأمين فرص عمل للطلاب أو الخريجين.. تحذير من الجامعة اللبنانية
  • الموجة الاستوائية المرهقة تنحسر تدريجيا الجمعة وطقس شبه خريفي يبدأ السبت
  • رسالة ايران اللبنانية: لن نترك الحزب وحيدا
  • الخارجية اللبنانية ترفض تصريحات مستشار خامنئي.. تدخل سافر
  • طقس فلسطين : موعد تراجع الموجة الحارة التي تضرب البلاد
  • في هذه المناطق... الجيش يوقف 3 أشخاص لارتكابهم عدة جرائم
  • الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته بجنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • الأرصاد الجوية: استمرار موجة الحر حتى يوم الجمعة القادم
  • “الخارجية” تعرب عن تعازي المملكة للجمهورية اللبنانية جراء وفاة وإصابة عدد من أفراد الجيش في جنوب لبنان
  • «الخارجية اللبنانية» ترفض التدخلات الإيرانية وتؤكد دعم الجيش