الاحتلال يقصف معبرا حدوديا بين لبنان وسوريا بعد أيام من إعادة افتتاحه
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال وزير النقل اللبناني علي حمية؛ إن ضربة للاحتلال الإسرائيلي قرب معبر جوسيه الحدودي بين شمال شرق لبنان وسوريا، أدت الجمعة إلى إغلاق المعبر بعد معاودة فتحه جزئيا.
وأضاف حمية، أن الغارة أصابت الموقع ذاته داخل سوريا.
وفي وقت سابق، استهدفت غارات إسرائيلية الحدود اللبنانية السورية في الهرمل والقاع.
وتسبب قصف الشهر الماضي في إغلاق المعبر، وأعيد فتحه جزئيا أمام السيارات وليس الشاحنات، قبل إغلاقه مجددا اليوم.
إظهار أخبار متعلقة
والأسبوع الماضي، تسببت غارة إسرائيلية استهدفت الجانب السوري من الحدود مع شرق لبنان بقطع معبر حدودي بين البلدين، وفق ما أفاد وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، علي حمية، ليصبح بذلك المعبر الثاني المقطوع بعد طريق المصنع.
وقال حمية: "خرج معبر القاع من الخدمة، بعد غارة إسرائيلية في الأراضي السورية، على بعد مئات الأمتار من مكتب الأمن السوري" في المعبر، مشيرا إلى أن الغارة قطعت الطريق أمام حركة السيارات والشاحنات، ليبقى معبر واحد بين البلدين قيد الخدمة
ومطلع الشهر الجاري، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة قد استهدفت محيط معبر المصنع اللبناني الحدودي، ما أدى إلى قطع الطريق الدولي الرابط بين لبنان وسوريا.
ويُعد معبر المصنع الذي يقع في منطقة البقاع، الأهم للعبور بين البلدين.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء الجمعة، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى "ألفين و897 شهيدا و13 ألفا و150 جريحا".
وقالت الوزارة في بيان؛ إن "غارات العدو الإسرائيلي على لبنان، أمس الخميس، أسفرت عن 30 شهيدا و183 جريحا".
وبهؤلاء القتلى والجرحى، حسب الوزارة، يرتفع عدد الضحايا إلى "ألفين و897 شهيدا و13 ألفا و150 جريحا منذ بدء العدوان الإسرائيلي".
إظهار أخبار متعلقة
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان، ونفذ غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومدينة بعلبك جنوبا.
وصباح الجمعة، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين، في غارة إسرائيلية الليلة الماضية على بلدة القماطية بجبل لبنان.
كما أسفرت الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت عن دمار هائل بعشرات المباني واندلاع حرائق.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن "الطيران الحربي المعادي (الإسرائيلي) نفّذ سلسلة غارات عنيفة، استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت في مناطق الغبيري والكفاءات، وأوتوستراد السيد هادي ومحيط مجمع المجتبى، وطريق المطار القديم وتحويطة الغدير والرويس، وحارة حريك والمريجة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اللبناني سوريا قصف الاحتلال سوريا لبنان قصف الاحتلال معابر حدودية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قافلة “الكرامة” تنطلق من لبنان إلى رفح لكسر الحصار عن غزة
الثورة /افتكار القاضي
بعد فشل المجتمع الدولي برمته في وقف حرب الإبادة الجماعية والتجويع والحصار عن غزة، يتزايد الضغط والتحرك الشعبي العربي والدولي لكسر الحصار عن غزة، من خلال تسيير قوافل برية وبحرية لحقوقيين وناشطين عرب وأجانب بدأت من أوروبا بسفينة الحرية التي اختطفتها قوات الاحتلال الصهيوني واقتادتها مع طاقمها إلى الأراضي المحتلة لتمثل نقطة البداية لمزيد من التحرك الشعبي العربي وتدشين أول قافلة برية عربية انطلقت من تونس قبل اكثر من أسبوع ووخلت الأراضي الليبية في طريقها إلى معبر رفح ..
قافلة الكرامة
ويوم أمس السبت انطلقت قافلة شعبية إنسانية من شماليّ لبنان باتجاه معبر رفح البري، تحت اسم “قافلة الكرامة”، في محاولة جديدة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ نحو عامين، بالتوازي مع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلي على القطاع.
ويشارك في القافلة مواطنون لبنانيون وناشطون ولاجئون فلسطينيون، قدموا من مختلف المناطق اللبنانية، من عكار إلى الجنوب والبقاع، في مبادرة شعبية غير حزبية، تعكس تصاعد الزخم الشعبي لدعم غزة وسط التواطؤ الرسمي العربي والدولي.
حراك شعبي عربي
وتتزامن هذه المبادرة مع قافلة “الصمود” التي بدأت رحلتها من تونس بتاريخ 9 يونيو/ حزيران، ووصلت إلى مدينة سرت شرقي ليبيا في سبيل الوصول إلى معبر رفح، ضمن حراك عربي شعبي لكسر الحصار المفروض على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، ما يعكس تنامي الحراك المدني والشعبي في المنطقة في وجه الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي تمارس في غزة.
وقال منسق القافلة، الشيخ يحيى يحيى، إن تسمية المبادرة بـ”قافلة الكرامة” جاءت “لأنّ الكرامة هي القيمة الغائبة في هذا المشهد الإجرامي المستمر منذ عشرين شهرًا”. بينما مليارا مسلم و250 مليون عربي، يتفرجون ، وهذا يعني أن الكرامة أُهدرت، ولذلك نعيد التذكير بها من خلال هذه القافلة”. التي لا تنتمي لأي جهة سياسية أو تنظيم، بل تمثل “جهدًا مستقلًا لناشطين لبنانيين وفلسطينيين”.
وأضاف : “نقوم بالواجب ، ونعتقد أن مجرد خروجنا فيه تطييب لخواطر أهل غزة وهذا جزء مهم من تحقيق الهدف، ومهمتنا فتح الطريق أمام المساعدات المكدسة على معبر رفح المصري”.
مهمة صعبة
من جانبه، أوضح الشيخ هيبات الرفاعي، أحد منظمي القافلة، أن المشاركين يعتزمون الوصول إلى معبر رفح خلال أيام، بعد المرور بسوريا ثم الأردن، وصولًا إلى الأراضي المصرية بحرًا. وأضاف: “رغم التحديات اللوجستية المتوقعة، فإننا نتحرك في إطار إنساني وبنية صافية، ونحمل رسالة تضامن حقيقية مع أهلنا في غزة”.
ولم يستبعد الرفاعي في حديثه التأخيرات أو التحديات في طريق وصولهم إلى معبر رفح، “كما هو متوقع في أي تحرك بهذا الحجم والاتجاه، لكننا ماضون وعازمون على الوصول. نحمل إلى غزة رسالة التضامن والمساندة”.
ومن المتوقع أن تصل قافلة “الكرامة” إلى الأراضي المصرية خلال يومين في حال السماح لها بالعبور، لتكون نقطة الوصول الأخيرة قبل محاولة الدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، الذي ما زال يخضع لقيود مشددة منذ بداية الحرب الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويأتي هذا التحرك بينما تتصاعد الانتقادات الدولية لاستخدام الاحتلال الإسرائيلي المساعدات كسلاح في الحرب، خصوصًا بعد مجازر متكررة راح ضحيتها مدنيون أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات، كان آخرها فجر اليوم في وسط قطاع غزة، وهو ما وصفته “حماس” بأنه “ذبح جماعي عند أبواب المساعدات”، مطالبة بفضح هذه السياسات وتفعيل مسارات إنسانية عاجلة
إصرار
ومع زيادة الضغط والتحرك الشعبي العربي والدولي لكسر الحصار عن غزة ، أعلنت مؤسسات مجتمع مدني ماليزية عزمها تدشين أكبر أسطول بحري من ألف سفينة لكسر الحصار عن غزة، بدعم من تحالف دولي.
وأكد عزمي عبد الحميد، رئيس مجلس تنسيق المنظمات الإسلامية الماليزية، في مؤتمر صحفي، أن سفينة «مادلين» المحتجزة سابقاً حفّزت مبادرات دولية جديدة.
يأتي الأسطول كردّ فعل على فشل المجتمع الدولي في إجبار إسرائيل على وقف «جرائم الإبادة والتجويع» بحق الفلسطينيين.
وتستلهم المبادرة تجربة أسطول «مافي مرمرة» عام 2010، لكن بتوسّع أكبر يشمل سفناً من دول متعددة.
وحدّد المنظمون مطالب الأسطول، وهي: رفع الحصار، إدخال المساعدات، حماية دولية للفلسطينيين، ومحاسبة قادة الاحتلال. ودعا الفريق المنظم للاسطول الشركات والأفراد للمساهمة بالسفن والتمويل.
وسيتمركز الأسطول في دولة مجاورة لفلسطين قبل الانطلاق الجماعي نحو غزة، لزيادة الضغط السياسي على كيان الاحتلال.