جدد الاحتلال الإسرائيلى قصفه على مدن لبنان، إذ استهدفت غارة إسرائيلية جديدة، أمس، مدينة بعلبك شرقى لبنان، إلى جانب أكثر من 10 ضربات جوية استهدفت الضاحية الجنوبية، فجرا، بينما حذرت منسقة الأمم المتحدة فى لبنان من خطر شديد يحيط بمواقع أثرية فى البلاد بسبب الحرب التى تشنها إسرائيل على البلاد.

سيناريو حال رفض لبنان على المقترح الأمريكي

وفي هذا الصدد، يقول جمال رائف، الكاتب والمحلل السياسي، إن الجيش اللبناني في اختبار صعب وعلي لبنان التعامل بحذر مع المقترح الأمريكي حتي لا يتورط لبنان في المواجهة المباشرة.

وأضاف رائف- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه يجب الحفاظ علي تواجد قوات اليونيفيل في تلك المرحلة والتمسك بالخط الأزرق.

وأشار رائف، إلى أن الدولة المصرية تتحرك على مسارات متعددة من قطاع غزة الى لبنان إلى إيران والتحرك المصرى يأتي متطور بالتطورات التي تشهدها المنطقة.  

قبل القصف، حذر جيش الاحتلال على لسان المتحدث باسمه أفيخاى أدرعى، سكان منطقة الضاحية الجنوبية بضرورة إخلاء المبانى فى: حارة حريك، تحويطة الغدير، الغبيرى، برج البراجنة، والنبطية، والابتعاد عن تلك المناطق.

ومن جانبه، أعلن حزب الله اللبنانى، أمس، استهداف منطقتى كرمئيل ومعالوت ترشيحا فى شمال إسرائيل بالصواريخ، كما استهدف ‏تجمعا لقوّات الاحتلال فى حى المسلخ، جنوبى بلدة الخيام بجنوبى لبنان برشقة صاروخية كبيرة.

فى الوقت نفسه، أعربت منظمة الصحة العالمية، أمس، عن قلقها البالغ، إزاء تصاعد الهجمات الإسرائيلية على العاملين فى مجال الرعاية الصحية والمرافق الصحية فى لبنان، مؤكدة أنها وثقت 55 هجوما، ويأتى هذا بعد استشهاد ستة مسعفين على الأقل من هيئتين صحيتين تابعتين لحزب الله وحركة أمل، خلال غارات إسرائيلية استهدفت جنوب لبنان.

قصف مستعمرة بار يوحاي برشقة صاروخية

وواصل حزب الله اللبناني خلال فترة قصيرة قصف الجانب الإسرائيلي وضرب بالصواريخ وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة، وذكر حزب الله انه قصف مستعمرة يسود هامعلاه برشقة صاروخية قوية ردا على المجازر الأسرائيلية التي يقوم بها يوميا على لبنان وغزة.

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية ان الجيش يستنفر طائرات حربية في محاولة لاعتراض مسيرات تسللت إلى الجليل، كما قال حزب الله: "قصفنا مستعمرة بار يوحاي برشقة صاروخية", كما اعترف حزب الله بقصف قاعدة جليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية.

واستطاع حزب الله قصفنا مستعمرة شاعل برشقة صاروخية و مستعمرة دلتون و مستعمرة يسود هامعلاه برشقة صاروخية.

وناقش مسؤولون أمريكيين مسودة اتفاق لإنهاء الحرب في لبنان، الخميس، تتضمن فترة انتقالية مدتها شهرين، لكن تسمح خلالهما واشنطن لإسرائيل بمواصلة توجيه الضربات في الداخل اللبناني، وهو اقتراح من المرجح أن يرفضه حزب الله والحكومة اللبنانية.

إسرائيل .. تفعيل صافرات الإنذار ورصد إطلاق صواريخ من لبنان شاهد .. لحظة سقوط صواريخ من لبنان داخل بلدة الطيرة وسط إسرائيل مضمون مشروع الاقتراح الإسرائيلي

وتتضمن الصفقة، التي كشفت عنها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اتفاقا بين الولايات المتحدة وإسرائيل من شأنه أن يسمح للقوات الإسرائيلية بضرب لبنان خلال الفترة الانتقالية التي مدتها 60 يوما "ردا على أي تهديدات وشيكة".

ويفرض الاتفاق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي أنهى الحرب بين إسرائيل وحزب الله عام 2006.

كما يدعو مشروع الاقتراح إسرائيل إلى سحب قواتها من لبنان بعد أسبوع واحد، وبعد ذلك ينتشر الجيش اللبناني في الجنوب للمساعدة في تفكيك البنية التحتية العسكرية لحزب الله والميليشيات غير الحكومية الأخرى.

وتدفع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية نحو التوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان معتقدة أنها قريبة من تحقيق العديد من الأهداف التي حددتها، لكن المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يتوقعون التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات الأميركية.

الاحتلال يحذر سكان جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم جنوبًا البث الإسرائيلية: الجيش يقترب من نهاية المرحلة الأولى للعملية البرية في لبنان الجيش الإسرائيلي يقترب من نهاية المرحلة الأولى

ومنذ قليل، عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا يفيد بأن هيئة البث الإسرائيلية، أعلنت أن الجيش يقترب من نهاية المرحلة الأولى من العملية البرية جنوبي لبنان، وأن تسريح آلاف من أفراد الجيش والاحتياط نهاية الأسبوع، وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بانتهاء حادث تسلل مسيرات إلى عدة مستوطنات بالشمال بعد أكثر من نصف ساعة من الإنذارات.

من جانبها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن طائرة مسيرة سقطت في المنطقة الصناعية بشمال نهاريا، وسط تضرر أحد المصانع من مسيرة أخرى، ووفقًا لبيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أسقط سلاح الجو الإسرائيلي إحدى الطائرات بدون طيار بنجاح بشمال نهاريا، وأفادت تقارير بأن طائرة بدون طيار أخرى ضربت مبنى مصنع في منطقة صناعية بالقرب من نهاريا، ولا توجد تقارير عن إصابات في الهجوم.

وجدير بالذكر، أن حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، سكان جنوب لبنان من السفر جنوبًا والعودة إلى منازلهم او غلى حقول الزيتون الخاصة بهم.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "الحرب ما زالت مستمرة ونحن نواصل دك عناصر ومصالح حزب الله".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان المقترح الأمريكي الدولة المصرية جنوب لبنان غارات اسرائيلية غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی برشقة صاروخیة حزب الله

إقرأ أيضاً:

هل يسجن البلوجر ياسمين مع الرجال أم السيدات.. خبير يوضح

تصاعدت التساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي حول مكان احتجاز التيك توكر "ياسمين"، الشاب الذي ظهر مرتديًا ملابس نسائية مثيرة، عقب القبض عليه بسبب نشره فيديوهات أثارت جدلاً واسعًا.

وتفاوتت ردود الأفعال بين رواد السوشيال ميديا الذين تساءلوا إن كان المحتجز يقبع في حجز الرجال أم السيدات، في ظل الظهور غير التقليدي للشاب.

 

خبير أمني يوضح مكان احتجاز البلوجر ياسمين وفق القانون

وفي هذا السياق، أوضح اللواء علاء عبد المجيد الخبير الأمني أن عملية الحجز تتم وفقًا لبيانات بطاقة الرقم القومي، أي يتم الاحتجاز في القسم المخصص للذكور أو الإناث بناءً على الجنس المدون رسميًا، بغض النظر عن المظهر الخارجي أو الملابس التي يرتديها المحتجز.

يواجه المتهم عدة اتهامات قانونية، تتعلق بـ نشر محتوى خادش للحياء العام عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما يعرّضه للمساءلة القضائية وفقًا لقوانين مكافحة الجرائم الإلكترونية وقوانين حماية الآداب العامة.

تأتي هذه القضية في ظل تشديد السلطات على ضرورة احترام القيم المجتمعية، ومراقبة المحتوى المنشور على الإنترنت، خاصة بعد تزايد انتشار فيديوهات تُعد مثيرة للجدل، وتسعى إلى تحقيق أرباح على حساب الأخلاق.

 

التحديات الأمنية في مواجهة الانحرافات على السوشيال ميديا

ويؤكد القانون على أن نشر أي مواد منافية للآداب أو تحمل طابعًا خادشًا يعرض ناشرها لعقوبات قد تصل إلى الحبس والغرامات المالية، وذلك لضمان حماية المجتمع والحفاظ على التقاليد والأخلاق العامة.

وتُعد قضية "ياسمين" نموذجًا لما تواجهه الأجهزة الأمنية من تحديات في التعامل مع المحتوى الرقمي، حيث يتعين عليها موازنة الحرية مع الضوابط القانونية التي تحمي المجتمع من الانحرافات.

في انتظار صدور الحكم القانوني، تبقى القضية محور نقاش واسع بين المؤيدين لحرية التعبير والمعنيين بحماية القيم، مما يسلط الضوء على أهمية التوعية والمسؤولية في استخدام منصات التواصل الاجتماعي.



مقالات مشابهة

  • خرق جديد للهدنة.. إصابتان إحداهما حرجة بقصف إسرائيلي جنوب لبنان
  • إصابة صيادين في قصف إسرائيلي على ميناء الناقورة جنوبي لبنان
  • هل يسجن البلوجر ياسمين مع الرجال أم السيدات.. خبير يوضح
  • جيروزاليم بوست: مقترح أمريكي إسرائيلي لإنهاء أو تقليص مهمة اليونيفيل
  • حزب الله يواجه ثلاثة خيارات صعبة
  • ما حقيقة إعادة الجيش للآلية الإسرائيلية إلى اليونيفيل؟
  • مقترح إسرائيلي أميركي بإنهاء أو تمديد محدود لليونيفيل في لبنان
  • هل ضعُف حزب الله؟ تقريرٌ إسرائيلي يكشف
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جندي بنيران قناص شمال غزة
  • الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته بجنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار