الجيل: رفع التصنيف الائتماني لمصر شهادة على قوة السياسات الاقتصادية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن رفع التصنيف الائتماني لمصر من قبل وكالة فيتش الدولية يعد دليلا قاطعا على نجاح السياسات المالية والاقتصادية التي تنتهجها الدولة المصرية، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يأتي وسط تحديات جسام تواجه المنطقة، مما يبرز مكانة مصر كدولة قوية وآمنة قادرة على تحقيق الاستقرار والتنمية.
وأشار هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن هذا التصنيف الجديد يعكس الثقة العالمية في متانة الاقتصاد المصري وتماسكه، ويعد شهادة دولية تعكس تقدير المجتمع الدولي لجهود الحكومة المصرية في مواجهة التحديات الاقتصادية وتطبيق إصلاحات جريئة تهدف إلى تعزيز النمو والاستقرار المالي.
وأوضح أن هذا التصنيف يمثل رسالة قوية للمستثمرين ويعزز الثقة بقدرة مصر على الحفاظ على استقرارها المالي وسط الأوضاع الصعبة إقليميا ودوليا.
وأضاف هجرس أن مصر بفضل القيادة الرشيدة والتخطيط السليم، تمضي بخطى واثقة نحو تحقيق رؤية واضحة للبناء والتنمية، مما يضمن استمرار تحقيق الإنجازات التي تعزز من مكانتها كقوة اقتصادية مؤثرة في الشرق الأوسط والمتوسط، لافتا إلى أن الدولة المصرية استطاعت تحقيق توازن بين الاستقرار الداخلي والنمو الاقتصادي رغم الأزمات المحيطة.
وشدد هجرس على أن هذا الإنجاز يمثل دعماً قوياً لمسيرة الإصلاحات المستمرة، وأن مصر بفضل هذه السياسات الحكيمة باتت في موقع يؤهلها لمزيد من التقدم الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد أن القيادة المصرية تواصل العمل على خلق بيئة مواتية للاستثمار، مما يجعل مصر نموذجا يحتذى به في كيفية مواجهة التحديات وتحقيق التقدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستقرار التصنيف الائتماني رفع التصنيف الائتماني السياسات المالية المجتمع الدولي أن هذا
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم الجيل: الغضب الدولي يتصاعد ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي
أدان أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، بأشد العبارات اعتراض قوات الاحتلال الإسرائيلي للسفينة "مادلين" الإغاثية، التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر، معتبرًا ما حدث انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، واعتداءً سافرًا على الجهود المدنية والحقوقية الداعمة للشعب الفلسطيني.
اعتراض سفينة مادلينوأكد "قاسم"، في تصريحات صحفية اليوم، أن هذه الجريمة تعكس بوضوح حالة الهستيريا التي تعيشها إسرائيل، في ظل تصاعد الغضب الدولي من جرائمها المستمرة ضد المدنيين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن اعتراض سفينة تحمل مساعدات إنسانية وطبية، وقتل أحد الناشطين على متنها، يكشف عن وجه الاحتلال الدموي الذي لا يعرف حدودًا قانونية أو أخلاقية.
جرائم الاحتلال تتصاعدوقال أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، إن استمرار الصمت الدولي أمام هذه الانتهاكات يُعد تواطؤًا غير مباشر، مطالبًا بتحقيق دولي عاجل، ومحاسبة قادة الاحتلال على الجريمة الجديدة، التي تضاف إلى سجلهم الحافل بالانتهاكات.
وأضاف أن هذه الواقعة تدق ناقوس الخطر بشأن سلامة الممرات الإنسانية، وتستلزم موقفًا حاسمًا من الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والدولية، لضمان حماية قوافل الإغاثة ومنع تكرار مثل هذه الاعتداءات.