سيدة من أصل نيجيري تفوز برئاسة حزب المحافظين البريطاني خلفا لسوناك
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
حصلت اليمينية المتشددة ذات الأصل النيجيري كيمي بادينوك على أغلبية الأصوات لرئاسة الحزب المحافظ في المملكة المتحدة، لتحل مكان ريشي سوناك الذي تنحى بعد أداء الحزب الكارثي في الانتخابات التشريعية الأخيرة.
وصوّت 57% من أعضاء الحزب لصالح بادينوك (44 عاما) لتفوز على منافسها وزير الهجرة السابق روبرت جينريك.
وقالت الرئيس الجديدة للحزب، إن توليها زعامة الحزب هو "شرف هائل" لكن "المهمة التي أمامنا صعبة".
وتابعت "علينا أن نكون صادقين بشأن حقيقة أننا ارتكبنا أخطاء" و"تركنا المبادئ تنهار" مؤكدة "حان الوقت للعمل والتجديد".
تواجه وزيرة المساواة السابقة الآن مهمة صعبة تتمثّل بإعادة توحيد حزب بات ضعيفا ويعاني انقسامات، وأطيح به من السلطة في تموز/يوليو بعدما حكم على مدى 14 عاما.
وفي تموز/ يوليو الماضي، اعترف سوناك بهزيمة حزب المحافظين الذي يتزعمه في الانتخابات التشريعية، قائلا؛ إنه يتحمل "مسؤولية" ذلك، بعد فوز ساحق لحزب العمّال المنافس.
وأضاف بعد إعادة انتخابه في دائرته الانتخابيّة في ريتشموند بشمال إنجلترا، أنّ "الشعب البريطاني أصدر حكما واضحا الليلة (...) وأنا أتحمّل مسؤولية" هذه الهزيمة.
وأعلن سوناك استقالته من زعامة حزب المحافظين مقدما اعتذاره للرأي العام بعد الهزيمة الانتخابية التي لحقت به في الانتخابات التشريعية.
وقال قبل مغادرته مقر رئاسة الحكومة "أنا آسف" قبل أن يتوجه للقاء الملك تشارلز الثالث لتقديم استقالته.
وأكد "لقد وصلني غضبهم وخيبة أملكم وأنا اتحمل المسؤولية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سوناك حزب المحافظين بريطانيا حزب المحافظين البرلمان البريطاني ستارمر سوناك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
انكماش غير متوقع للاقتصاد البريطاني يثير شكوكاً حول توقعات بنك إنجلترا
الثورة نت /..
انكمش الاقتصاد البريطاني بشكل غير متوقع خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في أكتوبر، وفقًا لأرقام رسمية صدرت اليوم الجمعة من المرجح أن تعزز التوقعات بتخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا.
وأعلن مكتب الإحصاءات الوطنية أن الناتج المحلي الإجمالي انكمش بنسبة 0.1% خلال الفترة من أغسطس إلى أكتوبر،بحسب وكالة “رويترز”.
وفي شهر أكتوبر وحده، انكمش الاقتصاد بنسبة 0.1%، خلافاً لتوقعات النمو بنسبة 0.1%. ورغم أن أرقام الناتج المحلي الإجمالي الشهرية متقلبة وعرضة للتعديل، إلا أن بيانات يوم الجمعة تشير إلى أن الاقتصاد لم يشهد نمواً منذ يونيو.
وقد أبرز ذلك الوضع الاقتصادي الصعب الذي واجهته وزيرة المالية راشيل ريفز عندما أعدت ميزانية كبيرة لزيادة الضرائب أعلنت عنها في 26 نوفمبر.
وانخفض الجنيه الإسترليني بشكل طفيف مقابل الدولار الأمريكي على خلفية البيانات التي أظهرت انخفاضات حادة غير متوقعة في قطاع الخدمات المهيمن وكذلك قطاع البناء.
كما أن بيانات يوم الجمعة تلقي بظلال من الشك على توقعات بنك إنجلترا بأن الاقتصاد سينمو بنحو 0.3% في الربع الرابع ككل.