100 موظف من BBC يتهمون هيئة الإذاعة البريطانية بالتحيز للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
اتهم أكثر من 100 موظف في هيئة الإذاعة البريطانية BBC بالتحيز لصالح الاحتلال الإسرائيلي في التغطيات الإعلامية والصحفية للحرب على غزة، حيث وقعوا على عريضة يتهمون فيها الإذاعة بالتحيز لإسرائيل والتغطية على جرائمها المروعة والمجازر التي ترتكبها بشكل مستمر ضد الفلسطينيين العزل منذ السابع من أكتوبر 2023.
ونقلًا عن صحيفة الإندبندنت البريطانية وجهت رسالة إلى المدير العام «تيم ديفي»، تحتوي على اتهام أكثر من 230 عضوًا في صناعة الإعلام و100 من موظفي BBC والشخصيات العامة، يتهمون الإذاعة البريطانية بتحيزها إلى إسرائيل في تغطياتها الإخبارية وغياب الصحافة العادلة والدقيقة في تغطية الحرب بين الاحتلال وغزة، والتي تشهد استهداف الاحتلال الإسرائيلي جرائم واستهداف المدنيين.
وطالب الموقعون في الرسالة التي اطلعت عليها الصحيفة من هيئة الإذاعة البريطانية BBC، التغطية دون خوف أو محاباة، وإعادة الالتزام بأعلى معايير التحرير، مع التركيز على الإنصاف والدقة والنزاهة الواجبة، ووضع بعض الالتزامات التي تتضمن:
- التأكيد على أن إسرائيل لا تمنح الصحفيين الخارجيين حق الوصول إلى غزة.
- تسليط الضوء على أدلة غير كافية لدعم الادعاءات الإسرائيلية.
- توضيح أن إسرائيل هي الجاني في العناوين الرئيسية.
- تحدي ممثلي الدولة الإسرائيلية في المقابلات وتوجيه أسئلة أكثر صرامة.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 43 ألفا و314 شهيدا
متحدث الصحة بغزة: الاحتلال الإسرائيلي مستمر في هجماته الشرسة على المنظومة الصحية
«الأغذية العالمي»: الأونروا هي العمود الفقري في غزة ولا يمكن أن نحل محلها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة هيئة الإذاعة البريطانية BBC الإذاعة البريطانية BBC قناة BBC هیئة الإذاعة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
عشرة شهداء في غارات جديدة للاحتلال على غزة وتحذيرات من تصعيد شمال القطاع
أعلنت فرق الدفاع المدني في قطاع غزة، صباح الخميس، استشهاد عشرة أشخاص على الأقل جراء غارات جوية للاحتلال الإسرائيلي استهدفت مناطق متفرقة من القطاع المحاصر.
وقال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني، محمود بصل، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، إن "العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ فجر الخميس أسفر حتى هذه اللحظة عن ارتقاء عشرة شهداء"، موضحاً أن القصف طال منزلاً في جنوب شرق مدينة غزة، وخيمة تؤوي نازحين في مدينة خانيونس جنوب القطاع، بالإضافة إلى منزل في مدينة دير البلح وسط غزة.
وفي تطور ميداني موازٍ، وجّه جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، تحذيرات جديدة إلى سكان مناطق في شمال قطاع غزة، ولا سيما في بيت لاهيا وبيت حانون وبلدة جباليا، مطالباً الفلسطينيين بعدم العودة إلى منازلهم تحت ذريعة "تنفيذ عملية عسكرية عنيفة" في تلك المناطق.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة "إكس"، أن المناطق الواقعة شمال شارع صلاح خلف وشارع القدس "تُعتبر مناطق قتال خطيرة"، مشدداً على أن قواته "تعمل فيها بقوة شديدة جداً".
ويأتي هذا التحذير في سياق ما يعتبره الاحتلال الإسرائيلي جزءاً من "عملية عربات جدعون"، التي تهدف إلى توسيع رقعة الحرب شمال القطاع، وتُرجح مصادر إسرائيلية أنها قد تستمر لأشهر.
وتشمل هذه العملية خطة لإجلاء السكان الفلسطينيين قسراً من شمال غزة باتجاه الجنوب، مع الإبقاء على القوات الإسرائيلية في المناطق التي يتم احتلالها.
وفي هذا السياق، تتصاعد التحذيرات الفلسطينية من مخطط إسرائيلي ممنهج لتنفيذ تهجير واسع النطاق بحق سكان غزة، تنفيذاً لما يُعرف بـ"خطة ترامب" لتصفية القضية الفلسطينية، والتي لطالما عبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن التزامه بها، مشيراً إلى أنها أصبحت من أهداف الحرب الحالية.
من جهتها، حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان صدر أمس الخميس، من أن الاحتلال "يمضي قدماً في تنفيذ سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري، ضمن مخطط لتفريغ غزة من سكانها، في تحد سافر لكل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية".
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، تشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، في ظل تجاهل كامل لقرارات محكمة العدل الدولية والنداءات الدولية المطالبة بوقف العدوان.
وبحسب الإحصاءات الفلسطينية، خلفت حرب الإبادة الجماعية المستمرة، والمدعومة من الولايات المتحدة، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلاً عن أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، إضافة إلى مجاعة كارثية أودت بحياة العديد، بينهم أطفال.